مكاسب محدودة لمؤشرات البورصة والسيولة 55.3 مليون دينار
حققت مؤشرات بورصة الكويت ارتفاعات محدودة في بداية الأسبوع، وأضاف مؤشر السوق العام ارتفاعاً بنسبة 0.48 في المئة أي 34.91 نقطة ليقفل على مستوى 7264.97 نقطة بسيولة بلغت 55.3 مليون دينار تداولت عدد أسهم 272 مليون سهم من خلال 15373 صفقة، تم تداول 126 سهماً ربح منها 70 وخسر 43 بينما استقر 13 من دون تغير. وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.36 في المئة أي 28.32 نقطة ليقفل على مستوى 7950.28 نقطة بسيولة بلغت 29.5 مليون دينار تداولت عدد أسهم 110.8 ملايين سهم عبر 5411 صفقة، تداولت 31 سهماً ربح منها 16 وخسر 12 بينما استقر 3 أسهم فقط من دون تغير. كذلك ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.95 في المئة أي 56.57 نقطة ليقفل على مستوى 5985.48 نقطة بسيولة بلغت 25.7 مليون دينار تداولت عدد أسهم 161.1 مليون سهم من خلال 9962 صفقة، تم تداول 95 سهماً ربح منها 54 وخسر 31 بينما استقر 10 فقط من دون تغير.
شراء محدود وبدأت تعاملات بورصة الكويت أمس، بتداولات مقبولة نسبياً على الأسهم الصغيرة والمتوسطة، كان أبرزها وكالعادة سهم إيفا، إذ حقق نمواً جيداً بأول ربع ساعة ولامس مستوى 410 فلوس، قبل أن يتراجع فيما كانت الأسهم القيادية مستقرة بمكاسب محدودة ونشاط أقل نسبياً من معدلات تعاملاتها خلال الفترة الأولى من الجلسات السابقة. وسجلت بعض الأسهم النشيطة والمرتفعة مكاسب في بداية الجلسة كان أبرزها آبار وورقية ومع مرور الوقت تتراجع الأسهم الثلاثة ليدخل سهم إيفا في المنطقة الحمراء ويفقد سهما آبار وورقية معظم مكاسبهما المبكرة وتبدأ عمليات شراء متقطعة على الأسهم القيادية كان أبرزها سهم بيتك الذي حاول اختراق مستوى 780 فلساً لكنه لم ينجح. ونشط كذلك سهم وطني وأجيليتي وزين وبوبيان بتروكيماويات لتدعم المؤشرات السوق وتبقيه في المناطق الخضراء، فيما زاد الضغط على أسهم إيفا وإيفا فنادق وسنام والأنظمة لتسجل الأسهم الأربعة خسائر كبيرة. في المقابل حقق سهم عقارات الكويت نمواً كبيراً وبسيولة كبيرة وبتبادل أدوار واضح في كتلة إيفا كما ربح سهم وربة كابيتال نسبة 46 في المئة تقريباً وبتداولات كبيرة كما حقق سهم عربي قابضة قفزة بمكاسب بلغت 4.8 في المئة، وارتفعت أسهم برقان والدولي والمتكاملة لتبقى المؤشرات في المناطق الخضراء وينهي السوق جلسته الأولى من الأسبوع أخضر. وسجلت معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون أمس، ارتفاعات في بداية الأسبوع وكان التراجع وحيداً في مؤشر السوق القطري، وكانت جميع التغيرات محدودة، علماً أن أسعار النفط قد أقفلت على مستوى 78.5 دولاراً لبرميل برنت القياسي.
جريدة الجريدة