مؤشرات البورصة ترتفع... والسيولة تتجاوز 73 مليون دينار
عادت مؤشرات بورصة الكويت سريعاً للمرة الثانية إلى السكة الخضراء، وسجلت ارتفاعات جيدة خلال تعاملات ثاني جلسات الأسبوع، وبعد هدوء جلسة أمس الأول، الجلسة الأولى في هذا الأسبوع، وقفز مؤشر السوق العام بنسبة 0.72 في المئة أي 52.22 نقطة ليقفل على مستوى 7263.54 نقطة، وتجاوزت السيولة 73 مليون دينار تداولت عدد أسهم 305.2 ملايين سهم من خلال 17183 صفقة، تم تداول 129 سهماً ربح منها 74 وخسر 39 بينما استقر 16 دون تغير. وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.82 في المئة أي 64.82 نقطة ليقفل على مستوى 7986.99 نقطة بسيولة بلغت 51.1 مليون دينار تداولت عدد أسهم 162.1 مليون سهم عبر 8793 صفقة، تداولت 31 سهماً ربح منها 19 وخسر 8 فقط، بينما استقر 4 فقط من دون تغير. وارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.37 في المئة أي 21.44 نقطة ليقفل على مستوى 5876.68 نقطة بسيولة تجاوزت 22 مليون دينار تداولت عدد أسهم 143.1 مليون سهم من خلال 8390 صفقة، تم تداول 98 سهماً ربح منها 55 وخسر 31 بينما استقر 12 من دون تغير. شراء قوي بدأت تعاملات بورصة الكويت على ما انتهت عليه خلال جلسة، أمس الأول، حيث الهدوء والسلبية على أداء بعض الأسهم، خصوصاً القيادية كبيتك وأجيليتي وزين، بينما استقر الوطني دون أن يحقق خسارة وهو كان الأفضل أداءً خلال جلسة، أمس الأول، وكان الأداء الأفضل على أسهم كتلة إيفا التي بدأت بتعاملات قوية وبارتفاعات كبيرة على سهمي عقارات الكويت وإيفا، حيث حقق أكثر من 3 في المئة في بداية الجلسة. وبعد مرور ساعة تقريباً انقلب الحال كثيراً، حيث تحول السوق إلى شراء بداية من سهم بيتك الذي سجل نمواً كبيراً وتجاوز مستوى 780 فلساً للمرة الأولى منذ 6 أشهر تقريباً، واتجه أيضاً «الوطني» إلى تحقيق مكاسب أكثر وذهب إلى مستويات 970 فلساً بعد نمو بحوالي 20 فلساً، كذلك صعدت أسهم أجيليتي وبنك بوبيان وزين، لكن كان بنسبة أقل خلال التعاملات، لتشهد بقية الأسهم أداء إيجابياً، حيث لحق أرزان بأسهم مجموعة إيفا واستمر أولى تكافلي على نموه بنسب كبيرة وحقق ارتفاعاً كبيراً أيضاً تجاوز 40 في المئة، وربحت أسهم الأنظمة وللجلسة الثانية بنسبة 10 في المئة تقريباً. وسجلت بعض الأسهم هدوءاً أو استقراراً كان أبرزها تراجع سهم راسيات كذلك الاستثمارات الوطنية، وبعض الأسهم التي كانت نشيطة وبارتفاعات كبيرة خلال الجلسة الماضية، لكن على ثقة وتعاملات إيجابية، حيث إن عمليات الشراء الكبيرة وبسيولة كبيرة التي انطلقت في نهاية الجلسة أمس، أعطت ثقة أكبر في اتجاه المؤشر واستمرار الأداء القوي وعمليات الشراء القوية في بورصة الكويت. خليجياً، استمر التباين في مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، وكانت الإيجابية في مؤشرات الكويت والسعودية وقطر والبحرين، بينما تراجع مؤشرا الإمارات وكذلك مؤشر مسقط، وخسرت أسعار النفط حوالي دولار، وتداولت عند مستوى 77.5 دولاراً للبرميل.
جريدة الجريدة