تراجع مؤشرات البورصة بعد التطورات الجيوسياسية

السيولة نحو 61 مليون دينار... وتباين أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الـ 5 العاملة

بدأت تعاملات بورصة الكويت جلستها الأولى لهذا الأسبوع على اللون الأحمر، إذ سجلت المؤشرات الرئيسية تراجعات واضحة، وفقد مؤشر السوق العام نسبة 0.63 في المئة أي 45.40 نقطة، ليقفل على مستوى 7151.67 نقطة بسيولة بلغت 60.9 مليون دينار، تداولت 457.6 مليون سهم من خلال 19668 صفقة، تم تداول 132 سهماً ربح منها 48 وخسر 74، بينما استقر 10 فقط من دون تغير. وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.63 في المئة، أي 49.23 نقطة، ليقفل على مستوى 7740.61 نقطة بسيولة بلغت 22.7 مليون دينار تداولت 73.4 مليون سهم عبر 5216 صفقة، تداولت 34 سهماً، ربح منها 5 فقط وخسر 28، بينما استقر واحد فقط من دون تغير. كذلك خسر مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.63 في المئة، أي 39.21 نقطة، ليقفل على مستوى 6232.65 نقطة بسيولة بلغت 38.2 مليون دينار تداولت 384.2 مليون سهم من خلال 14452 صفقة، تم تداول 98 سهماً، ربح منها 43 وخسر 46، بينما استقر 9 فقط من دون تغير. ضغط وتراجع بدأت تعاملات بورصة الكويت أسبوعها تحت الضغط، إذ كانت السيولة بحدود مليوني دينار، لكنها سيولة بيعية، وبلغت نسبة البيع أكثر من 70 في المئة خلال الدقائق الأولى، بينما كان الشراء أقل من 30 بالمئة، وكانت عمليات البيع مركزة على الأسهم القيادية أو الأسهم النشيطة كأسهم كتلة إيفا، وتراجع بيتك ووطني وكذلك أجيليتي بنسب واضحة خلال بداية الجلسة، ومع مرور الوقت تزداد الضغوط مع المؤشر، ليخسر حوالي 50 نقطة، بينما على الطرف الآخر كان هناك نمو يحدد كثيراً من حدة التراجعات، حيث بدأت عمليات شراء كبيرة على أسهم كتلة «الوطنية د. ق والخصوصية والساحل»، ليرتفع السهم القيادي فيها الوطنية د. ق بنسبة كبيرة تجاوزت 40 في المئة وسيولة تصدرت قائمة الأسهم الأكثر سيولة، التي بلغت في نهاية المطاف حوالي 6 ملايين دينار، رافقه سهم مدينة الأعمال الذي استمر على تداولات كبيرة، وارتفع بنسبة 10 بالمئة، كذلك سهم منازل وللجلسة الثانية على التوالي تتجاوز سيولته معدلاتها المعتادة وتبلغ 4 ملايين دينار، بينما كان الخصوصية أقل حقق 8 في المئة بتداولات بقيمة 1.3 مليون دينار، وربحت أسهم قابضة مصرية وبيت الطاقة وأسيكو وساحل أيضاً من ضمن المجموعة. وفي المقابل، كان التراجع لأسهم بيتك وزين الذي يتداول دون أحقية أرباح، وأجيليتي مستمر في التراجع، وخسرت بعض الأسهم التي حققت مكاسب كبيرة كمتحدة وأرزان ومينا، لتنتهي الجلسة متوازنة من حيث عدد الأسهم المنخفضة والمرتفعة ذات السيولة، حيث ارتفعت حوالي 10 أسهم، وكان الانخفاض بذات العدد أيضاً تقريباً، لكن كانت المؤشرات حمراء، بسبب تراجع الأسهم القيادية وسهم الخليج للتأمين الذي انخفض بنسبة 10 بالمئة، وهو من الأسهم الثقيلة. وتباين أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي الخمس العاملة، أمس، حيث يغيب دائماً مؤشرا سوقي الإمارات وأبوظبي ودبي، وسجلت 3 مؤشرات تراجعاً كانت السعودية والكويت والبحرين متأثرة بالعامل الجيوسياسي، بينما ارتفع مؤشرا قطر وعمان، لكن بنسب محدودة لا تتجاوز عُشرَي النقطة المئوية، وكانت أسعار النفط قد أقفلت على مستوى 71.5 دولاراً لبرميل نفط برنت القياسي.
جريدة الجريدة