مكاسب لمؤشرَي البورصة العام والأول

السيولة تنخفض إلى 39.2 مليون دينار

ارتدت مؤشرات بورصة الكويت خلال ثاني تعاملاتها الأسبوعية اليوم ، واستعادت نصف خسائر الجلسة الأولى لهذا الأسبوع أمس ، وربح مؤشر السوق العام بنسبة 0.37 بالمئة، أي 27.05 نقطة، ليقفل على مستوى 7354.28 نقطة بسيولة منخفضة إلى 39.2 مليون دينار، تداولت 169.4 مليون سهم من خلال 9976 صفقة، تم تداول 121 سهماً ربح منها 55 وخسر 49، بينما استقر 17 من دون تغير. وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.47 بالمئة، أي 38.17 نقطة، ليقفل على مستوى 8074.86 نقطة بسيولة بلغت 29.2 مليون دينار تداولت 82.6 مليون سهم عبر 6472 صفقة، تداولت 33 سهماً ربح منها 19 وخسر 11، بينما استقر 3 أسهم فقط من دون تغير. بينما تراجع مؤشر السوق الرئيسي ورئيسي 50 بنسبة 0.17 بالمئة، أي 10.05 نقاط، ليقفل على مستوى 5975.53 نقطة بسيولة بلغت 9.9 ملايين دينار تداولت 86.8 مليون سهم من خلال 3504 صفقات، تم تداول 88 سهماً ربح منها 36 وخسر 38، بينما استقر 14 من دون تغير. تذبذب واستحقاقات كثيرة هي الاستحقاقات خلال هذه الفترة وخلال شهر أبريل تحديداً، حيث نبدأ هذه الاستحقاقات خلال تاريخ 03-04، وهو تاريخ الحيازة أي الأحقية بأرباح أسهم الوطني وبيتك وبنك الخليج، وسوف يكون اليوم التالي استحقاق انتخابات مجلس الأمة، كذلك كانت هناك في نهاية الأسبوع الماضي مفاجأة توزيعات أجيليتي التي بلغت نحو 320 فلساً للسهم، بالتالي ارتفاع السهم ثم ضغوط وتراجع وتذبذب عند هذه المستويات التي أقفل عليها اليوم عند 680 فلساً، وكذلك قد يكون من أهم الاستحقاقات انتظار نتائج أرباح الربع الأول المنصرم، الذي انتهى اليوم ، حيث أن الأسهم القيادية، خصوصاً بيتك ووطني ستكون لها توزيعات كذلك نصفية، وسوف تعلن عنها بعد نهاية الربع الثاني والنصف الأول من هذا العام، لذلك استمر التذبذب في أداء الأسهم وبعد بداية ضعيفة لمؤشرات البورصة، وباللون الأحمر كانت هناك عمليات شراء على الأسهم القيادية بيتك والوطني والمباني ومشاريع، لترتد وتدعم المؤشر، بينما بقي سهم أجيليتي في المنطقة الحمراء وبشكل مغاير عن أداء الوطنية العقارية الذي ارتفع بنسبة 3 بالمئة، وتداولت الأسهم الصغيرة على سلبية نسبية، لتسجل ضغطا على مؤشرَي السوق الرئيسي ورئيسي 50، لتنتهي الجلسة على تباين، حيث ارتفع مؤشرا السوق الأول والعام، بينما تراجع الرئيسي ورئيسي 50. وارتدت مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون التي سجلت خسائر خلال جلسة الأحد، ولكن بنسب محدودة، وكذلك انضم إليها مؤشرا سوقي الإمارات اللذين استفتحا الأسبوع على اللون الأخضر، بينما كانت أسعار النفط تتداول بحدود 87 دولارا للبرميل، ولكن هناك أيضا قفزة لأسعار الذهب الذي ارتفع الى أعلى مستوياته على الإطلاق بسعر 2250 دولاراً للأونصة، وكذلك أسعار العملات المشفرة، وأبرزها «بتكوين»، الذي قفز فوق مستوى 71 ألف دولار.
جريدة الجريدة