تقرير أسواق المال الخليجية الأسبوعي: مكاسب لمعظم المؤشرات... و«السعودي» يربح 2.31%
كسا اللون الأخضر جميع مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي الأسبوع الماضي، باستثناء تراجع محدود ووحيد لمؤشر سوق البحرين، وبنسبة طفيفة جدا هي 0.03 بالمئة، أي 0.72 نقطة فقط، ليقفل على مستوى 2067.53 نقطة، ويبقى محتلا المركز الثاني كأفضل أداء بين مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي بمكاسب بنسبة 5.5 بالمئة بعد مؤشرات بورصة الكويت التي جاءت أولا بنسبة 7.5 بالمئة. مكاسب جيدة تصدّر الرابحين مؤشر السوق السعودي (تاسي)، الأكبر بين مؤشرات الأسواق المالية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث ربح نسبة 2.31 بالمئة، أي 281.81 نقطة، ليقفل على مستوى 12484.59 نقطة، ويصل بمكاسبه لهذا العام الى نسبة 3.9 بالمئة، بعد أن أعلنت 32 شركة نتائجها السنوية بنمو إجمالي بنسبة 9 بالمئة، مقارنة مع أدائها لعام 2022، وسجلت 18 شركة نموا بنمو تراجعت أرباح 11 شركة، وخسرت 3 شركات وبقيت 200 شركة لم تعلن أرباحها حتى نهاية الأسبوع الماضي.
وحلّ مؤشر سوق قطر ثانيا خلال الأسبوع الماضي، وارتد بعد سلسلة خسائر جاءت مغايرة لأداء معظم الأسواق المالية الخليجية، وربح نسبة 1.95 بالمئة، أي 193.82 نقطة، ليقفل على مستوى 10154.52 نقطة، وبقي كأسوأ أداء بين مؤشرات الخليجية بخسارة بنسبة 5.5 بالمئة، وأعلنت معظم الشركات القطرية المدرجة نتائجها للعام الماضي، وكانت 36 شركة وتراجعت أرباحها الإجمالية بنسبة 1.27 بالمئة، بعد نمو أرباح 27 شركة، وتراجع أرباح 10 شركات وبقيت 16 شركة لم تعلن النتائج حتى الآن. وبلغت مكاسب مؤشر سوق عمان المالي نسبة 1.83، أي 83.34 نقطة، ليصل الى مستوى 4629.95 نقطة بمكاسب بنسبة 2.6 بالمئة لهذا العام، وكانت شركات سوق مسقط قد انهت إعلاناتها السنوية، ولم يتبقّ منها سوى 7 شركات لم تعلن، حيث أعلنت 51 شركة نمو إجمالي بنسبة 27.7 بالمئة مقارنة مع نتائج 2022، وحققت 29 شركة نموا مقابل تراجع نمو 15 شركة وتسجيل 7 شركات خسارة.
وارتد مؤشر سوق دبي المالي، محققا ارتفاعا جيدا هو الرابع خليجيا بنسبة 1.79 بالمئة، أي 74.92 نقطة، ليقفل على مستوى 4258.78 نقطة، وليرفع مكاسبه لهذا العام الى نسبة 4 بالمئة ثالثا بين مؤشرات الخليج لهذا العام، وذلك بعد تجاوز مؤشرات الأسواق المالية العالمية بيانات التضخم التي أظهرت ارتفاعا أعلى من تقديرات المراقبين، والتي توقعته بحدود 2.9 بالمئة، لكنّه صعد خلال شهر يناير الماضي الى نسبة 3.1 بالمئة، وهو ما سيؤخر حالات خفض سعر الفائدة أكثر، وقد تبدأ بشهر مايو القادم، ويقل عدد مرات الخفض لهذا العام، كما سجلت أسعار النفط ارتفاعا جيدا، وأقفل برنت القياسي عند مستوى 83.5 دولارا، وهو أعلى مستوياته لهذا العام. بورصة الكويت استمرت الإيجابية في مؤشرات البورصة الكويتية الرئيسية، وحقق مؤشر السوق العام نسبة 1.07 بالمئة خلال الأسبوع الماضي، وارتفع 77.57 نقطة، ليرفع مكاسبه لعام 2024 الى 7.5 بالمئة بصدارة مؤشرات الأسواق المالية الخليجية، وكذلك ربح مؤشر السوق الأول وحقق نسبة 0.98 بالمئة، أي 77.84 نقطة، ليتجاوز مستوى 8 آلاف نقطة، ويبلغ 8039.43 نقطة، وتصل مكاسبه الى 7.5 بالمئة مساوية لمكاسب بقية المؤشرات، سواء العام أو الرئيسي، وحقق رئيسي 50 نسبة 1.25 بالمئة، أي 73.50 نقطة، ليبلغ مستوى 5936.05 نقطة. وارتفعت متغيرات السوق وبنسب فاقت نمو عدد الجلسات، الذي بلغ 25 بالمئة بسبب عطلة يوم الخميس قبل الماضي، واقتصار أسبوعه على 4 جلسات، وجاء نمو السيولة بنسبة 34.8 بالمئة مقارنة مع الأسبوع السابق، وارتفع النشاط بنسبة 31.76 بالمئة وعدد الصفقات بنسبة 43.3 بالمئة، وكان الداعم الرئيسي لهذه المتغيرات والمؤشرات الإيجابية سهم بيتك، حيث استحوذ على السيولة الأكبر، وارتفع بنسبة 1 بالمئة، وكان في صدارة الأسهم الأفضل سيولة، وجاء ثانيا سهم إيفا بتراجع محدود بنسبة 0.68 بالمئة، وحل ثالثا سهم أرزان بارتفاع بنسبة 1.34 بالمئة، ثم وطني وحقق ارتفاعا بنصف نقطة مئوية وكويتية خامسا ولكن بتراجع بنسبة 5 بالمئة. وحققت بعض الأسهم الصغيرة قفزات سعرية هائلة، أبرزها سهما بيت الطاقة بنمو بنسبة 173 بالمئة، والنخيل بنسبة 135 بالمئة، ثم وثاق 52 بالمئة، وتحصيلات بنسبة 42 بالمئة، وامتيازات بنسبة 37 بالمئة، وأعلنت 31 شركة فقط نتائجها السنوية، وجاءت بنمو إجمالي كبير بلغ 32 بالمئة، بعد أن رفعت 21 شركة أرباحها مقارنة مع العام الأسبق، وتراجعت أرباح 6 شركات، فيما أعلنت 4 شركات عن خسائر، وبقي 108 شركات لم تعلن نتائجها حتى نهاية الأسبوع الماضي. واستقر مؤشر سوق أبوظبي الماضي على نمو متوسط بنسبة 0.89 بالمئة، أي 82.96 نقطة، ليقفل على مستوى 9427.01 نقطة، لكنه بقي في المنطقة الحمراء بخسارة منذ بداية العام بنسبة 1.57 بالمئة، مرافقا لمؤشر سوق قطر الأكبر خسارة بنسبة 5.5 بالمئة، كما أسلفنا، وتسارعت إعلانات الشركات المدرجة في السوق، حيث أعلنت 77 شركة، ولم يتبق سوى 15 شركة لم تعلن نتائجها السنوية، وجاءت منها 48 شركة بنمو، بينما تراجعت أرباح 12 شركة وخسارة 17 شركة، وكان النمو الإجمالي كبيرا بنسبة 25 بالمئة مقارنة مع العام السابق 2022.
جريدة الجريدة