تقرير أسواق المال الخليجية الأسبوعي: تباين أداء المؤشرات وارتفاع جديد لـ «تاسي» السعودي
تراجع الكويتي والقطري والبحريني واستقرار أبوظبي ومسقط ودبي
سجلت مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي أداء متبايناً، وتصدر الرابحين مؤشر سوق السعودية بنمو كبير تجاوز 1.11 في المئة أي 139.53 نقطة ليقفل على مستوى 12705.42 نقاط مستفيداً من نمو أسعار النفط التي تجاوزت مستوى 90 دولاراً للبرميل وهو أحد المؤشرات التي ترتبط بأداء أسعار النفط متجاهلاً حالة القلق التي تسيطر على الأجواء الجيوسياسية في المنطقة بعد قصف القنصلية الإيرانية في دمشق ومقتل عدة قادة في الحرس الثوري الايراني لتقفز أسعار الذهب إلى مستويات قياسية 2350 دولاراً للأونصة، وكانت بيانات الوظائف الأميركية لشهر مارس، التي ظهرت يوم الجمعة تضغط على قرارات خفض سعر الفائدة، حيث كانت قوية وتراجعت البطالة إلى 3.7 في المئة مجدداً، وارتفع عدد الوظائف غير الزراعية المضافة بصورة كبيرة، مما يخفف الضغط على صانع القرار الأميركي ويؤجل خفض الفائدة من جديد.
وربح مؤشرا سوقي عمان وأبوظبي وسجلا نمواً محدوداً جداً كان بنسبة 0.16 في المئة لمؤشر سوق عمان حيث ربح 7.54 نقاط ليقفل على مستوى 4680.67 نقطة، بينما سجل مؤشر سوق أبوظبي نمواً أقل كان بنسبة 0.10 في المئة أي 9.17 نقاط ليقفل على مستوى 9237.26 نقطة. خسائر أكبر وسجلت أربعة مؤشرات خسائر خلال تعاملات الأسبوع الأخير من رمضان، حيث لم يتبق سوى جلستين، وفقد مؤشر سوق البحرين نسبة كبيرة بلغت 1.67 في المئة أي 34.42 نقطة ليقفل على مستوى 2021.54 نقطة، وتراجع مؤشر سوق قطر بنسبة كبيرة بلغت 1.28 في المئة أي 127.31 نقطة ليقفل على مستوى 9816.30 نقطة ويبتعد اكثر من مستوى 10 آلاف نقطة. وسجلت مؤشرات بورصة الكويت تراجعات كبيرة أيضاً كانت بنسبة 1.39 في المئة أي 102.20 نقطة، ليقفل على مستوى 7271.82 نقطة، وللأسبوع الثالث على التوالي، كما خسر مؤشر السوق الأول نسبة 1.30 في المئة أي 105.20 نقاط ليقفل على مستوى 7976.57 نقطة، وتراجع مؤشر رئيسي 50 بنسبة اقل هي 0.43 في المئة أي 25.05 نقطة ليقفل على مستوى 5838.98 نقطة.
وكانت قد ارتفعت معدلات السيولة والنشاط اللذين مالا للبيع، حيث تراجعت السيولة والنشاط بنسبة 15 في المئة تقريباً مع فارق جلسة ناقصة مقارنة مع الأسبوع الأسبق، وبالتالي كان ارتفاع معدلهما خلال الأسبوع الماضي، وكذلك عدد الصفقات تراجع 13 في المئة، وكان سهم أجيليتي الأكثر تأثيراً على الأداء حيث خسر كامل مكاسب الأسبوع السابق ليؤثر على السوق وتراجع الوطني وبيتك بنسب محدودة. واستقر مؤشر سوق دبي المالي على خسارة محدودة جداً هي نسبة 0.05 في المئة أي 2.12 نقطة ليقفل على مستوى 4244.15 نقطة في أسبوع شهد تذبذب أداء المؤشرات العالمية بصورة واضحة.
جريدة الجريدة