تراجع مؤشرات البورصة... والسيولة 46.6 مليون دينار
سجلت مؤشرات بورصة الكويت تراجعاً جديداً مقارباً لتراجعات جلستها الأولى لتخسر جلستين متتاليتين لكن بنسب محدودة، وفقد مؤشر السوق العام اليوم، نسبة 0.09 في المئة أي 6.35 نقاط ليقفل على مستوى 7432.51 نقطة بسيولة بلغت 46.6 مليون دينار تداولت عدد أسهم 205.9 ملايين سهم من خلال 12954 صفقة، تم تداول 125 سهماً ربح منها 41 وخسر 69 بينما استقر 15 من دون تغير. وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.07 في المئة أي 5.44 نقاط ليقفل على مستوى 8150.26 نقطة بسيولة بلغت 33.2 مليون دينار تداولت عدد أسهم 101.6 مليون سهم عبر 7018 صفقة، تداولت 33 سهماً ربح منها 10 وخسر 17 بينما استقر 6 فقط من دون تغير. كذلك تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.18 في المئة أي 10.91 نقاط ليقفل على مستوى 6079.09 نقطة بسيولة بلغت 13.3 مليون دينار تداولت عدد أسهم 104.3 ملايين سهم من خلال 5936 صفقة، تم تداول 92 سهماً ربح منها 31 وخسر 52 بينما استقر 9 أسهم فقط من دون تغير. بيع انتقائي استمرت الحيادية في مؤشرات بورصة الكويت للجلسة الثانية على التوالي، إذ أقفلت اليوم، كما أسلفنا، على تراجعات محدودة مقاربة لتراجعات جلسة الأحد، وكانت هذه الحيادية نتيجة التباين الكبير في أداء الأسهم القيادية، إذ سجلت أسهم الوطني وبيتك ارتفاعاً، كذلك لحق بهما خلال فترة المزاد سهم أجيليتي، بينما تراجعت مجموعة كبيرة من الأسهم، وبعضها سجل خسائر كبيرة كان أبرز الأسهم الخاسرة، اليوم، سهم استثمارات وأرجان ومنشآت وهي من الأسهم الصغيرة أو الوسط والتي كانت تسجل مكاسب خلال الأشهر الماضية. وجاء الدعم إضافة إلى سهم تجارية وكان هناك ارتداد لأسهم كتلة المشاريع خصوصاً مشاريع وسهم عقارات المتحدة كذلك وربحت بعض الأسهم الانتقائية لكن بنسب محدودة، مع أن الميل كان للبيع وسيولة البيع أكثر، إذ لم تزد نسبة الشراء خلال تعاملات اليوم على 36 في المئة فقط لتنتهي الجلسة حمراء وتميل إلى الحيادية ولكن انتابها بعض القلق وكثير من عمليات البيع. خليجياً، مال أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي إلى السلبية إذ تراجعت 5 منها بقيادة مؤشر سوق دبي الذي سجل خسارة واضحة بنسبة واحد في المئة وهو الذي كان رابحاً الأسبوع الماضي بنسبة 3 في المئة، كما تراجعت مؤشرات السعودية والكويت والبحرين وكان الارتفاع في مؤشري قطر وعمان وبنسب محدودة اليوم واستقرت أسعار النفط عند مستواها السابق 83.5 دولاراً للبرميل.
جريدة الجريدة