استمرار الأداء المحايد لمؤشرات البورصة
السيولة 45 مليون دينار وتراجع محدود للأسهم القيادية
استمرت الحيادية في أداء مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية للجلسة الثالثة على التوالي حيث الانخفاضات المحدودة، وفقد مؤشر السوق العام أمس، نسبة 0.05 في المئة أي 3.94 نقاط ليقفل على مستوى 7428.57 نقطة بسيولة بلغت 44.8 مليون دينار تداولت عدد أسهم 167.6 مليون سهم من خلال 12700 صفقة، تم تداول 125 سهماً ربح منها 50 وخسر 60 بينما استقر 15 من دون تغير. وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.01 في المئة أي 0.88 نقطة ليقفل على مستوى 8149.38 نقطة بسيولة بلغت 32.3 مليون دينار تداولت عدد أسهم 83.7 مليون سهم عبر 6801 صفقة، تداولت 33 سهماً ربح منها 17 وخسر 11 بينما استقر 5 فقط من دون تغير. كذلك تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.27 في المئة أي 16.20 نقطة ليقفل على مستوى 6062.89 نقطة بسيولة بلغت 12.5 مليون دينار تداولت عدد أسهم 83.8 مليون سهم من خلال 5899 صفقة، تم تداول 92 سهماً ربح منها 33 وخسر 49 بينما استقر 10 فقط من دون تغير. تباين الأداء سجلت بداية تعاملات بورصة الكويت أمس، نمواً جيداً في مستوى السيولة حيث تجاوزت خلال الدقيقة الأولى 1.5 مليون دينار، وتركزت على أسهم أرجان وبيتك، واستثمارات وطنية ونور اللذين ارتدا بعد تراجع محدود في بداية الجلسة، وسجل نور ارتفاعاً، بينما استمر الاستثمارات الوطنية باللون الأحمر لكنه سجل خسارة محدودة. في المقابل، حافظ بيتك على مستوى 810 فلوس، حيث كانت هناك طلبات كبيرة على هذا السعر تجاوز 2.5 مليون سهم، لكن وسط ضغط البيع قبل نهاية الجلسة تم كسر هذا المستوى وأقفل بيتك بخسارة بـ 809 فلوس. كذلك تراجع الوطني، لكن على مستويات بيع أقل حيث الطلبات كانت أقل وخسر أيضاً فلساً واحداً، بينما في المقابل حقق سهم مباني ارتفاعاً كبيراً وسجل نمواً بنسبة 4 في المئة بالرغم من أنه قد انتهى من عملية إعلان الأرباح والتوزيعات التي كانت قبل شهر تقريباً، وارتفعت أيضاً بعض الأسهم مثل كابلات أيضاً المباني والتجارية والدولي وتعرضت بعض الأسهم في المقابل إلى عمليات بيع وضغط كان أبرزها سهم أرجان. ووسط هذا التوازن بين ارتفاع مجموعة من الأسهم وانخفاض الأسهم القيادية ذات الوزن الثقيل كبيتك والوطني وصل المؤشر في نهاية الجلسة إلى اللون الأحمر لينهي الجلسة الثالثة على التوالي على تراجع، لكن كانت جميع التراجعات محدودة ولم تصل إلى حد الانزلاق وكذلك السيولة جيدة بما أنها أعلى من 40 مليون دينار. واستمر التباين في أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، كما استمرت المؤشرات الصاعدة بالصعود خصوصاً مؤشر عمان الذي ربح أيضاً نسبة 1.5 في المئة، كذلك ربح مؤشر البحرين بنسبة واحد في المئة وسجل السعودي ارتفاعاً محدوداً بينما في المقابل زاد الضغط على مؤشر دبي ليخسر حوالي 2 في المئة، مضيفاً إلى خسارته 1 في المئة خلال جلسة يوم الاثنين ليلقي ما حققه خلال الأسبوع الماضي حيث ارتفع بنسبة 3 في المئة وخسرت مؤشرات الكويت وأبوظبي وقطر كذلك لكن بنسب أقل وكانت أسعار النفط تتداول باللون الأخضر مقتربة من مستوى 83 دولاراً للبرميل.
جريدة الجريدة