تأسست بتاريخ 16/3/1986 برأسمال قدره (100,000 ديناركويتي)

وقد تم زيادته على مراحل متعددة وبشكل يتناسب مع احتياجات وحجم السوق ليصل إلى (10,000,000 دينار كويتي) خلال عام 2016 م، لتمارس دورها الريادي والتنافسي فى هذا المجال بحكم ما تملكه من خبرات وكفاءات وبوجود تنظيم مهني وإداري من شأنه الإرتقاء بأداء الموظفين في إطار مستقبل وظيفي واضح المعالم.

تعد شركة الشرق للوساطة المالية من الشركات الرائدة فى دولة الكويت، حيث استطاعت خلال مسيرة نشاطها أن تستقطب شريحة كبيرة جداً من العملاء لتصنف ضمن الشركات التي تملك أكبر شريحة عملاء بعدد يفوق الــ 20 ألف عميل. وهذه الشريحة الكبيرة من العملاء حذت بشركة الشرق أن تكون ضمن أفضل ثلاث شركات وساطة خلال العشر سنوات الفائتة.

كما استطاعت من خلال ما تملكه من خبرات تنفيذية كبيرة من عقد صفقات كبيرة جداً ساهمت بشكل كبير في الارتقاء في بورصة الكويت بالإضافة إلى تحسين أداء ودخل الشركة، فعلى سبيل المثال قامت بدور الوسيط لصفقة أوريدو (الوطنية للاتصالات سابقاً) خلال عام 2007 والتي تعتبر من أكبر الصفقات التي عقدت في بورصة الكويت منذ تأسيسها حتى يومنا هذا.

كما نُعتبر متخصصون فى تزويد عملائنا بخدمات مبتكرة وإستثنائية فى مجال الوساطة المالية، حيث أننا نقدم للأفراد والمؤسسات أداء يرتكز على تطبيق أفضل المعايير العالمية فى تنفيذ الصفقات وضمان الجودة والإلتزام بأعلى حرفية للمعايير الخاصة بالتداول.كما أن حلولنا الشاملة والمتكاملة توفر لعملائنا سهولة الوصول للمعلومات المالية من خلال وسطاء معتمدين وخبراء فى هذا المجال، بالإضافة إلى أحدث التقنيات المقدمة من خلال خدمات التداول الإلكتروني الخاص بنا‘ حيث قامت شركة الشرق بتقديم خدمة التداول الالكتروني لعملائها عام 2007 وكانت ثاني شركة وساطة تقوم بتقديم هذه الخدمة بشكل احترافي ومن خلال أفضل مزودي الخدمة في الشرق الأوسط.

لقد تميزت شركة الشرق خلال السنوات الماضية بخططها الاستراتيجية ونظرتها المستقبلية الحصيفة، فمن خلال دراسة حالة السوق واستشعراها بتحسن سوق الكويت خلال عام 2007 قامت بفتح فرع في منطقة حولي 2005 بالاضافة إلى مقرها الرئيسي في سوق الكويت للأوراق المالية الذي يمتد على مساحة تقدر بــ 540 متر مربع وهو أكبر فرع لشركة وساطة بالكويت بالاضافة إلى ذلك قامت بفتح أول فرع خارجي في جمهورية لبنان العربية بمنطقة بحمدون لتلبي بذلك التوزع الجغرافي لعملائها مما يجعل خدماتها متاحة لهم بشكل أوسع وأسهل. كما أنها كانت من أول شركات الوساطة التي قامت بضبط مصاريفها بعد الازمة المالية العالمية (التي حدثت عام 2008) حرصاً منها على أموال المساهمين وكبار الملاك.