هيئة أسواق المال تطلق ثامن إصدارات مجلتها التوعوية الإلكترونية
هيئة أسواق المال تطلق ثامن إصدارات مجلتها التوعوية الإلكترونية
أطلقت هيئة أسواق المال أمس، ثامن أعداد مجلتها التوعوية الإلكترونية، وهي إصدار توعوي فصلي يعنى بالشأن الاقتصادي وأنشطة الأوراق المالية، وتغطية أخبار الهيئة وفعالياتها، والإسهام في التوعية المطلوبة في قضايا مالية واستثمارية وقانونية مختلفة، وبدأت الهيئة إطلاقه بانتظام منذ شهر سبتمبر عام 2020.
بدأ الإصدار بكلمة افتتاحية لرئيس مجلس مفوضي الهيئة
د. أحمد الملحم، تناول فيها موضوع إلغاء إدراج بعض الشركات، وما يقع على الشركة من التزامات، لافتاً في هذا الإطار إلى المسؤولية المشتركة بين مجلس إدارة الشركة ومساهميها، معتبراً أن مصلحتنا جميعاً تقتضي سوقاً مالياً معافى خالياً من الشركات الورقية أو المخالفة أو العاجزة عن تلبية متطلبات الاستمرار في السوق.
وقال الملحم، إن الفرصة متاحة للشركات الملغى إدراجها لتصويب أوضاعها وتسوية مخالفاتها وإعادة إدراجها مجدداً، ونقطة البداية دائماً انعقاد جمعياتها العامة.
زاوية "عبق الريادة" عرضت لمقتطفات من سيرة أحد رواد نهضة الكويت الحديثة المرحوم خالد يوسف المرزوق، ومبادراته الخلاقة في عوالم المال، والاقتصاد، والاستثمار، والإعلام.
أما "الزاوية القانونية" فقدمت إيجازاً لجهود الهيئة في مسار الإعداد للتداول القريب للمشتقات المالية بعد انتهاء فترة توفيق الأوضاع للشركات التي تتضمن أغراضها الوساطة في التعامل في المشتقات المالية أو تلك المسوقة لخدمات تتعلق بتداولها.
توالت بعد ذلك زوايا العدد، بدءاً بـزاوية "حدث العدد" المخصصة للحملة التوعية الأولى من نوعها للشمول المالي التي نفذتها الهيئة أخيراً بالتزامن مع اليوم العربي للشمول المالي الذي أصبح مطلباً عاجلاً لا يحتمل التأجيل، ومن الأهمية بمكان المسارعة لتبني استراتيجية وطنية للشمول المالي، مروراً بزاوية "رأي ورؤية" لكلٍ من د. محمد الوسمي، ود. فهد الشمري، وهما عضوا هيئة التدريس في قسم القانون الخاص في كلية الحقوق بجامعة الكويت، تناولا فيها موضوع "قاعدة حياد مجلس إدارة الشركة محل عرض الاستحواذ وفق اللائحة التنفيذية لقانون الهيئة".
أما زاوية "ملف العدد" فعرضت للمبادرات التطويرية المتصلة بأنشطة التراخيص والتسجيل، أعقبتها زاوية" آفاق وتوجهات" تناولت موضوع حصول الهيئة على شهادة "الأيزو" وفق المعيار الدولي رقم 27001 في مجال أمن المعلومات، الذي يندرج في إطار جهودها لتعزيز التحول الرقمي، وضمان حماية متعامليها، وتوفيق ممارساتها في شتى جوانب عملها مع أحدث المعايير الدولية المطبقة.
أما "معايير المحاسبة للجميع: "الدخل الآخر الشامل"
و"الاستعدادات لاستحقاقات قادمة على صعيد مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب"، فكانت موضوعات أخرى تناولها الإصدار.
"التداعيات الاقتصادية لحرب أوكرانيا" و"الطفرة في الثروة العالمية" و"انهيار وازدهار العملات الدولية" و"تجرع تويتر الحبة السامة"، وغيرها، كانت بعض الأخبار الاقتصادية، التي تضمنها العدد الجديد من المجلة الذي عرض في زوايا أخرى لتقارير عدة متنوعة تتصل بأنشطة سوق المال، ومهام الهيئة، إضافةً إلى أبرز فعالياتها وأنشطتها خلال فترة الشهور الثلاثة التي يغطيها الإصدار والممتدة بين شهري مارس ومايو 2022 قبل أن يختم العدد بآخر زواياه" في الختام" التي عرض فيها رئيس تحرير المجلة مدير مكتب التوعية للخطة التوعوية الراهنة للهيئة ومبادراتها والتي اعتبرها مؤشراً إلى أفول عصر جائحة كورونا وبدء مسار التعافي من تداعياتها.
جريدة الجريدة