هبوط أسعار النفط مع مخاوف الطلب وانتهاء موسم العطلات

البرميل الكويتي ينخفض 2.95 دولار ليبلغ 41.50 دولاراً

انخفض سعر برميل النفط الكويتي 2.95 دولار، ليبلغ 41.50 دولارا في تداولات أمس الأول، مقابل 44.45 دولارا في تداولات يوم الجمعة الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية هبطت أسعار النفط أمس، في ظل مخاوف إزاء الطلب على الوقود مع نهاية موسم العطلات الصيفية في الولايات المتحدة من نهايتها، وزادت عطلة نهاية أسبوع طويلة بمناسبة عيد العمال من مخاوف ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في عدد أكبر من الولايات الأميركية.

وكشفت تحليلات لـ«رويترز» ارتفاع حالات الإصابة بكورونا في 22 من بين 50 ولاية أميركية، في عطلة نهاية الأسبوع الطويلة، والتي تغص عادة بالتجمعات بمناسبة انتهاء فضل الصيف. في الوقت ذاته ترتفع بشدة الحالات في الهند وبريطانيا.

ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.07 دولار أو ما يعادل ثلاثة في المئة تقريبا إلى 38.70 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0635 بتوقيت غرينتش، لتلحق بانخفاض في أسعار برنت أثناء الليل.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 15 سنتا، أو ما يعادل 0.4 في المئة إلى 41.86 دولارا للبرميل، بعد أن انخفضت 1.5 في المئة أمس الاول.

وتراجع برنت أمس الاول بعد أن خفضت «أرامكو» السعودية، أكبر مصدر في العالم للنفط، أسعار البيع الرسمية لخامها العربي الخفيف في أكتوبر، ما يعتبر مؤشرا على أن نمو الطلب ربما يتعثر مع ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد- 19 في أنحاء العالم.

وانخفض خام غرب تكساس وبرنت دون نطاقات قبعا فيها طوال أغسطس، فيما تراجع خام غرب تكساس حاليا عن 40 دولارا، بعد أن كان يُتداول عند نحو 42 دولارا لمعظم الشهر. وانخفض برنت من نحو 45 دولارا. وكان السوق يتلقى الدعم من ضعف الدولار الأميركي والذي انتعش على نحو طفيف منذ ذلك الحين.

وقال إيه.إن.زد للأبحاث «يأتي ذلك عقب إشارات مقلقة بشأن ارتفاع جديد في الإصابات بكوفيد- 19 في أجزاء أخرى من العالم، ويثير هذا القلق من أن تعافي الطلب في الآونة الأخيرة ربما توقف، إذ يظل الحذر ينتاب عامة الناس بشأن السفر المطول».

كما يضغط ارتفاع الدولار بصفة عامة على السلع الأولية، إذ إن هذا يرفع تكلفة النفط المُسعر بالعملة الأميركية للمشترين العالميين.

وفي اليوم التالي لتعاملات طفيفة بسبب العطلة، ارتفع الدولار قليلا مقابل سلة عملات وصعد على نحو طفيف مقابل اليورو.

جريدة الجريدة