مكاسب متفاوتة للمؤشرات وخسارة وحيدة في سوق قطر
هدوء ببورصة الكويت ترقباً لتقديرات العام الجديد... ومؤشر دبي يتصدر الرابحين
سارت تعاملات بورصة الكويت أكثر هدوءاً وفتوراً خلال تعاملات الأسبوع الأخير، الذي يجنح به البعض إلى الإجازة أو الامتناع عن التداول بانتظار تقديرات عام جديد. وانتهى مؤشر السوق العام إلى ارتفاع محدود جداً وغير واضح نسبياً، وهو فقط 2.1 نقطة ليقفل على مستوى 7043.16 نقطة.
انتهت تعاملات الأسبوع الأخير من العام المنصرم في مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي شبيهة بأدائه الإيجابي عموماً، وربحت معظمها محققة مكاسب أسبوعية متفاوتة انقسمت إلى جيدة ومحدودة، ودعم المؤشرات مكاسب أسعار النفط واستقرارها قريبة من مستويات 80 دولاراً لمزيج برنت.
وتصدر الأداء مؤشر سوق دبي المالي الذي ربح نسبة 1.6 في المئة تلاه مؤشر سوق البحرين المالي، مضيفاً 1 في المئة خلال الأسبوع الأخير، في حين اقتصرت مكاسب مؤشر سوق أبوظبي المالي على نسبة 0.7 في المئة.
وتعادل الأداء في بورصتي السعودية وعمان وربح كل منهما نسبة محدودة هي عُشر نقطة مئوية فقط، فيما استقر مؤشر بورصة الكويت فقط على اللون الأخضر دون مكاسب ملحوظة، وكانت الخسارة الوحيدة في مؤشر سوق قطر وبنسبة واضحة تجاوزت نصف نقطة مئوية وبلغت 0.6 في المئة.
ارتداد مؤشر دبي رغم إصابات كورونا
ارتد مؤشر سوق دبي وعوض جزءاً كبيراً من خسائر شهر ديسمبر، وكان ذلك رغم ارتفاع إصابات «أوميكرون»، واستطاع أن يضيف نسبة 1.6 في المئة متصدراً أداء مؤشرات الأسواق المالية الخليجية للأسبوع الأخير، ومرتفعاً ب 51.38 نقطة ليقفل عامه المنصرم على مستوى 3195.91 نقطة لتبلغ مكاسبه السنوية لكامل العام الماضي 27.4 في المئة، ليبقى بانتظار مزيد من الزوار لمعرض «إكسبو 2020» التي تجاوزت 7 ملايين شخص خلال أول ثلاثة أشهر من المعرض العالمي الذي يمتد سنة تقريباً.
وبعد عمليات جني أرباح كبيرة طغت على تعاملات شهر ديسمبر في مؤشر أبوظبي عاد وارتفع بالأسبوع الأخير، وحقق نمواً بنسبة 0.7 في المئة أي 57 نقطة ليقفل على مستوى 8488.36 نقطة ويتوقف نموه وهو الأفضل بين الأسواق العالمية الناشئة عند نسبة 67.5 في المئة بعد أن فقد حوالي 10 في المئة بسبب عمليات جني الأرباح الواسعة، التي تمت عليه بنهاية العام.
مكاسب مؤشر البحرين ضمن الكبار
حقق مؤشر سوق البحرين المالي نمواً بنسبة 1 في المئة خلال الأسبوع الماضي أي 17.74 نقطة ليقفل على مستوى 1797.25 نقطة، وبلغت مكاسبه السنوية لعام 2021 ما نسبته 20.4 في المئة متحيزاً نحو الأسواق الخليجية الجيدة الأداء خلال العام بفضل شركات التمويل والبنوك خصوصاً تلك المدرجة في أكثر من سوق بالكويت ودبي.
... ومكاسب محدودة في السعودية وعمان
تساوت مكاسب سوقي السعودية وعمان وبنسب محدودة جداً بعد أداء فاتر نسبياً خلال التداولات الأخيرة من عام جيد للسوقين، وحقق مؤشر «تاسي» أحد أكبر الأسواق المالية بالشرق الأوسط أو أعضاء مجموعة العشرين نسبة محدودة خلال الأسبوع الماضي هي عُشر نقطة مئوية فقط تعادل 10.25 نقاط ليقفل على مستوى 112812.71 نقطة بعد أسبوع صعب تذبذب أداء المؤشر خلاله بقوة، وانتهت السنة المالية 2021 في السوق السعودي على مكاسب بنسبة 30 في المئة، وهي أكبر مكاسب سنوية يحققها السوق خلال 15 عاماً.
وربح مؤشر سوق مسقط نسبة مماثلة تعادل 4.6 نقاط ليقفل على مستوى 4129.54 نقطة وهي أعلى مستوياته خلال عامين تقريباً ويبلغ بمكاسبه السنوية لعام 2021 ما نسبته 13.1 في المئة جميعها تقريباً جاءت خلال النصف الثاني من هذا العام.
استقرار بورصة الكويت
سارت تعاملات بورصة الكويت أكثر هدوءاً وفتوراً خلال تعاملات الأسبوع الأخير، الذي يجنح به البعض إلى الإجازة أو الامتناع عن التداول بانتظار تقديرات عام جديد.
وانتهى مؤشر السوق العام إلى ارتفاع محدود جداً غير واضح نسبياً وهو فقط 2.1 نقطة ليقفل على مستوى 7043.16 نقطة بينما تراجع مؤشر السوق الأول بعُشر نقطة مئوية فقط هي 10.72 نقاط ليقفل على مستوى 7639.11 نقطة، وربح مؤشر السوق رئيسي 50 نسبة جيدة بلغت نصف نقطة مئوية تعادل 28.81 نقطة ليقفل على مستوى 6108.04 نقاط.
واستمر التراجع بمتغيرات السوق الرئيسية الثلاثة (القيمة والكمية وعدد الصفقات) وتراجعت السيولة مقارنة بالأسبوع الأسبق بنسبة 21.7 في المئة، بينما انخفض النشاط وهو كمية الأسهم المتداولة بنسبة مقاربة كانت 20.3 في المئة وانخفض عدد الصفقات بنسبة 20.4 في المئة، وهدأت تعاملات الأسبوع الأخير وحتى الإقفالات جاءت فاترة إذ ربح السوق نسبة 27 في المئة لعام 2021.
خسارة وحيدة في مؤشر قطر
كان مؤشر سوق قطر وهو الوحيد الأحمر بين مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي وفقد نسبة 0.6 في المئة أي 70.66 نقطة ليقفل على مستوى 11625.81 نقطة وتراجعت مكاسبه لهذا العام إلى نسبة 11.9 في المئة وهي الأقل بين مؤشرات الأسواق المالية الخليجية لعام 2021.
جريدة الجريدة