مكاسب لمعظم المؤشرات بقيادة مؤشر أبوظبي

تراجع محدود في مؤشري البحرين والسعودية

حققت معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون مكاسب خلال تعاملات الأسبوع الماضي، كمحصلة أسبوعية لأول أسابيع شهر سبتمبر، وربحت 5 مؤشرات مقابل تراجع مؤشرين فقط، وكانت التغيرات جيدة في معظمها، وتصدّر الرابحين مؤشر سوق أبوظبي المالي، وبعد فترة طويلة من الضغط والتراجع، مقارنة ببقية المؤشرات الخليجية، حقق الأسبوع الماضي نموا كبيرا بنسبة 1.76 بالمئة، أي 163.12 نقطة، ليقفل على مستوى 9448.05 نقطة، وهو أعلى مستوى له هذا العام، ليقلص خسارته لهذا العام الى أدنى مستوى، حيث انتهى الى خسارة نسبة 1.36 بالمئة فقط لعام 2024، وهو من كانت خسارته قد بلغت 12 بالمئة في الربع الأول، بينما في المقابل حقق مؤشر سوق دبي نسبة جيدة، لكنها أقل، وجاء كثاني افضل أداء خليجي بنمو بنسبة 1.10 بالمئة أي 47.42 نقطة خضراء، ليصل الى مستوى 4372.87 نقطة، ويرفع رصيده لهذا العام الي نسبة 7.7 بالمئة، متصدرا الأداء الخليجي. وحقق مؤشر السوق القطري ثاني أفضل أداء أسبوعي خليجي بنمو بنسبة 1.18 بالمئة، أي ربح 120.28 نقطة، ليقفل على مستوى 10323.32 نقطة، ويعزز تقدمه فوق مستوى 10 آلاف نقطة المهم ويقلص خسارته لهذا العام الى نسبة 4.7 بالمئة، وهي أكبر خسارة حتى نهاية تعاملات الأسبوع الماضي بين مؤشرات الأسواق الخليجية لعام 2024 بعد نهاية 8 أشهر وأسبوع منه.

وجاءت ارتفاعات الأسواق بدعم من تصريحات مستمرة لـ «الفدرالي» الأميركي بانتهاء فترة السياسة النقدية المتشددة وبداية التسهيل النقدي عبر خفض أسعار الفائدة بعد بينات وظائف ضعيفة خلال شهر يوليو وقبل صدور بيانات وظائف شهر أغسطس، التي صدرت يوم الجمعة الماضي وبعد إقفالات الأسواق المالية الخليجية وكانت متفاوتة، حيث كانت الوظائف غير الزراعية المضافة خلال الشهر أقل من التوقعات، بينما استقرت نسبة البطالة حول التقديرات عند 4.2 بالمئة، وهي افضل من مستواها خلال شهر يوليو، ويبدو أن بيانات نسبة التضخم ستكون حاسمة في مقدار الخصم خلال 18 من هذا الشهر، وهل ستكون ربع أو نصف نقطة مئوية؟ وسجل مؤشر سوق عمان المالي ارتفاعا محدودا كان بنسبة 0.30 بالمئة، أي 14.44 نقطة، ليقفل على مستوى 4760.85 نقطة، مسجلا ثاني أفضل أداء بين مؤشرات الأسواق المالية الخلية بنمو قارب نسبة 6 بالمئة خلال ما مضى من هذا العام. مؤشرات الكويت سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية العام والأول استقرار وبتغيرات محدودة جدا، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.08 بالمئة فقط هي 5.73 نقاط، ليقفل على مستوى 7186.65 نقطة، مستقرا على مكاسبه السابقة لهذا العام التي بلغت 5 بالمئة كأفضل ثالث أداء خليجي، بينما انخفض مؤشر السوق الأول بنسبة محدودة جدا هي 0.04 بالمئة، أي 2.88 نقطة وبقي مستقرا حول مستوى 7819.16 نقطة، وكانت الخسارة واضحة بمؤشر رئيسي 50، حيث فقد نسبة 0.87 بالمئة، أي 51.64 نقطة، ليقفل على مستوى 5866.24 نقطة.

وشهدت بورصة الكويت أداء متباينا، حيث كانت الإيجابية في معظم الجلسات، لكن الجلسة الحمراء كانت أكثر تراجعا، فالتهمت مكاسب بقية الجلسات الإيجابية، وتراجعت السيولة بسبب فرق سيولة تنفيذ مراجعة مؤشرات الأسواق الناشئة مورغان ستانلي الأسبوع قبل الماضي، بينما ارتفع النشاط بنسبة 11.68 بالمئة، بعد نشاط محموم على أسهم كتلة إيفا وبعض الأسهم الانتقائية، والتي أهمها أسهم الصفاة وانوفست وأسيكو، إضافة الى أرزان وإيفا من كتلة ايفا، بينما كانت السيولة مركزة على بيتك وبنك الخليج وزين الصفاة الى إيفا وأرزان، لينتهي الأسبوع متعادلا، وحقق سهم يونيكاب نموا قياسيا بنسبة 48 بالمئة خلال الأسبوع الماضي. تراجعات في السعودية والبحرين تراجع مؤشر السوق السعودي أحد أكبر مؤشرات الأسواق في الشرق الأوسط بنسبة 0.38 بالمئة وبعد سلسلة من المكاسب، حيث فقد خلال الأسبوع الماضي 45.66 نقطة، ليقفل على مستوى 12099.49 نقطة، وكانت أسعار النفط تتهادى خلال الأسبوع الماضي، لتقفل على أدنى مستوياتها خلال هذا العام عند 72 دولارا للبرميل، بعد تراجع مؤشر التصنيع الصيني للأسبوع الشهر الرابع على التوالي، وكذلك عودة الإمدادات من شرق ليبيا ليضغط العاملان على النفط بشدة. وخسر مؤشر سوق البحرين نسبة واضحة كانت 0.56 بالمئة، أي 10.90 نقاط، ليقفل على مستوى 1946.59 نقطة، وسط عمليات جني أرباح واضحة وبعد مكاسب كبيرة خلال الأسبوع الأخير من أغسطس.
جريدة الجريدة