مكاسب لمؤشرَي السوق العام والأول وتراجع الرئيسي
السيولة 102.9 مليون دينار وأرباح القيادية أنقذت السوق من خسارة واضحة
سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية تباينا، أمس، في أولى جلسات هذا الأسبوع، وأقفل مؤشر السوق العام على ارتفاع جيد بنسبة 0.24 في المئة، أي 16.97 نقطة، ليقفل على مستوى 7218.9 نقطة، بسيولة كبيرة ومستقرة عند 102.9 مليون دينار للجلسة الثالثة على التوالي.
وتم تداول 737.6 مليون سهم عبر 22917 صفقة، وتحرك 151 سهما ربح منها 67 وخسر 69، بينما استقر البقية دون تغيّر، وكان السوق مدعوما بتداولات البنك الوطني بعد خبر زيادة رأسماله الى مليار دينار، ليقفز بنسبة 1.4 في المئة، ويدعم مؤشر السوق الأول الذي ربح نصف نقطة مئوية هي 39.4 نقطة، ليقفل على مستوى 7795.08 نقطة، بسيولة جيدة، لكنها مستمرة أقل من سيولة السوق الرئيسي بلغت أمس 44.5 مليون دينار تداولت 113.8 مليون سهم، نفذت من خلال 5016 صفقة، وربح 17 سهما بينما تراجع 7 أسهم واستقر سهم واحد فقط.
في المقابل تعرّض مؤشر السوق الرئيسي للضغط من مجموعة من الأسهم الصغيرة، وفي مقدمتها سهم جي إف إتش الأكثر تداولا وسيولة، ليتراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.56 في المئة هي 34.5 نقطة، ليقفل على مستوى 6113.64 نقطة بسيولة بلغت 58.4 مليون دينار مستمرة في تحقيق مستويات قياسية تداولت 623.8 مليون سهم عبر 17901 صفقة وربح 50 سهما مقابل تراجع 60 واستقرار 14 دون تغير.
السوق الأول يتفوق... وجني أرباح بـ «الرئيسي»
استمر التسابق وتبادل الأدوار بين مكونات السوقين الأول والرئيسي، وأنقذ السوق الأول خلال جلسة أمس مؤشرات السوق من تحقيق خسارة واضحة، وذلك بعد إعلان البنك الوطني نيتّه رفع رأسماله الى مليار دينار، ليقفز سهم «الوطني» مبكرا الى مستوى الدينار، ويستمر حتى نهاية الجلسة.
كما ربحت أسهم بيتك والخليج وأهلي متحد وصناعات وربة وهيومن سوفت، بينما تراجعت أسهم أجيليتي والدولي، ليقفل مؤشر السوق الأول على ارتفاع كبير، في المقابل وبعد بداية خضراء تراجعت مجموعة من الأسهم الصغيرة بقيادة نجم تعاملات الشهر سهم جي إف إتش، الذي حقق 30 في المئة خلال شهر فقط، ويخسر 6 في المئة أمس، وسط عمليات جني أرباح منطقية بتداولات كبيرة جدا اقتربت من 175.3 مليون سهم بقيمة 17.3 مليون دينار، أي أنه استحوذ على 17 في المئة من سيولة السوق الإجمالية.
وربحت أسهم البيت ومينا وأعيان بعد إعلان أرباحه، بينما خسرت عربي قابضة ووطنية عقارية والأولى وأرزان وعقار، مما شكل ضغطا على مؤشر الرئيسي ورئيسي 50، ليسجلا خسارة واضحة هي الأولى خلال اكثر من شهر، وبعمليات جني أرباح منطقية وصحية جدا للسوق.
خليجيا، كسا اللون الأخضر معظم مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، ولم يتأخر منها سوى مؤشر سوق عمان، وكانت القيادة لمؤشر سوق «تاسي» الذي ربح نسبة 0.7 في المئة، وكانت أرباح البقية متفاوتة، وأقفلت أسعار النفط حول مستوى 82.3 دولارا لمزيج برنت منتصف يوم الجمعة، حيث كان يوم الجمعة عطلة رسمية في أسواق الولايات المتحدة الأميركية.
جريدة الجريدة