مكاسب كبيرة لمؤشرات البورصة... والسيولة 17.6 مليون دينار

إيجابية كبيرة وعمليات شراء واضحة... واللون الأخضر أكثر انتشاراً خليجياً

استهلت مؤشرات بورصة الكويت تعاملاتها هذا الأسبوع بنمو كبير على مستوى مؤشريها العام والأول فيما ربح مؤشر "رئيسي 50" نسبة محدودة، وأقفلت جلسة أمس على ارتفاع كبير لمؤشر السوق بنسبة 1.87 في المئة تعادل 87.89 نقطة ليقفل على مستوى 4787 نقطة بسيولة متراجعة قياساً على جلسة يوم الخميس الماضي، لكنها قريبة من معدلات الأسبوع الماضي الأضعف خلال هذا العام وكانت أمس 17.6 مليون دينار تداولت حوالي 90 مليون سهم عن طريق 5010 صفقات.

وتم تداول 100 سهم ربح منها 60 سهماً بينما خسر 24 سهماً وثبت 16 سهماً دون تغير، وربح 17 سهماً مدرجاً في السوق الأول وتراجع سهم واحد فقط ليقفز مؤشر السوق الأول بنسبة كبيرة بلغت 2.44 في المئة محققاً 122.53 نقطة ليقفل على مستوى 5147.04 نقطة بسيولة هي معظم سيولة الجلسة كانت 16.2 مليون دينار تداولت الجزء الأكبر من الأسهم المتداولة بلغ 58.7 مليون سهم عبر 3585 صفقة.

وكان نمو مؤشر "رئيسي 50" أقل بكثير من الأول وحقق نسبة 0.68 في المئة تساوي 26.61 نقطة ليقفل على مستوى 3960.5 نقطة بسيولة محدودة بالكاد بلغت 1.1 مليون دينار تداولت 18.5 مليون سهم عبر 1022 صفقة، وتم تداول 42 سهماً من مجمل 50 سهماً هي مكونات "رئيسي 50" ربح منها 23 سهماً وخسر 10 أسهم فيما ثبت 9 أسهم دون تغير.

إيجابية بعد قلق

 

بعد أسبوع من القلق وتراجع السيولة، وهو أسبوع الحظر الكلي الذي فقد خلاله مؤشر السوق الأول حوالي 4 في المئة عاد التفاؤل بعد أخبار متفائلة بشأن فيروس كورونا والأعداد التي استقرت بأقل من ألف إصابة يومياً، كما الحديث الطويل عن فتح الاقتصاد بشكل أوسع خلال الفترة القادمة.

وكانت أسعار النفط عاملاً متفائلاً آخر بعد أن لامست مستوى 33 دولاراً للبرميل، وهو أعلى مستوى في ستة أسابيع تقريباً لها كما ارتفع برميل النفط الكويتي إلى 25 دولاراً بعد أن أعلن سابقاً بيعه عند 14 دولاراً فقط، لتبدأ التعاملات هذا الأسبوع بعمليات شراء تركزت على مكونات السوق الأول بقيادة سهم بيتك الذي نزف الكثير ليعود بقوة مرتفعاً 19 فلساً وبسيولة كبيرة تجاوزت 5 ملايين دينار تلاه سهم أهلي متحد الذي تحرك بشكل بطيء لكنه صعد بنهاية الجلسة 3 فلوس بسيولة عالية بلغت 4.4 ملايين دينار.

وسجل سهم زين نمواً جيداً بـ 7 فلوس ليبلغ مستوى 518 فلساً بسيولة أقل 700 ألف دينار وكان الوطني يتداول بمكاسب جيدة هي 15 فلساً ولكن استمرت سيولته عند مستويات أدنى من سابقيه 1.4 مليون دينار

ولم يتخلف من السوق الأول سوى سهم متكاملة الذي تراجع بنسبة محدودة وفقد فلساً واحداً فقط، وتحركت بعض أسهم السوق الرئيسي وكان أبرزها أسهم آلافكو وأعيان ودانة وأرزان الذي تحرك مع الأسهم المرتبطة بشركة البورصة، بينما سجل سهم دانة تراجعاً وسط ضغوط ونمو في تعاملاته، وربح سهم متحد والجزيرة ومشتركة وهم من الأسهم الأفضل سيولة في السوق الرئيسي لتنتهي الجلسة خضراء لم تنقصها إلا مستويات السيولة السابقة والتي من المنتظر اًن تعود تدريجياً.

خليجياً، كان اللون الأخضر الأكثر انتشاراً بين مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي وربحت جميعها عدا سوقي قطر وأبوظبي واللذين خسرا بنسب محدودة وكانت القيادة للسوق الكويتي والسعودي اللذين حققا نمواً بنسب فاقت 1.6 في المئة ثم دبي والبحرين ومسقط وكانت اسعار النفط تتداول عند اعلى مستوياتها في 6 اسابيع تقريبا حيث لامس برنت مستوى 33 دولارا للبرميل مستفيدا من فتح اكبر للاقتصاديات الاوربية.

جريدة الجريدة