مكاسب كبيرة للبورصة والسيولة تقفز إلى 41.5 مليون دينار
إعلان رفع وزن السوق الكويتي في «MSCI» أطلَقَ الرغبة في تملك الأسهم القيادية
سجل مؤشرا بورصة الكويت الرئيسيان "العام" و"الأول" نمواً كبيراً بنهاية تعاملات أمس، في أولى جلسات هذا الأسبوع، إذ ربح مؤشر السوق العام نسبة 0.8 في المئة تعادل 45.3 نقطة ليصل إلى مستوى 5739.25 نقطة، وسط ارتفاع كبير في سيولته التي تجاوزت 41.5 مليون دينار تداولت 177 مليون سهم عن طريق 7256 صفقة. وكان الدعم الأكبر للمؤشرات والمتغيرات العامة من مؤشر السوق الأول، الذي ربح نسبة 1.1 في المئة تساوي 70.74 نقطة ليقترب جداً من مستوى 6250 نقطة تحركه سيولة كبيرة كانت 35.2 مليون دينار تداولت حوالي 69 مليون سهم نفذت من خلال 3702 صفقة. وواجه مؤشر السوق الرئيسي بعض الضغط على الرغم من اتجاه السيولة الشرائي وتراجع بنهاية الأمر بنسبة 0.16 في المئة تعادل 7.61 نقاط ليقفل على مستوى 4746.08 نقطة وسط قيمة تداول جيدة بلغت 6.3 ملايين دينار تداولت 108 ملايين سهم عن طريق 3554 صفقة. زيادة أوزان في الأسواق الناشئة الإعلان عن زيادة وزن سوق الكويت في مؤشر الأسواق الناشئة "MSCI" كان له دور مهم في زيادة تعاملات الأسهم القيادية أمس، خصوصاً في قطاع البنوك، إذ رفع وزن سهم "الوطني" من 744 مليون دولار إلى 1.4 مليار، وهو بلا شك سيتعين على الصناديق والمحافظ التحضير لترقية البورصة الكويتية خلال المراجعة القادمة بعد تنفيذ متطلب ترقيتها ثم إدراجها خلال مايو المقبل. وحققت الأسهم القيادية، وخصوصاً سهمي الوطني وبيتك نمواً كبيراً منذ انطلاق جرس الافتتاح حتى نهاية الجلسة لتدفع بمؤشر السوق الأول وببقية الأسهم من مكونات سوقها إلى الارتفاع إذ لم تتراجع سوى 4 أسهم بينما ربحت 9 أسهم واستقرت أسعار 5 أسهم أخرى. وكانت المكاسب كبيرة تجاوزت نقطة ونصف النقطة المئوية خلال التعاملات هدأت قبل نهاية الجلسة لتنتهي إلى نقطة واحدة وعُشر النقطة المئوية، بينما خسر 50 سهماً مقابل ارتفاع 35 سهماً فقط في السوق الأول ليربك مؤشره وينتهي أحمر على الرغم من توجه السيولة الشرائي بفضل تعاملات أسهم عقارات الكويت وأعيان وأبيار وأجوان. وكانت الخسائر في المشتركة التي تصدرت السيولة وأرزان الذي خسر حوالي 10 في المئة بعد خبر تقسيم الشركة إلي شركتين إحداهما تمويل والأخرى استثمار، وتراجع سهما قابضة مصرية وعقار بنسب مقاربة بينما لم يستطع سهم الأنظمة الذي ربح 20 في المئة من دعم مؤشر سوقه الذي انتهى أحمر. خليجياً، وبعد أن أطلقت شركة أرامكو نشرة الاكتتاب وحددت ما سيطرح من أسهم للفئة الأولى الأفراد وحددتها بنسبة محدودة تعادل مليار سهم فقط بعد أن كانت تشير التوقعات إلى 4 مليارات سهم وكذلك إعلان 23 شركة سعودية نتائج الربع الثالث مما أعطى مؤشر السوق السعودي إيجابية كبيرة ليصعد بنسبة فاقت النقطة المئوية مشاركاً مؤشر بورصة الكويت الأول النمو الكبير. كما ربح مؤشر سوق البحرين لكن بنسبة محددة وتراجعت مؤشرات أسواق قطر والإمارات بنسب محددة، علماً أن أسعار النفط أقفلت على مكاسب جيدة الأسبوع الماضي، واستقرار برنت حول أعلى مستوياته خلال 6 أسابيع عند 62.5 دولاراً للبرميل.
جريدة الجريدة