مكاسب كبيرة لبورصة الكويت... والسيولة تقفز إلى 43.4 مليون دينار

تركيز على الشركات التشغيلية في السوقين الأول والرئيسي

ربح 16 سهماً في السوق الأول وخسر سهمان فقط، بينما أقفل «رئيسي 50» على مكاسب محدودة لم تتجاوز نصف نقطة مئوية تعادل حوالي 20 نقطة ليبلغ مستوى 4180.22 نقطة بسيولة قريبة من ستة ملايين دينار.

صعدت مؤشرات بورصة الكويت خلال تعاملات جلستها أمس محققة مكاسب كبيرة، بعد هدوء وفتور استمر جلستين بداية الأسبوع، وحقق مؤشر السوق العام ارتفاعاً بنسبة 1.18 في المئة تعادل 59.61 نقطة ليقفل على مستوى 5121.16 نقطة بسيولة كبيرة قفزت إلى 43.4 مليون دينار تداولت 184.6 مليون سهم عبر 8818 صفقة.

وتم تداول 118 سهماً ربح منها 72 سهماً وخسرت أسعار 35 سهماً، بينما استقر 11 سهماً دون تغير، وزاد التركيز على الشركات التشغيلية في السوقين الأول والرئيسي وحقق الأول نمواً كبيراً بحوالي 1.5 في المئة أي 82.26 نقطة ليقفل على مستوى 5588.18 نقطة بسيولة كبيرة زادت على 36.6 مليون دينار تداولت 91.4 مليون سهم عبر 5121 صفقة.

وربح 16 سهماً في الأول وخسر سهمان فقط، بينما كان أقفل "رئيسي 50" على مكاسب محدودة لم تتجاوز نصف نقطة مئوية حوالي 20 نقطة ليبلغ مستوى 4180.22 نقطة بسيولة قريبة من ستة ملايين دينار تداولت 70 مليون سهم عبر 2797 صفقة وربح 32 سهماً في "رئيسي 50" بينما انخفضت تسعة أسهم وثبتت 4 أسهم دون تغير.

وبدأت تعاملات بورصة الكويت أمس، كما أقفلت، أمس الأول، وسط عمليات شراء أوسع بدأت سريعاً على سهم أجيليتي الذي كانت عملياته متصاعدة وقوية جداً على عكس بعض الأسهم القيادية التي تتأخر، في الصعود وعمليات الشراء، ووتيرتها أقل من سهمي أجيليتي والوطني اللذين حققا مكاسب كبيرة وأقفلا على مستويات مئوية جيدة، أجيليتي 700 فلس والوطني 800 فلس، كما تحرك بيتك متأخراً خلفهما، وكانت مكاسبهم قريبة من 2 في المئة بينما حقق زين نسبة 1.2 في المئة وكان بنك الخليج الافضل أداء بنسبة 3.7 في المئة.

وتحركت أسهم عديدة في السوق الرئيسي على رأسها اسهم رماية بنمو 6 في المئة ثم الأولى وأعيان وبتروغلف والمركز رابحة نسباً أقل من 2 في المئة قريبة من ارتفاعات ومكاسب الأسهم التشغيلية التي تحركت على وقع تأكيد استحقاق بورصة الكويت الترقية للأسواق الناشئة من MSCI كذلك الحديث عن قرض مجمع من البنوك الكويتية بمليار دينار وتقرير البنك المركزي بزيادة القروض خلال فترة الحظر الجزئي منذ أبريل حتى يونيو الجاري، رافقها نمو أسعار النفط إلى مستويات قريبة من 44 دولاراً لبرنت مساء أمس.

وكان اللون الأخضر أكثر سطوعاً على مستوى مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي، وكان سوق الكويت الأبرز بنمو أكبر من 1 في المئة كما ربحت أسواق السعودية وقطر والبحرين ومسقط وكان الاستثناء الوحيد مؤشر سوق أبوظبي الذي سجل خسارة محدودة.

 
جريدة الجريدة