مكاسب في معظم المؤشرات بصدارة سوق مسقط

استمرار صعود «السعودي» و«القطري» وتراجع سيولة بورصة الكويت.

أقفلت معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي على مكاسب كمحصلة للأسبوع الماضي، إذ ربحت 5 مؤشرات بنسب متفاوتة وتراجع مؤشران بنسب محدودة، وللأسبوع الثالث على التوالي يقود مؤشر سوق مسقط أداء الأسواق المالية الخليجية ويربح 3 في المئة تقريباً، تلاه ثانياً بفارق محدود مؤشر سوق أبوظبي الذي سجل نمواً بنسبة 2.62 في المئة، وحل ثالثاً مؤشر سوق قطر المالي الذي ربح نسبة قريبة من 2 في المئة، واكتفى مؤشر «تاسي» وهو مؤشر السوق السعودي الرئيسي بنمو بنسبة 1.12 في المئة، بينما كانت مكاسب مؤشر سوق الكويت العام محدودة لم تتجاوز نسبة عُشري نقطة مئوية فقط، في المقابل تراجع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.62 في المئة، كما خسر مؤشر سوق البحرين نسبة 0.22 في المئة.

مؤشر عمان

فقط خلال ثلاثة أسابيع قفز مؤشر سوق عمان المالي بحوالي 10 في المئة لتبلغ مكاسبه لهذا العام نسبة 13 في المئة، ليحتل المركز الثالث كأفضل أداء خليجي وبين العشرة الأفضل أداءً عالمياً، وبعد أخبار استحواذ بنك إتش إس بي سي عمان على بنك صحار ليقفز الأول بنحو 32 في المئة خلال شهر تقريباً، كما ارتفعت أسعار أسهم البنك الوطني العماني بنسبة 26 في المئة، وساعدهما سهم أوريدو الذي حقق نسبة ارتفاع كبير أيضاً بلغت 26 في المئة، وحقق بنك مسقط 18 في المئة خلال شهر، ليستمر الأداء إيجابياً في مؤشر سوق السلطنة الذي غالباً ما كان يلفه الهدوء ويسجل خلال الأسبوع الماضي نمواً بنسبة 2.98 في المئة أي 135.04 نقطة وللأسبوع الثالث على التوالي.

أبوظبي ودبي

واستمر مؤشر سوق أبوظبي في صدارته لأداء الأسواق المالية الخليجية والعالمية أيضاً، إذ جمع نسبة 16 في المئة خلال هذا العام، بعد أن ارتد خلال الأسبوع الماضي محققاً نمواً كبيراً بنسبة 2.62 في المئة، أي 252.8 نقطة ليقترب أكثر من حاجز 10 آلاف نقطة، ويقترب أيضاً من تحقيق مكاسب بنسبة تقترب من 100 في المئة خلال عام ونصف فقط.

في المقابل لم يستطع مؤشر سوق دبي أن يواصل الارتداد وتحقيق المكاسب الكبيرة، كما حصل خلال الأسبوعين الماضيين وأقفل بنهاية الأسبوع الماضي على تراجع وخسر نسبة 0.62 في المئة أي 20.83 نقطة، ليقفل على مستوى 3317.13 نقطة، ويبقى على مكاسب محدودة لهذا العام هي نسبة 4.5 في المئة متوسطاً من أداء الأسواق المالية الخليجية المرتفعة بقوة وبين الأسواق المالية العالمية التي مازالت تتداول بخسارة قياساً على إقفالات العام الماضي.

قطر والسعودية

واستمر مؤشر السوق القطري بملاحقة مؤشر سوق أبوظبي وأيضاً للأسبوع الثالث على التوالي يحقق مكاسب كبيرة بلغت نسبة 1.94 في المئة أي 254.59 نقطة، ليبتعد قليلاً فوق مستوى 13 ألف نقطة، ويقفل على النقطة 13376.64 نقطة تحديداً، وكانت مكاسب أسعار الغاز الطبيعي عاملاً كبيراً للاستمرار في الأداء الإيجابي، إضافة إلى اقتراب قطر من افتتاح كأس العالم بعد 3 أشهر فقط من اليوم، وهو الحدث الأبرز الذي سيغير وجه قطر القادم باستضافة أكبر حدث رياضي عالمي، وبلغت مكاسب مؤشر سوق قطر المالي للعام الحالي 15 في المئة.

بالرغم من الأداء المتذبذب لأسعار النفط التي فقدت نسبة كبيرة من سعرها بعد إقفال مؤشرات الأسواق الخليجية وأقفل سعر نفط برنت تسليم أكتوبر المقبل على مستوى 94.5 دولاراً للبرميل، وهو أدنى مستوياته منذ فبراير الماضي، فإن مؤشر السوق السعودي الرئيسي أقفل قبل الهزة الأخيرة لأسعار النفط وبعد تحسن ما حصل من توتر بين الولايات المتحدة والصين اثر زيارة بيلوسي لتايوان، والتي أثارت حفيظة الصين التي بدأتها بفرض عقوبات اقتصادية، أبرزها فرض حظر على تصدير المواد الغذائية لتايوان، وبلغت مكاسب مؤشر السوق السعودي الذي تم دعمه من خلال نتائج شركاته القيادية للربع الثاني نسبة 9 في المئة.

سيولة الكويت

أقفلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية على تباين كأداء أسبوعي، إذ ربح مؤشر السوق العام نسبة 0.21 في المئة أي 15.85 نقطة، ليقفل على مستوى 7732.75 نقطة، محققاً نمواً لهذا العام بنحو 10 في المئة، وكذلك حقق مؤشر السوق الأول نسبة مقاربة هي 0.28 في المئة أي 23.93 نقطة ليبلغ مستوى 8626.96 نقطة ليقترب من نسبة 13 في المئة لعام 2022، في المقابل تراجع مؤشر السوق رئيسي 50، وفقد نسبة نصف نقطة مئوية تقريباً، أي 28.63 نقطة ليقفل على مستوى 6163.39 نقطة، ويبقى محايداً كأداء سنوي.

وتراجعت السيولة إلى أدنى مستوياتها هذا العام خلال الجلسات الأخيرة من الأسبوع، إذ سجلت انخفاضاً إلى مستوى 30 مليون دينار فقط، لينخفض الإجمالي الأسبوعي بنسبة 35 في المئة مقارنة مع الأسبوع الماضي، بينما تراجع النشاط بنسبة 30 في المئة وعدد الصفقات بنسبة 35 في المئة مع الأخذ بعين الاعتبار فارق جلسة لمصلحة الأسبوع الأسبق، وساد الفتور تعاملات آخر الجلسات بعد صدور قرارات تأديبية بحق مضاربين وإصدار غرامات كبيرة عليهم.

وخسر مؤشر سوق البحرين المالي نسبة محدودة هي 0.22 في المئة، أي 4.21 نقاط ليقفل على مستوى 1900.31 نقطة، ويبقي على مكاسب متوسطة لهذا العام بنسبة 5.5 في المئة.

 

جريدة الجريدة.