مكاسب عريضة لمؤشرات البورصة ومتغيراتها الرئيسية

نشاط وشراء جماعي كبير قادا الكميات إلى 335.9 مليون سهم... والسيولة 72.6 مليون دينار

زاد الأداء الإيجابي لبورصة الكويت اليوم، وللجلسة الرابعة على التوالي ترتفع معظم مؤشراتها ومتغيراتها الرئيسية الثلاثة (القيمة وكمية الأسهم المتداولة وعدد الصفقات)، وقفز مؤشر السوق العام بنسبة 1 في المئة، مضيفاً 75.24 نقطة ليبلغ مستوى 7571.6 نقطة بسيولة كبيرة اقتربت من 72.7 مليون دينار تداولت كمية أسهم كبيرة هي الأعلى خلال عدة اشهر بلغت 335.9 مليون سهم تم تداولها عبر 14937 صفقة، وتم تداول 135 سهماً ربح منها 97 بينما انخفض 24 واستقر 14 دون تغير. وربح مؤشر السوق الأول نسبة قريبة من العام كانت تحديداً 0.96 في المئة أي 80.68 نقطة ليبلغ مستوى 8503.16 نقاط بسيولة كبيرة تجاوزت 50.2 مليون دينار تداولت 111.8 مليون سهم عبر 7114 صفقة، وتم تداول 26 سهماً ربح منها 24 وخسر سهمان، وعاد مؤشرا السوق رئيسي 50 والرئيسي إلى الطريق الأخضر، وسجلا نمواً أكبر إذ ربح المؤشر الرئيسي نسبة 1.16 في المئة تعادل 66.1 نقطة ليقفل على مستوى 5600.42 نقطة بسيولة كبيرة مقارنة بمعدلات الأشهر الأربعة الماضية تجاوزت 22.4 مليون دينار تداولت كمية أسهم كبيرة كانت 224.1 مليون سهم عبر 7823 صفقة، وتداول 109 أسهم ربح منها 73 وخسر 22 بينما استقر 14 دون تغير. شراء موسع بعد شهر من عمليات الشراء المركزة على الأسهم القيادية والتي بدأت بالبنك الوطني توسعت أمس بصورة واضحة عمليات الشراء وشملت الأسهم الصغيرة والمتوسطة بحالة تفاؤل وانتعاش تدريجية لمؤشرات السوق وأسعار الأسهم مما رفع السيولة بعد مساهمة السوق الرئيسي بنسبة كبيرة منها كانت حوالي 28 في المئة منها، ونشطت أسهم جي إف إتش وأعيان والصفاة واستهلاكية وآسيا ووطنية عقارية وصالحية وكويتية وإس تي سي وأرزان وجميعها كانت بسيولة أكبر من 700 ألف دينار، وكان جي إف إتش الأفضل سيولة حيث بلغت 3 ملايين دينار وأقفلت جميع الأسهم على ارتفاع عدا سهم أعيان الذي خضع لعمليات جني أرباح سريعة بعد نموه الكبير خلال الجلسات الماضية. بينما في السوق الأول استمر الارتفاع لأسهم بيتك 2.4 في المئة وأجيليتي 1.7 في المئة وربح زين 0.6 في المئة وكان القرين هو الأفضل بنمو فاق 2.7 في المئة وكان التراجع الوحيد بين الأفضل سيولة سهم الوطني لتنتهي الجلسة على أفضل سيناريو بنمو مستمر بالأسعار في وقت كان هادئاً في معظمه خلال الأعوام الماضية خصوصاً شهري نوفمبر وديسمبر. وطغى اللون الأخضر على مؤشرات الأسواق المالية الخليجية باستثناء مؤشر السوق السعودي الذي خسر نسبة واضحة بعد خسارة أسعار النفط خلال جلستين متتاليتين، إذ تراجع دون مستوى 94.5 دولاراً للبرميل ليخسر مؤشر «تاسي» السعودي نسبة 0.7 في المئة بينما كان الكويتي الأفضل بين الأسواق الخليجية الستة الرابحة.

جريدة الجريدة