مكاسب جيدة متفاوتة لمؤشرات البورصة والسيولة 35.8 مليون دينار
تداولات نشيطة على أسهم عقارية واستثمارية في السوق الرئيسي
سجلت مؤشرات بورصة الكويت أمس بداية إيجابية في الأسبوع الأول من الربع الثاني لهذا العام، وحققت جميعها مكاسب جيدة متفاوتة أفضلها لمؤشري السوق الرئيسي ورئيسي 50.
وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.4 في المئة هي 23.52 نقطة ليقفل على مستوى 5835.96 نقطة بسيولة متراجعة قياساً على الجلستين السابقتين وأدنى من معدلات هذا العام، إذ توقفت على 35.8 مليون دينار، تداولت عدد أسهم كبيراً بلغ 255.2 مليون سهم عبر 9517 صفقة، وتم تداول 130 سهماً ربح منها 72 وخسر 47 بينما استقر 11 دون تغير.
وربح مؤشر السوق الأول نسبة أقل كانت 0.22 في المئة تساوي 13.98 نقطة ليقفل على مستوى 6385.2 نقطة بسيولة محدودة نسبيا بلغت 20.6 مليون دينار تداولت عدد أسهم كان 57.8 مليون سهم عبر 3185 صفقة، وربح 12 سهماً بينما انخفضت 9 أسهم وثبت 4 دون تغير.
بينما سجل مؤشر رئيسي 50 نمواً كبيراً تجاوز نقطة مئوية كاملة أي 50.25 نقطة ليصل إلى مستوى 4941.22 نقطة في طريقه لاختراق مستوى 5 آلاف نقطة وبسيولة كبيرة مقارنة مع معدلاته لهذا العام بلغت 12.4 مليون دينار تداولت حوالي 150 مليون سهم عبر 4289 صفقة، وربح 30 سهماً من إجمالي 47 متداولاً في رئيسي 50 وخسر 15 بينما استقر سهمان دون تغير.
أسهم الاستثمار والعقار تنتعش
تحركت بشكل نشيط مجموعة كبيرة من أسهم السوق في قطاعي الاستثمار والعقار كانت منوعة بين السوقين الأول والرئيسي، وتقدم سهم أرزان وبعد أن أعلن بياناته المالية التي تحكي قصة سنة كئيبة على الجميع ومتفائلاً بأداء أفضل خلال عام جديد وبعد تحسن أداء معظم شركات المجموعة خصوصاً إيفا وعقارات الكويت وبانتظار خفض رأسمال الديرة وعودتها بثوب جديد.
ونشطت أسهم الخليجي، ومنازل وأعيان وسجلا مكاسب بين 4 و5 في المئة كما نشطت أسهم الإنماء والبيت والتجارية ومساكن وجميعها أقفلت خضراء وكان ضمن قائمة العشر الأفضل نشاطاً سهمان متراجعان فقط هما المستثمرون وانوفست فقط وكلاهما من كتلة المدينة الموقوفة.
وكان حراك الأسهم القيادية أقل وسيولتها متراجعة وظهرت أسهم بيتك وأجيليتي وعقارات الكويت والامتياز وآلافكو باللون الأخضر وبمكاسب متفاوتة بينما تراجع سهما الوطني وبوبيان لينتهي مؤشر السوق الأول على مكاسب محدودة قلصت ارتفاعات مؤشر السوق العام.
خليجياً، كانت الإيجابية حاضرة على مستوى معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وعلى وقع ارتداد كبير لأسعار النفط في آخر تداولاته يوم الجمعة الماضي، وإقفال برنت على مستوى 64.8 دولاراً للبرميل ليعود الارتفاع السريع إلى السوق السعودي ويقترب تاسي من مستوى 10 آلاف نقطة، كما ربح البقية بنسب متفاوتة معظمها محدودة بينما تراجع مؤشرا سوقي دبي وقطر.
جريدة الجريدة