مكاسب جيدة لمؤشرات بورصة الكويت... والسيولة ترتفع إلى 21.3 مليون دينار
حراك الساعة الأخيرة رفع التعاملات... والشراء يمتد خارج قطاع البنوك
استمر الأداء الإيجابي في مؤشرات بورصة الكويت أمس، وللجلسة الثانية على التوالي، إذ سجلت مكاسب جيدة على مستوى مؤشراتها الرئيسية الثلاثة وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.31 نقطة مئوية تعادل 15.81 نقطة ليقفل على مستوى 5061.55 نقطة بسيولة بلغت 21.3 مليون دينار تحسنت قليلاً قياساً على سيولة أمس، الأدنى هذا الشهر.
وتم أمس، تداول 110.2 ملايين سهم من خلال 5703 صفقات، وتحركت أسهم 114 شركة ربح منها 55 وخسر 41 بينما بقي 18 دون تغير، وكان الدعم من خلال مكونات السوق الأول، التي دعمت مؤشره بنسبة 0.43 في المئة أي 23.84 نقطة ليقفل على مستوى 5505.92 نقاط بسيولة بلغت 17.3 مليون دينار تداولت 50.4 مليون سهم عبر 3044 صفقة، وربحت أسهم 12 شركة مدرجة في السوق الأول، بينما تراجعت ثلاثة أسهم واستقر مثلها.
وسجل مؤشر السوق "رئيسي 50" نمواً محدوداً بنسبة 0.13 في المئة أي 12.92 نقطة ليقفل على مستوى 4160.4 نقطة بسيولة متوسطة قياساً على مستويات هذا الشهر بلغت 3.3 ملايين دينار تداولت 47.9 مليون سهم عبر 1983 صفقة، وكان قد ربح 23 سهماً بينما خسر 112 سهماً وثبتت ثمانية أسهم من إجمالي 43 سهماً تداولت في مؤشر "رئيسي 50".
ساعة أخيرة ومزاد
سارت تعاملات بورصة الكويت، أمس، رتيبة معظم فترات الجلسة وغلفها الهدوء والفتور اللذين بدأت بهما، لكن مع مرور الوقت تحسنت نفسيات المتعاملين وازدادت عمليات الشراء خصوصاً على أسهم خارج قطاع البنوك بينما كان سهما السوق القياديان "الوطني" و"بيتك" يتداولان على مضض وبارتفاعات محدودة نوعا ما وحتى الساعة الأخيرة التي انطلق خلالها سهم "أجيليتي" المحمل بالأرباح، وببعض الأخبار الإيجابية وبعمليات شراء واضحة، بينما كان سهم زين أقل اندفاعاً وحقق الأول 10 فلوس كاملة ونشطت أسهم أعيان وأرزان والامتياز، واستمر سهم مشاريع وللجلسة الثانية على التوالي بنمو جيد حتى نهاية الجلسة وفترة المزاد التي شهدت تدافعاً على شراء الأسهم القيادية، وطلبات كبيرة فاقت نصف مليون سهم على مجموعة منتقاة من الأسهم القيادية بقيادة "وطني" و"بيتك" و"زين" و"أجيليتي" لترفع من السيولة التي وصلت إلى الدقيقة الأخيرة نحو 17 مليون دينار وسط نشاط مضاربي على مجموعة من الأسهم الصغيرة لتنتهي الجلسة إيجابية وبتفاؤل حذر حيث إقفالات الربع الثاني على الأبواب ثم تقديرات نتائج النصف الأول للشركات القيادية وقطاع البنوك، الذي ظهر خبر دعم الشراء قبيل نهاية الجلسة وكان ارتفاع حجم القروض لشهر أبريل الماضي والذي يعتبر عين العاصفة لفيروس كورونا.
خليجياً، استمر تباين أداء مؤشرات الأسواق المالية الخليجية وربحت أسواق الإمارات والكويت والبحرين، في حين تراجعت أسواق السعودية وقطر ومسقط وسط تحرك هامشي لأسعار النفط في أولى جلسات الأسبوع واستقرار برنت حول مستوى 42 دولاراً للبرميل.
جريدة الجريدة