مكاسب جيدة للأسواق الكبيرة ومحدودة وخسائر للصغيرة

مؤشر سوق دبي يتصدر الرابحين بنمو كبير بنسبة 3% ومكاسب واضحة للكويتي والسعودي

تباين أداء مؤشرات اسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي، خلال تعاملات الاسبوع الماضي، وتأثرت بشكل محدود في معظمها، وانتهت بمكاسب لأربعة مؤشرات، تصدرها مؤشر سوق دبي المالي بنمو كبير بلغ 3.1 في المئة، تلاه مؤشرا سوقي السعودية والكويت، حيث ربح "تاسي" السعودي الرئيسي 1.4 في المئة، ومثلها حقق مؤشر بورصة الكويت العام.

واكتفى المؤشر الاخضر الرابع، وهو مؤشر سوق البحرين، بمكاسب محدودة كانت 0.6 في المئة، وسجلت 3 مؤشرات اللون الاحمر وبنسب محدودة كان اكبرها مؤشر سوق ابوظبي بنسبة عشري نقطة مئوية، بينما تساوى مؤشرا سوقي قطر وعمان بالخسارة التي كانت بنسبة عشر نقطة مئوية فقط.

وارتد مؤشر سوق دبي مجددا، وحقق نموا قلص به خسائره السنوية لهذا العام، وتماسك وثبت اكثر فوق مستوى الفي نقطة المهم، وكان ذلك بالرغم من تذبذب الاسواق المالية العالمية خلال تداولات الاسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي، غير انها لم تلحق بخسارة مؤشر داو جونز الكبيرة التي حدثت الخميس الماضي، حيث كان الجميع قد اقفل دفاتره وبدأ عطلته الاسبوعية بسبب فارق التوقيت.

واضاف مؤشر سوق دبي 3.1 في المئة، تعادل 63.77 نقطة، ليقفل على مستوى 2103.25 نقاط، واصبحت خسارته لهذا العام 23 في المئة، بعد أن وصلت 37 في المئة في بداية شهر مارس الماضي.

وبعد أسبوع أول من هذا الشهر كان مترددا خلاله مؤشر تاسي، وهو الرئيسي في سوق المال السعودي، عاد وحقق نموا واضحا خلال الاسبوع الماضي، بالرغم من تردد اسعار النفط وتراجع مزيج برنت القياسي لما دون مستوى 40 دولارا في اكثر من جلسة، ولكن بثقة تراجع المعروض ونمو الطلب العالمي بعد فتح الاقتصادات العالمية بصورة اكبر تزيد الثقة والشراء في السوق السعودي، ويحقق نموا اكبر ليبلغ مستوى 7039.8 نقطة، بعد ان جمع 102 نقطة، والتي تعادل نسبة 1.4 في المئة، وكانت هناك زيادة كبيرة في أعداد مصابي كورونا في المملكة، ولكنها لم تؤثر على تقديرات النمو في أسعار الأسهم، واصبحت اقل تأثيرا من المرحلة الاولى شديدة التأثير.

الكويتي وأسبوع تاريخي

انتهت مؤشرات بورصة الكويت خضراء، بالرغم مما حصل من تداعيات تصريح اتحاد المصارف، والذي رجح عدم توزيع ارباح للبنوك الكويتية عام 2020، مما أربك التعاملات الاربعاء، ليأتي اليوم التالي وتقوم هيئة اسواق المال بإلغاء الجلسة، ليصبح عدد الجلسات 4 فقط.

وربح مؤشر السوق العام 1.4 في المئة، رغم ما تعرض له خلال الجلسة الاخيرة من الاسبوع، وانتهى بارتفاع بـ68.2 نقطة ليصل الى مستوى 5091.04 نقطة، بينما حقق مؤشر السوق الاول نموا اقل بنسبة 1.2 في المئة، تعادل 62.8 نقطة، ليقفل على مستوى 5521.76 نقطة، واقفل مؤشر رئيسي 50 على نمو اكبر، بلغ 2 في المئة، بعد نمو عدة اسهم ليجمع 91.4 نقطة ويقفل على مستوى 4142.57 نقطة.

وكانت معدلات السيولة جيدة اعلى من الاسبوع الاول من هذا الشهر، وارتفعت بالرغم من نقص عدد الجلسات بنسبة 60 في المئة، وزاد النشاط بنسبة 20 في المئة وعدد الصفقات بحوالي 18 في المئة، وكانت الجلسة الاخيرة التي اعقبت جلسة الاربعاء الملغاة هي الاكثر نشاطا وقيمة وباتجاه البيع، حيث وقع الخبر كان كبيرا ولم يزل بزوال توضيحات البنوك والبنك المركزي، وبقي الحذر اكبر وانتظار الاسعار افضل.

وربح مؤشر سوق البحرين نسبة 0.6 في المئة، أي 7.04 نقاط، ليصل الى مستوى 1280.38 نقطة.

وعلى الطرف الآخر تراجعت 3 مؤشرات، وجميعها بنسب محدودة، كانت بسبب جني الارباح، حيث فقد مؤشر سوق ابوظبي، وبعد ان تجاوز مستوى 4 آلاف نقطة بنجاح نسبة محدودة هي عشري نقطة مئوية، ليقفل على مستوى 4294.88 نقطة، حاذفا 8.26 نقاط.

وكذلك فقد مؤشر سوق قطر ذات النسبة اي عشري نقطة مئوية ليقفل على مستوى 9233.35 نقطة، متراجعا بـ 18.72 نقطة، وكان بعد نمو كبير لمؤشر السوق القطري خلال الاسبوع الاول من هذا الشهر.

واستقر مؤشر مسقط على خسارة محدودة جدا كانت عشر نقطة مئوية، اي 3.93 نقاط، ليقفل على مستوى 3513.67 نقطة، وللاسبوع الثاني على التوالي يبقى مؤشر سوق مسقط محايدا بعد نمو كبير خلال جلستي ما بعد عطلة عيد الفطر الماضي بنسبة 4.5 في المئة.

 

 

جريدة الجريدة