مطلق الصانع: شركة ضمان نموذج تنموي فعال للشراكة بين القطاعين الخاص والعام
ينتظرنا مستقبل حافل نحو تحقيق ركائز التنمية المستدامة في القطاع الصحي
قال الصانع إن الفترة المقبلة سوف تشهد المزيد من دعم وترسيخ رؤية الشركة لتحقيق أهدافها وخططها والمساهمة الفعالة في تطوير القطاع الصحي بالكويت.
عقدت شركة مستشفيات الضمان الصحي جمعيتها العمومية العادية بنسبة حضور بلغت 82.283 في المئة، تم خلالها الموافقة على بنود جدول الأعمال وتقارير مجلس الإدارة ومراقبي الحسابات وتقرير هيئة الرقابة الشرعية والمصادقة على البيانات المالية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2019.
وقد صرَّح رئيس مجلس الإدارة، مطلق الصانع، بأن 2019 كان عاما استثنائيا في مسيرة «ضمان»، حيث شهد انطلاق مرحلة التشغيل لمراكزها للرعاية الصحية الأولية، بافتتاح مركز حولي واستقبال المراجعين بشكل تجاري، بعد تجهيز الشركة بجميع المتطلبات اللوجستية والفنية والتكنولوجية، وتوظيف الطاقم الطبي والإداري، لتستمر «ضمان» في خطواتها المدروسة نحو تقديم رعاية صحية بجودة عالية للمواطنين والمقيمين، تمهيدا لمرحلة نقل المستفيدين إلى مرافقها الصحية بالتنسيق مع وزارة الصحة. وأضاف الصانع أن الشركة مستمرة في تذليل العقبات، لتعزيز مكانتها في انتظار مستقبل حافل نحو تحقيق ركائز التنمية المستدامة في القطاع الصحي، باعتبارها نموذجا تنمويا فعالا للشراكة ما بين القطاعين العام والخاص، وأحد المشاريع الاستراتيجية في خطة التنمية للكويت، من خلال خطوات ثابتة ورؤية ثاقبة لتطوير القطاع الصحي في الكويت.
وذكر أن «ضمان» بدأت عام 2019 في تطبيق خطط التشغيل المتكامل، وتم فعلا استقبال المرضى في مركزها للرعاية الصحية الأولية في حولي، لتبدأ الشركة مرحلة جديدة من مراحل نموها وتطورها، لتحقيق إنجازات قادمة، في سبيل المساهمة بتطوير قطاع الرعاية الصحية في الكويت.
وأضاف أن الشركة تعمل على استكمال شبكة المرافق الصحية، عبر تطوير أعمال البناء في مستشفيات «ضمان» في محافظتي الأحمدي والجهراء، والتقدم بخطوات متسارعة لتسلم المباني، وبدء مرحلة التشغيل الكُلي مع نهاية 2021 كما هو مخطط ل
ولفت إلى أن الشركة تحرص أيضا على تحقيق الكفاءة وقيادة عملية التحول الرقمي والرعاية الصحية الذكية، لتكون نموذجا محليا وإقليميا يساهم في رفع مؤشرات الرعاية الصحية بالكويت، وتحقيق التنمية المستدامة.
وتابع: «أما في إطار تنفيذ خطة انتقال المستفيدين من مرافق وزارة الصحة إلى مرافق (ضمان)، فقد بدأت الشركة تنفيذ حملة تعريفية، من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، لتسليط الضوء على الإمكانيات والخدمات التي توفرها للمستفيدين، وتضمنت الحملة استهداف الجاليات الرئيسية عن طريق التواصل مع البعثات الدبلوماسية الخاصة بهم، لعرض المعلومات عن عملية الانتقال وسبل وإجراءات تلقي الخدمة».
وأضاف: «استضافت الشركة كذلك خبراء من منظمة الصحة العالمية، للوقوف على حجم مشروعات الشركة، وارتباطها بالصحة المجتمعية، كما قامت اللجنة الصحية بمجلس الأمة بزيارة مركز ضمان في حولي، حيث تم اطلاعهم على جاهزية المراكز للتشغيل واستقبال المستفيدين».
وأكد الصانع أن الفترة المقبلة سوف تشهد المزيد من دعم وترسيخ رؤية الشركة لتحقيق أهدافها وخططها والمساهمة الفعالة في تطوير القطاع الصحي بالكويت.
واختتم الصانع أنه وفي إطار مسؤوليتها كمؤسسة رعاية صحية تتابع «ضمان» عن كثب جميع المستجدات الخاصة بجائحة كورونا، وتتحمل واجبها الوطني عبر التعاون مع جميع الجهات والمؤسسات لعبور هذه الأزمة، فقد قامت الشركة بتسخير طواقمها الطبية لمساندة وزارة الصحة في مواجهة «كورونا»، باعتبار «ضمان» أحد أركان المنظومة الصحية في الكويت، بما تملكه من إمكانيات مؤسسية وبشرية ومرافق صحية.