مصر توقع مذكرة تفاهم مع شركة هندية رائدة لبناء مصنع للهيدرجين الأخضر بـ8 مليارات دولار

بطاقة 20 ألف طن سنوياً قابلة للزيادة حتى 220 ألف طن سنوياً.

وقعت مصر اليوم الأربعاء مذكرة تفاهم مع شركة هندية رائدة في الطاقة المتجددة لبدء دراسات بناء مصنع جديد لانتاج «الهيدروجين الأخضر» بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس باستثمارات تبلغ حوالي ثمانية مليارات دولار وبسعة تصل إلى 220 ألف طن سنوياً.

وذكرت رئاسة الوزراء المصرية في بيان لها أن مراسم التوقيع شهدها رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي وجرت بين عدد من الجهات الحكومية المصرية منها هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة المتجددة والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس مع شركة «رنيو باور برايفت ليمتد» إحدى الشركات الرائدة في مجال الطاقة المتجددة في الهند.

ووفقاً لمذكرة التفاهم ستقيم الشركة الهندية مصنعاً لإنتاج الهيدروجين الأخضر بطاقة 20 ألف طن سنوياً قابلة للزيادة حتى 220 ألف طن سنوياً من خلال الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وذلك في موقع بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

ومن المقرر تنفيذ المشروع على مراحل أولاها «مرحلة تجريبية» لانتاج 20 ألف طن سنوياً من الهيدروجين الأخضر من خلال محلل كهربائي سعة 150 ميغاوات مزود بـ570 ميغاوات من الطاقة المتجددة لانتاج 100 ألف طن من الأمونيا الخضراء سنويا.

وسيتم التوسع لانتاج 200 ألف طن سنوياً من الهيدروجين الأخضر في مرحلة تالية من خلال قدرة محلل كهربائي تبلغ 1.5 غيغاوات مزودة بـ5.68 غيغاوات من الطاقة المتجددة لانتاج مليون طن سنويا من الأمونيا الخضراء.

وذكر وزير الكهرباء والطاقة والمتجددة المصري محمد شاكر في هذا السياق أن مصر تمتلك وفرة في موارد انتاج طاقة الرياح والطاقة الشمسية يمكن من خلالها توليد طاقة متجددة لانتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء.

من جانبه نوه رئيس «الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس» يحيى زكي بالمجهودات التي تبذلها الهيئة مع الجهات الحكومية المعنية في ملف التحول للاقتصاد الأخضر لاسيما بمشروعات الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء وتوطين هذه الصناعات.

جريدة الجريدة.