مؤشرات بورصة الكويت تواصل النمو الكبير بـ 1.5%

سهم «الوطني» يبلغ أعلى مستوياته منذ مارس الماضي

بدأت مؤشرات بورصة الكويت الأسبوع كما انتهت في سابقه بإضافة ضيف جديد، أي سهم شركة الزور الشمالي للطاقة الذي تم إدارجه بنجاح، بسعر يزيد على سعر الاكتتاب بحوالي 300 في المئة، واستحوذ على تعاملات كبيرة من حصة جلسة، أمس، غير أنه لا يؤثر بالمؤشرات، لأنها جلسته الأولى، وسيتم احتساب أثره في المؤشر بدءاً من اليوم.

وتم تداول حوالي 53 مليون سهم هي ما يقارب 10 في المئة من أسهم الاكتتاب للمواطنين بقيمة 21.8 مليون دينار، وأقفل على سعر 380 فلساً بعد أن بلغ أعلى مستوياته بنصف دينار في بداية الجلسة.

وعلى الجانب الآخر، استمر النمو الكبير بمؤشرات البورصة وعمليات الشراء الكبيرة على الأسهم القيادية مثل «الوطني» و«بيتك» و«زين» و«أهلي متحد»، لتنتهي الجلسة بارتفاع مؤشرها العام بنسبة 1.5 في المئة، أي ما يعادل 76.55 نقطة ليقفل على مستوى 5202.64 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 38 مليون دينار، تداولت 185 مليون سهم عبر 7555 صفقة، وتم تداول 118 سهماً ربح منها 69 في حين خسر 35 واستقر 14 دون تغير.

وكان الدعم الأكبر للمؤشر دائماً من مكونات السوق الأول الذي حقق ارتفاعاً كبيراً بنسبة 1.58 في المئة، تعادل 89.12 نقطة ليقفل على مستوى 5742.03 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 31.6 مليون دينار تداولت 88.4 مليون سهم نفذت من خلال 4129 صفقة، وربح 13 سهماً في السوق الأول مقابل خسارة 3 وثبات مثلها.وربح مؤشر رئيسي 50 نسبة 1.27 في المئة تعادل 51.78 نقطة ليقفل على مستوى 4139.6 نقطة بسيولة كبيرة مقارنة مع معدلات هذا الشهر بلغت 5.5 ملايين دينار تداولت 87.6 مليون سهم عبر 2771 صفقة، وتم تداول 46 سهماً ربح منها 31 وخسرت 10، في حين ثبتت 5 أسهم.

إدراج وشراء القياديات

لم ينشغل من يشتري الأسهم القيادية في السوق بتعاملات شركة شمال الزور الأولى في أول تعاملاتها أمس، بالرغم من سيولتها العالية وكثافة الصفقات عليها، والتي استحوذت على اهتمام كثير من مراقبي السوق ومتعامليه، إذ نمت عمليات الشراء على أسهم «الوطني» و«زين» و«بيتك» خلال التذبذب الكبير على سهم «شمال الزور»، وارتفعت أسعار الأسهم القيادية والمرشحة للدخول في مؤشرات إم إس سي آي للأسواق الناشئة خلال نوفمبر المقبل لتحقق ارتفاعات كبيرة بلغت في زين نسبة 2.2 في المئة، والوطني 2 في المئة ليبلغ أعلى مستوياته منذ مارس الماضي، في حين اكتفى بيتك بنسبة 0.6 في المئة، وحقق أهلي متحد أكثرها بنسبة 6 في المئة بعد إعلان إيجابي لنتائجه للنصف الأول، بينما تأثر أجيليتي وتراجع أمس، بشكل محدود مع سهم بنك بوبيان.

وشكلت أسهم كميفك وآلافكو ونور وعقارات الكويت دعماً كبيراً لمؤشر السوق الرئيسي الذي سجل نمواً كبيراً أمس، وبسيولة كبيرة نسبياً، تركزت على الأسهم المذكورة آنفاً، وغابت الأسهم الصغيرة المضاربية عن المشهد، إذ بدأت تصفيةً وفلترةً وفقاً للبيانات المالية للنصف الأول بعد انتهاء الفترة الرسمية والدخول في فترة المنحة مدة أسبوعين تنتهي بنهاية الشهر، ثم سيتم إيقاف من لا يعلن.

وانتهت الجلسة إيجابية كما بدأت، بل أفضل، نظراً إلى تدفق سيولة في اتجاهين؛ أحدهما الأسهم المدرجة، والثاني عملية الإدراج لأول شركة نتيجة الشراكة بين القطاعين العام والخاص والتي سيتلوها شركات أخرى قريباً.

جريدة الجريدة