مؤشرات السوق تنخفض 1%... والسيولة نحو 34 مليون دينار
عمليات بيع على الأسهم القيادية زادت من سلبية الأداء
انزلقت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، اليوم، بشكل كبير، وسط عمليات بيع مكثفة على الأسهم القيادية، وسجل مؤشر السوق العام تراجعاً بنسبة 1.3 بالمئة، أي ما يعادل 95 نقطة تقريباً، وهي أكبر خسارة له خلال 3 أشهر ليقفل على مستوى 7026.51 نقطة بسيولة 33.9 مليون دينار تداولت 128 مليون سهم عبر 9755 صفقة، وتم تداول 118 سهماً ربح منها 32 فقط، وخسر 74، بينما استقر 12 دون تغير.وسجل مؤشر السوق الأول خسارة أكبر كانت بنسبة 1.40 بالمئة، أي 109.15 نقاط، ليقفل على 7699.66 نقطة بسيولة 26.2 مليون دينار تقريباً تداولت 77.1 مليون سهم خلال 7052 صفقة، وتداول 31 سهماً ربح منها 4 فقط وخسر 27. وخسر السوق الرئيسي نسبة 1.11 بالمئة، أي 63.55 نقطة، ليقفل على 5676.85 نقطة بسيولة قيمتها 7.6 ملايين دينار، تداولت حوالي 51 مليون سهم تقريباً عبر 2703 صفقات، وتم تداول 87 ربح منها 28، وخسر 47، بينما استقر 12 دون تغيّر. انزلاق للأسعار بعد بداية خجولة على ارتفاع في مؤشر بورصة الكويت، أمس، في ثاني تعاملات هذا الأسبوع، والذي جاء بدعم من ارتفاع سهم تجاري بـ 36 فلساً بدأت عمليات بيع على الأسهم القيادية، بدءاً من سهم بيتك الذي خسر 5 فلوس مباشرة بعد مرور نصف ساعة لتزداد الضغوط على بقية الأسهم، خصوصاً على سهمَي أجيليتي وبوبيان اللذين لا يزالان يعانيان ويعاني بوبيان خصوصاً تداعيات خبر تسييل 53 مليون سهم يوم 3 سبتمبر القادم، وبعد مرور الساعة الأولى التي سيطرت عليها عمليات البيع واللون الأحمر، واستقرت المؤشرات على خسارة بحوالي 20 نقطة. ولم تفلح بعض الارتفاعات على الأسهم كالتجاري في دعم المؤشر، لتنزلق الأسهم بعمليات بيع أكبر، خصوصاً على البنك الوطني الذي فقد في نهاية الجلسة 15 فلساً، وتراجع إلى حدود مستويات 915 فلساً، كذلك خسر بيتك بقوة خلال فترة المزاد وتراجع بـ 10 فلوس، وكان نصيب بوبيان وأجيليتي مقارباً لسابقيهما، ليخضع السوق لعمليات تصحيح حقيقية وقوية.كذلك تراجعت جميع الأسهم ذات السيولة، عدا أسهم محدودة جداً، وهي من الأسهم التي كانت محدودة الدوران كأولى وقود الذي سجل ارتفاعاً من بداية الجلسة وحتى نهايتها، وسهم ميزان كذلك، ومتكاملة، بينما فقدت أيضاً أسهم كتلة إيفا إيجابيتها، وتراجع عقارات الكويت بنسبة 2.5 بالمئة، ليسود اللون الأحمر على الأسهم ذات السيولة وذات النشاط على حد سواء أمس، ويدخل السوق في سلبية واضحة وسط أخبار من الاقتصاد الصيني تشير الى مصاعب في القطاع العقاري هناك، لتنتهي الجلسة الثانية على تراجعات حادة في مؤشرات السوق، خصوصاً في السوق الأول ومؤشر السوق العام. وتراجعت معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم ، لكن بنسب أقل من تراجعات السوق الكويتي كان أكثرها خسارة مؤشر سوق قطر بـ 0.7 بالمئة، كذلك تراجع السعودي وأيضاً مؤشرا سوقَي الإمارات، وكان الارتفاع المحدود في مؤشرَي سوقَي عمان والبحرين، بالرغم من ارتفاع أسعار النفط واستقرار برنت على مستوى 85 دولاراً للبرميل.
جريدة الجريدة