مؤشرات البورصة ترتفع والسيولة 41.3 مليون دينار

واصلت مؤشرات بورصة الكويت أداءها الإيجابي وبزخم جيد لمتغيرات السوق الثلاثة «القيمة والكمية وعدد الصفقات»، وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.32 في المئة أي 22.65 نقطة ليقفل على مستوى 7154.95 نقطة بسيولة بلغت 41.3 مليون دينار تداولت عدد أسهم 183.7 مليون سهم من خلال 12547 صفقة، تم تداول 130 سهماً ربح منها 67 وخسر 43 بينما استقر 20 من دون تغير. وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.39 في المئة أي 30.37 نقطة ليقفل على مستوى 7802.69 نقطة بسيولة بلغت 32.6 مليون دينار تداولت عدد أسهم 112.1 مليون سهم عبر 7719 صفقة، تداولت 34 سهماً، ربح منها 19 سهماً وخسرت 10 أسهم، بينما استقرت 5 أسهم فقط من دون تغير. بينما في المقابل، تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.04 في المئة أي 2.27 نقطة ليقفل على مستوى 6015.15 نقطة بسيولة بلغت 8.7 ملايين دينار تداولت عدد أسهم 71.6 مليون سهم من خلال 4828 صفقة، تم تداول 96 سهماً ربح منها 48 سهماً وخسر 33 سهماً بينما استقر 15 سهماً من دون تغير. تباين الأداء بدأت تداولات بورصة الكويت اليوم، على ما انتهت عليه خلال جلسة الثلاثاء، حيث عمليات شراء واضحة وجيدة تركزت على أسهم كتلة «إيفا» وعقارات الكويت ثم أرزان. وشاركها في الدقائق العشرة الأولى سهم الغانم الذي سجل ارتفاعاً جيداً وكان إشارة أيضاً ليحرك كتلة أخرى كانت نشيطة خلال الفترة الماضية وهي كتلة أعيان بمجموع أسهمها الأربعة أعيان والغانم للسيارات وأعيان العقارية ومبرد. وتأخر نشاط الأسهم القيادية مثل بيتك والوطني إلى بعد مرور نصف ساعة حيث بدأت عمليات الشراء والانطلاق خصوصاً على بيتك، الذي أعلن تاريخ حيازة السهم وهو موعد أحقية أرباح النصف الأول خلال يوم 11 أغسطس المقبل. بينما الوطني يستحق يوم الأحد بتاريخ 4 أغسطس والتواريخ تعتبر قريبة نسبياً لتوزيع الأرباح، لذلك نشط السهمان بشكل كبير وبلغ بيتك مستوى 735 فلساً وتراجع في نهاية الجلسة بفلس واحد وأقفل مرتفعاً أيضاً بأربعة فلوس، بينما استقر الوطني دون تغير بعد أن سجل ارتفاعات خلال الفترة الماضية وأقفل على 872 فلساً. وارتفع أجيليتي أيضاً وحقق نسبة ارتفاع بأكثر من واحد في المئة، كذلك تفاعلت بعض الأسهم في السوق الأول وسهم جي إف إتش ويونيكاب من السوق الرئيسي بالدرجة الأولى ودعم سهم الخليجي للتأمين مؤشرات السوق الرئيسي ورئيسي 50 حيث ارتفع بصفقات محدودة لكن بنسبة كبيرة ليدعم أداء المؤشر الرئيسي أيضاً. واستمرت عمليات الشراء حتى نهاية الجلسة التي شهدت طلبات شراء بالحدود القصوى على الأسهم القيادية أكبر بكثير من عروض البيع التي كانت دائماً ما تتعادل مع طلبات الشراء لتنتهي الجلسة خضراء وبأداء إيجابي بالرغم من تراجع بعض الأسهم من أسهم ذات السيولة. خليجياً، مال أداء معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون إلى الارتفاع واللون الأخضر، ولم يتراجع منها إلا مؤشرا قطر وعمان وكانت أسعار النفط مستقرة عند مستوى 81.5 دولاراً للبرميل.
جريدة الجريدة