قفزة بمؤشرات الأسهم الأميركية و«التكنولوجيا» أكبر الداعمين للأداء
ارتفعت بورصة وول ستريت أمس الأول، ولامس مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أعلى مستوى على الإطلاق عند الإغلاق، مع استيعاب المستثمرين بيانات التضخم في الولايات المتحدة، الذي ارتفع الشهر الماضي، بما يتفق إلى حد كبير مع التوقعات.
وصعدت المؤشرات الثلاثة الرئيسية، وكانت أسهم التكنولوجيا أكبر الداعمين. وأنهت جميع المؤشرات الجلسة على ارتفاع أكبر من مستوى إغلاق الجمعة الماضي، وسجل «ستاندرد آند بورز 500» القياسي أكبر زيادة أسبوعية له بالنسبة المئوية منذ فبراير، مع تراجع القلق بشأن سلالة أوميكرون، فيما ساعد في موجة صعود عام في مطلع الأسبوع.
ووفقا لبيانات غير نهائية، ارتفع «ستاندرد آند بورز 500» عند الإغلاق 44.20 نقطة، أو 0.95 في المئة إلى 4711.65 نقطة، بينما زاد المؤشر ناسداك المجمع 113.23 نقطة أو 0.72 في المئة إلى 15630.60 نقطة، وأغلق «داو جونز» الصناعي مرتفعا 216.24 نقطة أو 0.60 في المئة إلى 35970.93 نقطة.
وسجل التضخم في الولايات المتحدة في نوفمبر تسارعا مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، في أكبر زيادة منذ 1982، بينما اصطدم طلب المستهلكين الكبير بمشكلات الإمداد الناجمة عن وباء كوفيد 19، وبلغت زيادة الأسعار 6.8 في المئة الشهر الماضي على مدى سنة، بعد تسجيل زيادة قدرها 6.2 في المئة في أكتوبر، بحسب مؤشر أسعار المستهلك الذي نشرته وزارة العمل أمس الأول، وهذه الأرقام مطابقة لتوقعات المحللين.
ويمكن أن تعطي هذه الزيادة في معدلات التضخم المبررات أمام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لتقليص مشتريات السندات ورفع أسعار الفائدة بشكل أسرع من المتوقع. وتُعقد اجتماعات المجلس والبنك المركزي الأوروبي وبنك إنكلترا وبنك اليابان جميعا الأسبوع الجاري.
جريدة الجريدة