شكاوى من صعوبة التواصل مع قطاع حماية المستهلك

عدم القدرة على إضافة منطقة الشكوى أو الرد على اتصالات الخط الساخن

رغم وجود 4 طرق لدى قطاع حماية المستهلك التابع لوزارة التجارة والصناعة لاستقبال الشكاوى من المستهلكين، فإنها مازالت تعاني خللا في كيفية استقبال الشكاوى وبتّها، الى جانب البطء في التعامل معها، حيث اكتُشف أن هناك خللا في نظام تسجيل المخالفة عبر الموقع الإلكتروني لحماية المستهلك، تتمثل في عدم وجود خيار إضافة المنطقة لتحديد مكان الشكوى، مما يمنع من استمرارية تقديم تفاصيلها.

وكشفت مصادر لـ «الجريدة» أن من يرغب في تسجيل شكوى يلزمه النظام بتسجيل مكان الشكوى عبر اختيار المدينة والمنطقة، إلا أنه لا توجد مناطق ضمن النظام الآلي الخاص بشكاوى حماية المستهلك، حيث يعاني هذا الخيار ذلك الخلل دون إصلاح، مما يحول دون استمرارية إرسال بيانات المشتكي وتفاصيل الشكوى، وهذا ما جعلهم يلجأون الى تسجيل شكواهم عبر تطبيق حماية المستهلك التابع لوزارة التجارة، إلا أنه تم اكتشاف أنه يعاني المشكلة ذاتها.

ولجأ المتضررون من هذا الخلل الى الاتصال على بدالة «حماية المستهلك» عبر الخط 135، إلا أنهم اصطدموا بعدم وجود رد على مكالماتهم من الموظفين، رغم انتظار فترة الرد الآلي، التي تستغرق فترات زمنية طويلة، مستهجنين دورانهم في هذه الحلقة المفرغة لتسجيل المخالفة، وقبل بداية النظر في فحواها.

وفي الخيار المتعلّق بتقديم الشكوى عن طريق «واتساب»، تم تقديم الشكوى عبر هذا الخيار، على أمل وجود حلّ، ليتم الرد الآلي عليهم بتسجيل تفاصيل المخالفة، إلا أنه تم طلب تسجيل المخالفة عن طريق الاتصال على الخط الساخن 135 في أيام العطل الرسمية وأيام الراحة، مع ضرورة إرفاق جميع البيانات المطلوبة، ليتم التعامل مع الشكوى في أقرب وقت خلال أيام ومواعيد العمل الرسمية فقط.

من جانب آخر، استغرب عدد من المستهلكين وصول مدى الرد على شكاواهم لفترة تصل الى شهرين كاملين، مبينين أن هذا التأخير يكبدهم أموالا إضافية وضرراً نتيجة عدم بتّها بالسرعة الممكنة.

وكانت وزارة التجارة والصناعة «قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك» قد أعلنت في السابق أنه في حال تعرّض أحد منهم لعمليات غش تجاري أو مخالفات، فإن بإمكان المستهلكين استخدام واحدة من 4 طرق تقديم بلاغ شكوى تجارية للوزارة، عن طريق الاتصال على رقم الخط الساخن 135 ، أو عبر إرسال الشكوى على «واتساب» من خلال رقم 55135135، أو إرسال شكوى من خلال التطبيق الإلكتروني للوزارة المتوافر على الآبستور.

جريدة الجريدة