سيولة السوق ترتفع إلى 56 مليون دينار وأرباح للمؤشرات
إدراج ناجح لسهم شركة البورصة ليغلق على مستوى 1055 فلساً
كانت كفة تعاملات السوق أمس مدعومة بأداء الأسهم الصغيرة في قطاع البنوك، والتي كان أفضلها، وللجلسة الثانية على التوالي، سهم بنك وربة.
حققت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية نموا متفاوتا أمس، في ثاني تعاملاتها لهذا الأسبوع، وسط حضور ضيف جديد مهم، وهو سهم شركة بورصة الكويت، وربح مؤشر السوق العام 0.32 في المئة، تعادل 17 نقطة تقريبا، ليقفل على مستوى 5362.11 نقطة، بسيولة كبيرة وقياسية، وهي ثاني أعلى مستويات السيولة لهذا العام، حيث بلغت 56 مليون دينار دون احتساب سيولة سهم البورصة، التي فاقت 9 ملايين دينار، حيث سيبدأ احتسابها بدءا من اليوم، وتم تداول 390.5 مليون سهم عبر 13940 صفقة، وتداول 123 سهما ربح منها 52 سهما، وخسر 51، وثبت 20 دون تغير.
وربح مؤشر السوق الأول بدعم من نمو اسهم البنوك الصغيرة كوربة والدولي والخليج، وحقق نسبة 0.39 في المئة، أي 22.69 نقطة، ليقفل على مستوى 5877.26 نقطة، واقتربت سيولته من 38 مليون دينار، تداولت 129.2 مليون سهم عبر 5822 صفقة، وربح 14 سهما، بينما خسر 5 اسهم، وثبت سهم واحد دون تغير، بعد أن أصبح عدد الأسهم المدرجة في السوق الأول 20 سهما، بإضافة سهم شركة البورصة.
وكانت مكاسب مؤشر السوق الرئيسي محدودة جدا، بعد خسائر الأسهم النشيطة، وتوقفت حول 0.12 في المئة فقط، أي 5.35 نقاط، ليقفل على مستوى 4345.85 نقطة وبسيولة مرتفعة نسبيا، مقارنة بمعدلات الشهر، وهي أقل من سيولة أمس، التي قاربت 20 مليون دينار، وكانت امس 18 مليونا تداولت 261.3 مليون سهم عبر 8118 صفقة، وربح 38 سهما في الرئيسي مقابل تراجع 45، وثبات 19 دون تغير.
سهم البورصة
جرى أمس إضافة سهم شركة البورصة للاسهم المدرجة في بورصة الكويت للأوراق المالية، وتداول السهم بشكل إيجابي، حيث بدأ على سعر 1040 فلسا، وتراجع الى حدود الدينار، قبل أن يقفز وسط موجة شراء الى مستوى 1210 فلوس، ثم تراجع واقفل على مستوى 1055 فلسا، وسط شح العروض على السهم الاستثنائي وصاحب بيانات إيجابية ويقدر لها ان تكون مرتبطة بنشاط البورصة بشكل عام، ولم يحتسب أثر تعاملات السهم في يومه الأول، وسيبدأ احتسابها بدءا من اليوم، وسيحظى السهم باهتمام المتعاملين، نظرا لكونه الأول خليجيا كنموذج اعمال خاص وفريد ولا يخضع للمنافسة.
تداولات نشيطة
وكانت كفة تعاملات السوق أمس مدعومة بأداء الأسهم الصغيرة في قطاع البنوك، والتي كان أفضلها، وللجلسة الثانية على التوالي، سهم بنك وربة الذي حقق نموا كبيرا بنسبة 4.8 في المئة، وربح الدولي 3.4 في المئة، كما ارتفعت أسهم الخليج وأهلي متحد وبرقان، مقابل تراجع أسعار زين، ونمت عمليات شراء كبيرة على سهم شمال الزور الذي حقق 2.7 في المئة.
في المقابل، تراجعت معظم الأسهم النشيطة في السوق الرئيسي، والتي حققت مكاسب كبيرة خلال الفترة السابقة، سواء المرتبطة بسهم البورصة كاستثمارات وكابلات وارزان أو سهم اعيان الذي خسر 10 في المئة، وبقي على نشاطه الكبير، وبعمليات جني أرباح مستحقة، كما تراجع الامتياز واسهم كتلة المدينة وآن والسلام، وارتفع بتروغلف بشكل محدود، وكان سهم التجارية الأكثر ظهورا إيجابيا بنمو بلغ 12.3 في المئة، وهو قياسي للسهم الخام معظم فترات السنة، وانتهت الجلسة إيجابية خضراء ترحيبا بقدوم الضيف الجديد.
خليجيا، سار أداء السوق السعودي تصاعديا، وبلغت سيولته أعلى مستوياتها التاريخية، حيث وصلت الى 16 مليار ريال، وبدعم من الأسهم النشيطة كالأسماك وسيرا والانماء وتهامة ودار الأركان وارامكو، وارتفع مؤشر السوق بنسبة فاقت نصف نقطة مئوية، وترافق معه بقية مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي المالية باستثناء قطر ومسقط، اللذين خسرا بنسب محدودة، ولم تلتفت الأسعار لمستويات أسعار النفط التي استقرت دون مستوى 40 دولارا للبرميل.
جريدة الجريدة