سيولة البورصة دون 20 مليون دينار
تراجع محدود للمؤشرات وعمليات بيع متفرقة على الأسهم القيادية
بدأت تعاملات بورصة الكويت أولى جلسات الأسبوع على هدوء وفتور واضحين، وسجلت المؤشرات الرئيسية تراجعا محدودا، حيث انخفض مؤشر السوق العام بنسبة 0.12 في المئة، أي ما يعادل 8.49 نقاط، ليقفل على مستوى 7043.36 نقطة بسيولة هي الأدنى لهذا العام، حيث توقفت عند 19.2 مليون دينار، تداولت عدد أسهم محدود أيضا لم يزد على 93.2 مليون سهم، نفذت من خلال 5647 صفقة، وتم تداول 110 أسهم، ربح منها 37 سهما وخسر 54 سهما، بينما استقر 19 سهما دون تغير. وخسر مؤشر السوق الأول نسبة 0.13 في المئة، أي 9.88 نقاط، ليقفل على مستوى 7755.67 نقطة بسيولة بلغت 14 مليون دينار، تداولت عدد اسهم 55.2 مليون سهم عبر 3446 صفقة، وتم تداول 31 سهما، ربح منها 12 سهما، وخسر 12 سهما، بينما استقر 7 أسهم فقط دون تغير. وخسر مؤشر السوق الرئيسي أيضا نسبة 0.09 في المئة، أي 5.34 نقاط، ليقفل على مستوى 5669.19 نقطة، بسيولة بلغت 5.1 ملايين دينار، تداولت عدد أسهم 38 مليون سهم من خلال 2201 صفقة، وتم تداول 79 سهما، ربح منها 25 سهما، وخسر 42 سهما، واستقر 12 سهما دون تغير. قلق مستمر وبدأت تعاملات بورصة الكويت أولى جلسات الاسبوع، وفي الدقائق الاولى، على ارتفاع، وسجل مؤشر السوق الاول ارتفاعا وكذلك مؤشرا السوق العام والرئيسي، وكانت بدعم من أسهم كتلة ايفا التي استمرت مرتفعة حتى نهاية الجلسة، وسهم بيتك الذي تراجع تحت ضغوط عمليات البيع، وإن كانت بسيولة محدودة، حيث إن السيولة الاجمالية لم تتجاوز كما اسلفنا 20 مليون دينار، وساهمت أسهم كتلة إيفا في النشاط وتقليص الخسائر عندما تراجعت معظم الأسهم القيادية في منتصف الجلسة، وتصدر سهم عقارات الكويت السيولة للمرة الأولى متفوقا على سهم بيتك وكان باللون الاخضر. وكذلك ربحت أسهم أرزان وإيفا ولكن بنسب محدودة، وربح سهم المباني أيضا بعد الإعلان عن توقيع عقد انشاء افنيوز الخبر بقيمة 3.7 مليارات ريال، وهو ما يعني انتشارا أكبر للشركة العقارية الكويتية، وتراجعت معظم الأسهم خلال النصف الأخير من الجلسة وبضغط محدود، حيث إن الرغبة في البيع تقل تدريجيا، وكان أفضل الأسهم القيادية سهم بنك بوبيان، بينما رضخ البقية للدخول في اللون الأحمر. وكان أفضل الأسهم الخضراء ارتفاعا أسهم عقارات وأرزان وسهم المشتركة والغانم، بينما تراجعت بقية الأسهم العشرين الأكثر سيولة، وكان الاكثر خسارة عربي قابضة ووطني وأجيليتي وجي اف اتش لتنتهي الجلسة على فتور وهدوء وقلق من تطورات الاقتصاد العالمي الذي مازال يعاني تقديرات ارتفاع التضخم وسط أسعار فائدة مرتفعة، حيث يجد أن الحلول لهذه المعضلة محدودة ويحتاج إلى حلول غير تقليدية. وتباين أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي الخمس العاملة أمس، حيث يغيب مؤشرا سوقي الإمارات أبوظبي ودبي الأحد، وهو عطلتهما الأسبوعية مع السبت، وسجل مؤشر السوق السعودي ارتفاعا جيدا بلغ 0.6 نقطة مئوية، بعد الاعلان عن انضمام المملكة لمجموعة بريكس بنهاية الأسبوع، مما يعتبر دعما كبيرا وجديدا للاقتصاد السعودي، وفي المقابل ربح أيضا السوق القطري وسوق البحرين وتراجع مؤشرا سوقي الكويت وعمان بنسب محدودة، والجدير بالذكر أن أسعار النفط أقفلت على مستوى 84.4 دولارا للبرميل خلال نهاية تعاملاتها مساء الجمعة الماضي.
جريدة الجريدة