سيولة البورصة تتراجع إلى 22.7 مليون دينار... والمكاسب محدودة

فتور في تعاملات الأسهم القيادية وارتدادات غير مؤثرة لأسهم قطاع البنوك

ارتدت مؤشرات بورصة الكويت، اليوم، بعد خسائر واضحة، أمس، وربحت المؤشرات الرئيسية الأربعة لكن تراجعت المتغيرات الثلاثة (القيمة وكمية الأسهم المتداولة وعدد الصفقات). وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.26 في المئة أي 18.78 نقطة ليقفل على مستوى 7297.32 نقطة لكن بسيولة ضعيفة جداً، هي الأدنى خلال هذا العام، إذ توقفت عند 22.7 مليون دينار تداولت 78.4 مليون سهم، وهي من الجلسات القلائل خلال عامين ينخفض فيها عدد الأسهم المتداولة دون 100 مليون سهم، وتم تنفيذ 6483 صفقة، وتداوُل 115 سهماً ربح منها 55 وخسر 46 بينما استقر 14 دون تغير. وسجل مؤشر السوق الأول نمواً أكبر بقليل بدعم القياديين بيتك والوطني ليربح المؤشر نسبة 0.29 في المئة أي 23.72 نقطة ليقفل على مستوى 8111.24 نقطة وبسيولة محدودة قريبة من 17 مليون دينار تداولت 36.3 مليون سهم عبر 3972 صفقة، وربح 13 سهماً مقابل تراجع 9 أسهم واستقرار 3 أسهم دون تغير. وكانت مكاسب السوق الرئيسي أقل، وهي نسبة 0.12 في المئة أي 6.63 نقاط ليقفل على مستوى 5628.99 نقطة وتم تداول 90 سهماً ربح منها 42 سهماً وخسر 37 بينما استقر 11 سهماً دون تغير.

بدأت تعاملات مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية على هدوء وفتور كبيرين إذ لم تتجاوز سيولة الدقيقة الأولى ربع مليون دينار كويتي فقط، وكانت موزعة على مجموعة من الأسهم القيادية كبيتك وأجيليتي كذلك البنك الوطني وجميعها بدأت التعاملات على ارتفاع لكن ارتفاعات لم تكن مقنعة وبعد مرور نصف عمر الجلسة تقريباً استمر الهدوء في تعاملات بورصة الكويت أو زاد قليلاً إذ تركزت التعاملات على أسهم قطاع البنوك وبشكل إيجابي خصوصاً على بيتك ووطني وبنك وربة بينما على الطرف الآخر كان الضغط مضاعفاً على سهم أجيليتي ليسجل خسائر أكبر بعد محاولات تماسك فوق مستوى 700 فلس لكنها لم تنجح ليسجل السهم خسارة جديدة بنسبة 1.2 في المئة. وخسر كذلك سهم زين والصناعات، لكن بنسب أقل وتراجع سهم البورصة بنسبة فاقت 1.5 في المئة، كذلك خسر سهم الغانم بنسبة محدودة بينما على الطرف الآخر من أسهم السوق الرئيسي كانت هناك تعاملات إيجابية على سهم وطنية د ق الذي سجل ارتفاعاً أيضاً وسهم الصالحية وكانت الارتفاعات الأكبر لسهم عربي قابضة الذي نما بنسبة 15% محققاً 45 فلساً بعد عودته للتداول من إيقاف لمدة يوم تقريباً. وتراجعت تعاملات إيفا وأعيان وجي إف إتش إذ لم تسجل عليهما نشاطاً واضحاً واستقر إيفا وأعيان دون تغير لتنتهي الجلسة على اللون الأخضر لكن بالسيولة هي الأقل خلال عام 2022.

جريدة الجريدة