ركود الاقتصاد الأميركي ... مسألة وقت فقط

في ظل توترات الشرق الأوسط وتوقّع صدمة نفطية

توقع خبراء حدوث ركود في الاقتصاد الأميركي، في حال تعرض منطقة الشرق الأوسط لتوترات جيوسياسية، وصدمة أخرى على مستوى القطاع النفطي، مشيرين إلى أن ذلك قد يفرض ضغوطات تضخمية على اقتصاد الولايات المتحدة خلال 2020. وبحسب وكالة «شينخوا» الصينية، أوضح رئيس استراتيجية الأسهم الدولية في البنك الاستثماري «Stifel»، باري بانيستر، أن أسعار النفط قد ترتفع بشكل كبير خلال منتصف العام المقبل، وفي حال بلغت الأسعار نحو 85 دولاراً، فإن ثقة المستهلك الأميركي ستتراجع، لافتاً إلى أن حدوث ذلك يعني أننا أمام حالة من الركود، ومعرباً عن قلقه من أن وقوع ذلك الركود بات مسألة وقت فقط. وأشار بانيستر إلى أن ارتفاع أسعار النفط يميل إلى أن يكون تضخمياً، الأمر الذي من شأنه أن يضع الاحتياطي الفيديرالي الأميركي في معضلة، لاسيما وأنه لا يرغب بتشديد السياسة النقدية، مبيناً أن تعثر سياسات «الفيديرالي» بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية والتجارية، جنباً إلى جنب مع عوامل أخرى، من شأنه أن يتسبب بحدوث ركود في الولايات المتحدة. وفي تقرير سابق، أشارت مؤسسة «UBS» لإدارة الأصول، إلى احتمال تعرض السوق النفطي لصدمة في الأسعار، نابعة من منطقة الشرق الأوسط، ستليها مفاجأة على مستوى التضخم خلال 2020.

جريدة الراي