خسارة كبيرة لمؤشرات البورصة بنسبة 2.5%

بعد تداول «أجيليتي» دون أرباح... والسيولة تتجاوز 100 مليون دينار

 

سجلت مؤشرات بورصة الكويت خسارة قاسية خلال ثالث تعاملاتها هذا الأسبوع، وتراجع مؤشر السوق العام بنسبة 2.54 في المئة أي 180.9 نقطة ليقفل على مستوى 6930.21 نقطة بسيولة بلغت 100.2 مليون دينار، تداولت عدد أسهم 364.6 مليون سهم من خلال 28122 صفقة، وتم تداول 118 سهماً ربح منها 27 وخسر 83 بينما استقر 8 فقط من دون تغير

وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 2.75 في المئة أي 213.8 نقطة ليقفل على مستوى 7569.24 نقطة بسيولة بلغت 91.8 مليون دينار تداولت عدد أسهم 288.5 مليون سهم عبر 23334 صفقة، تداولت 33 سهماً ربح منها سهم واحد فقط وخسر 31 بينما استقر سهم واحد فقط. وخسر مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 1.53 في المئة أي 89.59 نقطة ليقفل على مستوى 5782.22 نقطة بسيولة بلغت 8.4 ملايين سهم، تداولت عدد أسهم 76.1 مليون سهم من خلال 4788 صفقة، تم تداول 85 سهماً ربح منها 26 وخسر 52 بينما استقر 7 من دون تغير. جلسة استثنائية كانت جلسة الأمس في بورصة الكويت استثنائية بامتياز، إذ وقعت بين تداول سهم أجيليتي دون استحقاق الأرباح الاستثنائية التي قام بتوزيعها وهي عبارة عن 10 في المئة نقداً عن 2022، كذلك أسهم عينية، «سهمان مقابل سهم أجيلتيي من شركة أجيلتي غلوبل، والتي سوف تدرج في سوق أبوظبي يوم 2 مايو» كذلك في خضم الأوضاع الجيوسياسية والعسكرية الساخنة، التي بلغت ذروتها بعد هجوم الطائرات المسيرة والصواريخ من إيران على مواقع في إسرائيل، ووسط إشارات أيضاً للردع الإيراني الكبير وتداول أخبار برد إسرائيلي جديد خلال الفترة القادمة. تعاملات سهم «أجيليتي» سيطرت على أداء بورصة الكويت لذلك كان هناك ضغط على مؤشرات الأسواق العالمية، إذ تراجعت مؤشرات الأسواق الأميركية، مساء أمس الأول، في بداية تعاملاتها الأسبوعية يوم الاثنين وتراجعت الأسواق الآسيوية بنسب كبيرة أمس، قبل بداية تعاملات بورصات الخليج. كذلك تراجع سهم أجيليتي بنسبة كبيرة بلغت أكثر من 40 في المئة في أولى تداولاته وإعادة تقييم السهم بعد توزيعات جزء كبير من أصول أجيليتي لمساهميه، عبر إدراج شركة أجيليتي غلوبل في أبوظبي، لذلك جاءت الجلسة استثنائية وبخسائر كبيرة جداً قد يكون معظمها نتيجة تراجع أجيليتي بأكثر من 40 في المئة. وأيضاً خسرت معظم الأسهم القيادية أمس، ولم يرَ اللون الأخضر منها سوى سهم المباني في السوق الأول، وسهم وطنية عقارية وراسيات في السوق الرئيسي ضمن الأسهم الأكثر تداولاً من حيث القيمة، بينما كانت التراجعات 44 في المئة على سهم أجيليتي وتراجع بيتك بحوالي نقطة مئوية، وثلث نقطة على سهم البنك الوطني، كذلك نصف نقطة على سهم زين لتنتهي الجلسة حمراء بامتياز وبخسائر كبيرة جداً هي الأكبر خلال عام من الآن تقريباً. تراجع معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون بقيادة «الكويتي» وتراجعت معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، وكان الارتفاع فقط في مؤشري سوقي البحرين وعمان، وهما الأصغر حجماً إضافة إلى تراجع مؤشرات السوق الكويتي بنسبة 2.5 في المئة، كذلك تراجع مؤشر السوق السعودي بنسبة 1 في المئة تقريباً لتنتهي الجلسة حمراء بانتهاء أيضاً ما تسفر عنه التوترات الجيوسياسية بين إيران وإسرائيل خلال الأيام القادمة. واستقر سعر البترول قريباً من مستوى 90 دولاراً للبرميل، بينما وصل الذهب إلى مستوى 2400 دولار للأونصة مرة أخرى على وقع المخاطر الجيوسياسية.

جريدة الجريدة