خسائر كبيرة في مؤشرات البورصة... والسيولة 78.1 مليون دينار
تراجع أغلب أسهم السوق الأول و«بيتك» يضغط على المؤشر
نزفت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية بشدة في أول تعاملات هذا الأسبوع القصير، الذي يحتوي على 4 جلسات فقط، وخسر مؤشر السوق العام نسبة 2.47 بالمئة، أي 177.54 نقطة، ليقفل على مستوى 7003.00 نقاط بسيولة كبيرة بلغت 78.1 مليون دينار تداولت 166.9 مليون سهم عبر 13805 صفقات، وتم تداول 121 سهما ربح منها 17 فقط، بينما خسر 94 واستقر 10 دون تغيّر. بينما سجّل مؤشر السوق الأول تراجعا أكبر، حيث بلغت خسارته نسبة 2.61 بالمئة أي 209.46 نقاط، ليقفل على مستوى 7831.09 نقطة بسيولة كبيرة أغلبها لمصلحة سهم بيتك وبنسبة 70 بالمئة، حيث تجاوزت سيولته منفردا 55.3 مليون دينار، لتصل سيولة السوق الأول 72 مليون سهم تداولت 106.5 ملايين سهم عبر 10532 صفقة، وخسر 25 سهما مقابل ارتفاع سهم واحد فقط، وكانت خسارة السوق الرئيسي أقل، حيث إنها لم تتجاوز 2 بالمئة أي 103.68 نقاط، ليقفل على مستوى 5271.77 نقطة بسيولة منخفضة كانت 6 ملايين دينار تداولت 60.4 مليون سهم عبر 3273 صفقة، وتم تداول 95 سهما، ربح منها 16 وخسر 69، بينما استقر 10 أسهم دون تغير.
عوامل ضغط كثيرة
بدأت تعاملات بورصة الكويت على وقع تراجعات حادة للسوق الأميركي بنهاية تداولات يوم الجمعة وكذلك خسائر بعض الأسواق الخليجية الكبيرة، خصوصا السعودي يوم الأحد والتي غاب عنها عدد من البورصات الخليجية، ومن ضمنهم بورصة الكويت، والأكثر تأثيرا كان تغيّر الأجواء الجيوسياسية الروسية - الأوكرانية واتخاذ الحرب الروسية - الأوكرانية منحنى جديدا بعد هجوم مكثف على العاصمة كييف صباح اليوم ، لتبدأ بورصة الكويت على تراجعات متفاوتة على مستوى الأسهم القيادية.
وكان سهما بيتك وأجيليتي دائما الأكثر خسارة وسيولة حتى بعد مرور ساعة، ليزيد الضغط على بيتك وبصورة تدريجية حتى بلغت خسارته نسبة 6 بالمئة تقريبا بسيولة قياسية كانت 55.3 مليون دينار، بينما اكتفى أجيليتي بـ 4 ملايين دينار، متراجعا بنسبة 3.4 بالمئة، واستقر الوطني وزين على خسائر بأقل من 1 بالمئة لـ «زين»، ونصف نقطة مئوية للوطني، وكان الاستثناء الوحيد في السوق الأول مكاسب سهم الجزيرة بنسبة كبيرة قريبة من 4 بالمئة، وتراجعت كذلك جميع الأسهم في السوق الرئيسي ذات السيولة، وبنسب أكبرها لسهم الوطنية العقارية 6.5 بالمئة، وخسر الصفاة واستهلاكية اكثر من 4 بالمئة، وتراجع أعيان بنسبة 3.5 بالمئة، لتنتهي الجلسة على أسوأ سيناريو، وسط ترقّب وانتظار تداعيات الحرب الروسية على مؤشرات الأسواق الأميركية.
وعمّ اللون الأحمر جميع مؤشرات الأسواق المالية الخليجية، وخسر مؤشر السوق السعودي نسبة نصف نقطة مئوية تقريبا، كما خسر دبي نسبة 1 بالمئة، وكان «الكويتي» الأكثر خسارة، بالرغم من تماسك أسعار النفط واستقرارها فوق مستوى 97 دولارا لمزيج برنت.
جريدة الجريدة