توجه لرفع الحد الأدنى لسيولة السوق الأول
135 ألف دينار للسهم يومياً... أحد المقترحات
كشفت مصادر مطلعة لـ «الراي»، عن توجه يخضع للبحث حالياً لرفع المتوسط اليومي المطلوب للتداول على أسهم السوق الأول، وفقاً لآليات محاسبية مُحددة، لضمان المزيد من الزخم على أسهم السوق، مبينة أن ذلك التوجه يشمل أسهم السوق الرئيسي. وبحسب رصد أجرته «الراي»، يتضح أن السوق الأول، سجل زيادة في معدلات السيولة المتداولة حتى إقفالات أمس، أي قبل الإقفالات السنوية بأكثر من شهر، بلغت نحو 66 في المئة عن العام الماضي، مسجلة 6.84 مليار دينار مقارنة بـ 4.1 مليار بنهاية 2018. وعلقت مصادر على ذلك، قائلة إن الحد الادنى للمعدل اليومي للسيولة المتداولة على أسهم السوق الأول سيشهد ارتفاعاً حسب حجم تداول كل شركة على حدة، مرجحة، مع ارتفاع حجم الأموال المتداولة 2.762 مليار هذا العام، أن يكون خيار رفع الحد الأدنى بين 30 و50 في المئة. وأضافت أنه في حال رفع الحد الأدنى، بعد مناقشة الامر ودراسته بشكل دقيق، قد يصل حجم التداول المطلوب على الأسهم السائلة في السوق الأول إلى نحو 135 ألف دينار بدلاً من 90 ألفاً، فيما أشارت إلى أن الحد الأدنى المطلوب للتداول على كل سهم من أسهم السوق الرئيسي يبلغ 22.5 ألف دينار بيعاً وشراءً. وتابعت أن السيولة المتداولة في السوق الرئيسي قفزت حتى الآن بنسبة 16.5 في المئة لتصل إلى 1.274 مليار دينار خلال الفترة الماضية من العام الحالي، مقارنة بـ 1.11 مليار تداولات في العام الماضي، منوهة إلى ان هناك زيادة سيتم تطبيقها على المعدل المطلوب للتداول، كي تحافظ كل شركة على مكانها في السوق المسجلة فيه. ومن واقع التعاملات اليومية، حافظت غالبية أسهم السوق الأول على معدلات تعادل أضعاف المطلوب عقب المراجعة المقبلة لمكونات السوق الأول، ومنها على سبيل المثال، سهم «الوطني»، الذي حقق إجمالي تداولات بلغت 945 مليون دينار منذ بداية العام، بما يعادل نحو 3.5 مليون دينار يومياً، وسهم «بيتك» الذي فاقت قيمة تداولاته المليار دينار بواقع 3.7 مليون دينار يومياً. وحققت أسهم بنوك «الخليج» و«KIB» و«برقان» و«بوبيان»، وسهم شركة «الصناعات» وغيرها من أسهم السوق الأول معدلات تتجاوز المتوقع أو المطلوب للبقاء في السوق بمراحل، ما يجعل رفع المعدل اليومي المطلوب بنسبة 50 في المئة أمراً مقبولاً. وتوقعت مصادر أن تشهد المعدلات المطلوب تداولها من حيث السيولة في السوق الرئيسي زيادة أيضاً، ولكن بنسبة أقل من السوق الأول.
جريدة الراي