تغيرات متباينة لمؤشرات البورصة والسيولة 24.5 مليون دينار

مكاسب جيدة لبعض الأسهم القيادية كالوطني والخليج وأجيليتي

رافق «الوطني» سهم بنك الخليج بعد خبر كبير وإيجابي هو استرداد 19.7 مليون دينار كانت مخصصات ستمكن البنك من تحقيق أرباح تقدر بنحو 65 مليون دينار بنهاية هذا العام. أقفلت مؤشرات بورصة الكويت أمس على تغيرات محدودة ومتباينة، حيث ربح مؤشر السوق العام 0.07 في المئة، تعادل 4 نقاط، ليقفل على مستوى 5743.31 نقطة، بسيولة متراجعة الى مستوى 24.5 مليون دينار، تداولت 144 مليون سهم بقيمة 6305 صفقات. وربح مؤشر السوق الأول نسبة مقاربة 0.12 في المئة، تعادل 7.59 نقاط، ليقفل على مستوى 6256.84 نقطة، وسط تداول 46.1 مليون سهم بقيمة 19.1 مليون دينار، نفذت عن طريق 3274 صفقة. وتراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.07 في المئة، أي 3.33 نقاط، ليقفل على مستوى 4742.75 نقطة، متداولا ما قيمته 5.3 ملايين دينار، نشط خلالها حوالي 98 مليون سهم من خلال 3031 صفقة. هدوء وأخبار هدأت أمس الأول العاصفة التي اجتاحت السوق الأول، خصوصا قطاع البنوك، بعد إعلان رفع وزن بورصة الكويت في مؤشر الاسواق الناشئة MSCI، والذي استفادت منه الأسهم التي أعلنت رفع وزنها، وخصوصا الوطني وأجيليتي، ليستمر الأول في النمو والاستحواذ على أكبر سيولة بين الأسهم في السوق. ورافق "الوطني" سهم بنك الخليج بعد خبر كبير وايجابي هو استرداد 19.7 مليون دينار كانت مخصصات ستمكن البنك من تحقيق أرباح تقدر بنحو 65 مليون دينار بنهاية هذا العام، كما جاء بالخبر من إحدى المؤسسات المالية المتخصصة، ليقفز سعر السهم 2.2 في المئة ويتصدر الرابحين بالسوق الاول. وربح سهم المباني 1 في المئة، وكذلك سهم صناعات بنسبة قريبة، لتحول مؤشر السوق الاول الى المنطقة الخضراء، لكن بنسبة محدودة، بينما جاءت تعاملات السوق الرئيسي بعكس نهايته الحمراء، حيث مالت معظم الأسهم النشيطة وذات السيولة الى الارتفاع، وكانت الخسارة في سهم أعيان فقط بين الخمسة الأفضل منها، وتراجعه دون مستوى 60 فلسا، بعد أن تجاوزه بداية الأسبوع. وربح "أرزان" 7 في المئة، وهو الذي يتحرك تحت وقع خبر تقسيم الشركة، كما ربحت أسهم المشتركة وسفن والمنار من الأسهم ذات السيولة، وتصدر الرابحين سهما أم القوين ودبي الأولى بنمو فاق 10 في المئة، بينما تراجعت أسهم كامكو والأنطمة وريم بنسب دارت حول 10 في المئة، لينتهي مؤشر السوق الرئيسي في المنطقة الحمراء. خليجيا، اتجهت مؤشرات معظم الاسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي لتسجل مكاسب بنهاية تعاملات الجلسة الأسبوعية الثانية أمس، وبقيادة مؤشر السوق السعودي الذي واصل النمو للجلسة الثالثة على التوالي. وكان مؤشر سوق مسقط الأكثر ارتفاعا بنسبة 0.7 في المئة، ثم دبي بنصف نقطة مئوية، إضافة إلى مكاسب محدودة في الكويت وقطر، بينما تراجع مؤشرا سوقي أبوظبي والبحرين وبنسب محدودة. الجدير بالذكر أن أسعار النفط بدأت أسبوعها حمراء، وتراجع برميل برنت القياسي الى مستوى 61.5 دولارا في الأسواق الآسيوية، وقبل البدء بتعاملات الأسواق الأميركية، والتي ستكشف اتجاهه خلال الجلسات الأولى لهذا الأسبوع.

جريدة الجريدة