تعاملات فاترة في البورصة والسيولة 21.8 مليون دينار
تراجع «الوطني» ألقى بظلاله على الأسهم القيادية ونمو أسهم «الرئيسي»
بعد يوم انتخابي طويل لم ينته إلا مع بزوغ الفجر، بدأت تعاملات بورصة الكويت أسبوعها بتباين واضح وتراجع بالسيولة والنشاط، وأغفل مؤشر السوق العام على خسارة محدودة بنسبة 0.16 في المئة تعادل 8.96 نقاط، ليقفل على مستوى 5533.64 نقطة بسيولة متراجعة الى أدنى مستوياتها بالكاد بلغت 21.8 مليون دينار، تداولت فقط 89.7 مليون سهم عبر 5259 صفقة، وتم تداول 116 سهما ربح منها 59 سهما وخسر 39 سهما، في حين استقر 18 سهما دون مقابل، في حين سجل مؤشر السوق الأول خسارة واضحة بنسبة 0.37 في المئة تساوي 22.44 نقطة، ليقفل على مستوى 6101.23 نقطة، بسيولة كانت 17.2 مليون دينار تداولت 37.9 مليون سهم عبر 3063 صفقة، وربح 9 أسهم مقابل خسارة 7 وثبات 4 أسهم دون تغير، وربح مؤشر رئيسي 50 نسبة 0.12 في المئة، أي 5.42 نقطة، ليقفل على مستوى 4501.31 نقطة بسيولة محدودة بلغت 4 ملايين دينار تداولت 41.9 مليون سهم عبر 1649 صفقة، وتم تداول 43 سهما في رئيسي 50 ربح منها 22، وخسر 15، فيما ثبت 6 أسهم دون تغير.
انتخابات وعطلة
استمرت نتائج انتخابات مجلس الأـمة 2020 والتي كانت أمس الأول في ساعات الصباح الأولى، وانشغل الجميع بمتابعة النتائج، مما أثر على سيولة جلسة أمس ونشاطها، حيث كانت فاترة جدا، تراجعت سيولتها بقوة، كما أن يوم الأحد إجازة رسمية في الأسواق العالمية، وعادة ما يلجأ المستثمرون الأجانب للراحة، مما أفقد السوق نشاطه السابق، وتم الضغط على الأسهم القيادية التي شهدت تباينا واضحا في أدائها، حيث عمليات جني أرباح على أسهم البنك الوطني وزين منذ بداية الجلسة مقابل مكاسب كبيرة لأسهم بيتك وأجيليتي منذ انطلاق جرس الإغلاق، ثم ما لبثت أن تراجعت بهدوء، وكان سهم البورصة نجم السوق الأول، حيث حقق نموا كبيرا بنسبة 3.7 في المئة بسيولة جيدة تجاوزت 800 ألف دينار، تلاه سهم هيومن سوفت الذي واصل النمو الكبير كأكبر سهم سعرا في السوق، ونشطت بعض الأسهم في السوق الرئيسي وحققت مكاسب أبرزها سهم طيران الجزيرة الذي صعد بنسبة 6 في المئة، ليدعم مؤشر السوق الرئيسي كذلك ربحت معظم الأسهم النشيطة مثل أعيان وتعمير وصكوك والوطنية العقارية والإنماء، في حين استقر سهما السفن وألافكو خلال جلسة أمس التي انتهت متباينة في أداء المؤشرات الرئيسية.
خليجيا، سجلت معظم مؤشرات بورصات دول مجلس التعاون الخليجي نموا جاء بعضها كبيرا، خصوصا بورصات دبي الذي نما 2.5 في المئة وقطر وأبوظبي بنمو كبير أيضا بنسبة تجاوزت نقطة مئوية، في وقت اكتفت مؤشرات السعودية وعمان باللون الأخضر مقابل تراجع بورصتي الكويت والبحرين، وكانت أسعار النفط تقترب بقوة من مستوى 50 دولارا للبرميل على مستوى مزيج برنت خلال تعاملات يوم الجمعة الماضي.