تصفية صندوق «الهدى» في عهدة «الأوسط للاستثمار المالي»
بعد 20 عاماً من التأسيس وانتقاله إليها من «المال للاستثمار»
وصل صندوق الهدى الإسلامي إلى محطة التصفية الأخيرة، بعد 20 عاما من التأسيس، وانتقال الصندوق من شركة المال للاستثمار، بعد أن تعثّرت خلال السنوات الماضية، إلى شركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي (كميفك).
ووفق مصادر مالية، فإن مدير الصندوق الذي انتقل من "المال" إلى "الأوسط" قاد عملية هندسة نقل الصندوق وإقناع المساهمين والشركة بنقله إلى "الأوسط"، أملا في تحسين أوضاعه والانتقال به إلى مرحلة الربح وتوزيع الأرباح، إلا أن "الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن"، بعد أن استقال مدير الصندوق وانتقل الى شركة مالية حكومية أخرى مدرجة.
ودعت شركة الكويت والشرق الأوسط، رسميا، إلى عقد جمعية لحملة الوحدات للنظر في قرار تصفية الصندوق وتعيين "كميفك" مصفيا له، إضافة إلى تحديد أتعابها ومدة التصفية.
ووفقا للمركز المالي الأخير للصندوق، يقدّر رأسماله بنحو 6.3 ملايين دينار، فيما يبلغ صافي أصوله 3.9 ملايين، ويبلغ صافي قيمة الوحدة 0.614 فلس للوحدة.
الوضع المالي الحالي
يذكر أن الصندوق حقق عائدا في 20 عاما، أي منذ التأسيس في 5 مايو 2002، بنحو 51 بالمئة، في حين حقق خسائر منذ بداية السنة الحالية تبلغ 2.8 بالمئة حتى نهاية أبريل الماضي، ووزّع منذ التأسيس فقط نحو 455 فلسا نقدا و63 بالمئة منحة.
مكونات الصندوق
تحتوي قائمة أكبر 5 شركات مكونة للهيكل الأساسي للصندوق على كل من شركة المدار للتمويل والاستثمار، وهي شركة ذات صلة بملّاك رئيسيين في شركة الأوسط للاستثمار المديرة للصندوق، وشركة جاسم للنقليات والمناولة، وشركة صكوك القابضة، وشركة الإنماء العقارية، وشركة رابطة الكويت والخليج للنقل.
يذكر أن الصندوق أوقف حاليا أي اشتراكات جديدة من المستثمرين والعملاء، خصوصا أن هناك "عمومية" خلال أيام لتصفيته.
جريدة الجريدة