تراجعات محدودة لمؤشرات البورصة والسيولة تقفز إلى 63.5 مليون دينار
تنوّع شرائي في ثاني جلسات الأسبوع يعيد للسوق إيجابيته
استمر النمو في سيولة جلسات البورصة للجلسة الثانية على التوالي، بينما خسرت مؤشراتها الرئيسية الأربعة أمس، في ثاني جلسات الأسبوع، وخسر مؤشر السوق العام نسبة 0.08 في المئة تعادل 5.26 نقاط، ليقفل على مستوى 6873.4 نقطة بسيولة هي الأعلى خلال شهر سبتمبر إذا ما استثنينا سيولة مراجعة فوتسي راسل يوم الخميس الماضي، حيث قفزت أمس الى 63.5 مليون دينار تداولت 357.8 مليون سهم عبر 12568 صفقة، وتم تداول 144 سهما ربح منها 61 وتراجع 58، بينما استقر 25 دون تغيير. واستقر مؤشر السوق الأول على خسارة محدودة جدا كنسبة طفيفة هي 0.01 في المئة، أي 0.52 نقطة، ليقفل على مستوى 7508.56 نقاط، بسيولة كبيرة بلغت 35 مليون دينار تداولت 106.5 ملايين سهم عبر 4060 صفقة، وتم تداول 25 سهما في الأول، ربح منها 8 أسهم، بينما تراجع 13 واستقر أسهم من دون تغير.
وكانت الخسارة الكبرى من نصيب السوق الرئيسي، الذي فقد نسبة 0.29 في المئة، أي 16.5 نقطة، ليقفل على مستوى 5619.36 نقطة بسيولة كبيرة تضاعفت مقارنة مع معدلات هذا الشهر، وبلغت أمس 28.5 مليون دينار تداولات أكبر كمية أسهم متداولة له هذا الشهر تجاوزت ربع مليار سهم نفذت من خلال 8508 صفقات، وربح 53 سهما مقابل تراجع 45 واستقرار 21 دون تغيير.
بعد الانتهاء من مراجعة أوزان فوتسي راسل بنهاية الأسبوع الماضي وصدور تقارير تشير الى ارتفاع العائد في بورصة الكويت بدأت تعاملات هذا الأسبوع على وتيرة إيجابية ومختلفة كثيرا عن هدوء تعاملات الأسبوعين الأولين من شهر سبتمبر، تركزت أولا على الأسهم القيادية، ثم تنوّعت على أسهم صغيرة، كانت يوم الأحد على صناعات وعقارات الكويت ومزايا وجي إف إتش، بينما نشط أمس أسهم البيت وأعيان والأولى والاستهلاكية، ولكن بجني أرباح وتراجع كما ارتفعت وتيرة تعاملات أسهم أرزان المتراجع والمركز الذي حقق نموا بنسبة 2 في المئة، في المقابل كان أداء الأسهم القيادية متباينا، حيث واصل الوطني قيادة السوق واقترب أكثر من مستوى الدينار، حيث أقفل على سعر 965 فلسا، وهو قياسي له منذ أزمة كورونا، بينما تراجع بيتك وأجيليتي وتصدر النشاط كالعادة أهلي متحد، وارتفع الى مستوى قياسي منذ أكثر من عام ونصف العام، كذلك نشطت أسهم صناعات وطنية وعقارات الكويت والدولي والامتياز، وكانت إيجابية السوق في بدايته أكبر، حيث تأثر قبيل الإقفال بخسارة أسعار النفط ومؤشرات أسواق الفيوتشرز الأميركية التي قلصت المكاسب، وزادت من عمليات جني أرباح على الأسهم التي حققت مكاسب كبيرة، والتي كان أبرزها سهم البيت، لتنتهي الجلسة قريبة الى الحيادية والإقفال الأحمر بطعم الأخضر.
خليجيا، مالت معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي الى التراجع، وخسرت مؤشرات دبي و"تاسي" السعودي بنسب دارت حول النقطة المئوية، كما تراجع قطر وأبوظبي والكويت، وكان اللون الأخضر في مؤشري سوقي مسقط والمنامة بنسب محدودة، في حين كانت أسعار النفط تتداول دون مستوى 74 دولارا للبرميل في أول تعاملاتها لهذا الأسبوع.
جريدة الجريدة