تراجعات محدودة لمؤشرات البورصة والسيولة 29.2 مليون دينار

ارتفاع نشاط مجموعة انتقائية من أسهم السوق «الرئيسي» وضغط من «القيادية»

سجلت مؤشرات بورصة الكويت تراجعاً محدوداً بنهاية تعاملات، أمس، وهو التراجع الوحيد بين مؤشرات الأسواق المالية الخليجية، وكانت خسائر متساوية للمؤشرات الأربعة.

وخسر مؤشر السوق العام نسبة 0.19 في المئة أي 10.9 نقاط ليقفل على مستوى 5760.13 نقطة بسيولة مستقرة منذ 3 جلسات هي 29.2 مليون دينار تداولت 186.5 مليون سهم عبر 7605 صفقات، وتم تداول 129 سهماً ربح منها 45 سهماً وخسر 63 بينما استقر 21 دون تغير.

وخسر مؤشر السوق الأول نسبة مقاربة كانت 0.17 في المئة أي 10.91 نقاط ليقفل على مستوى 6311 نقطة بسيولة متراجعة قياساً على الجلستين السابقتين توقفت عند 16.5 مليون دينار تداولت حوالي 50 مليون سهم عبر 2633 صفقة، وربح 6 أسهم فقط مقابل تراجع 12 سهماً واستقرار 7 أسهم دون تغير.

وخسر مؤشر رئيسي 50 نسبة قريبة كذلك بنسبة 0.2 في المئة أي 9.86 نقاط ليقفل على مستوى 4855.71 نقطة بسيولة بلغت 10.1 ملايين دينار تداولت كمية أسهم من الجلسة السابقة بلغت 104.5 ملايين سهم عبر 3330 صفقة، وربح 13 سهماً مقابل تراجع 25 واستقرار 7 دون تغير.

تردد وحذر مستمر

بدأت جلسة بداية الأسبوع أمس، في بورصة الكويت على إيقاع بطيء خصوصاً على الأسهم القيادية، وكانت تداولاتها بسيولة محدودة وبعروض بيع وطلبات شراء أقل من معدلاتها وانتهى معظمها إلى خسارة كان أبرزها خسارة الوطني مستوى 800 فلس وإقفاله على مستوى 797 فلساً كذلك خسرت أسهم أجيليتي والبورصة بينما ربحت أسهم بيتك والخليج واستقر زين المحمل بالأرباح ليصل مؤشر السوق إلى المنطقة الحمراء بسيولة هي الأدنى خلال هذا الشهر، الذي شارف على الانتهاء وسيطوي صفحة الربع الأول من هذا العام.

في المقابل نشطت أسهم عديدة في السوق الرئيسي ورئيسي 50 قد تكون النتائج السنوية وتوزيعات الأرباح عامل دعم لمعظمها، وكان أبرزها سهم العيد الذي صعد بنسبة كبيرة بلغت 11.8 في المئة وبسيولة جيدة تجاوزت 330 ألف دينار ليستمر على نشاطه للجلسة السادسة على التوالي.

وتحركت أسهم كتلة إيفا وتصدرت النشاط وعادت إلى طليعة الأسهم في قائمة الأفضل نشاطاً، وربح منها سهم أرزان بينما استقر إيفا كذلك عقارات الكويت، وتحرك أعيان وأسهم المشتركة وخليجي ومنازل وانتهى مؤشر السوق الرئيسي إلى خسارة بعشري نقطة مئوية كذلك.

خليجياً، كان اللون الأخضر مسيطرا على اقفالات جميع مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي عدا الكويتي الذي خسر عُشري نقطة مئوية فقط، وقادت مؤشرات أسواق السعودية ومسقط الرابحين وكانت أسعار النفط أقفلت على مستوى 64.5 دولاراً للبرميل بنهاية تعاملاتها الأسبوعية مساء الجمعة الماضية.

جريدة الجريدة