تراجعات لمؤشرات البورصة والسيولة 39.2 مليون دينار

سجلت مؤشرات بورصة الكويت تراجعاً محدوداً في تعاملات ثاني جلسات هذا الأسبوع وخسرت المؤشرات الأربعة بنسب متقاربة كانت 0.14 في المئة على مستوى مؤشر السوق العام، الذي حذف 8.22 نقاط ليقفل على مستوى 5677.55 نقطة بسيولة بلغت 39.2 مليون دينار تداولت 210.1 ملايين سهم من خلال 9885 صفقة، وتم تداول 134 سهماً ربح منها 53 وخسر 59 بينما استقر 22 دون تغير.

وسجل مؤشر السوق الأول خسارة قريبة من العام وبنسبة 0.12 في المئة أي 7.63 نقاط ليقفل على مستوى 6192.98 نقطة بسيولة بلغت 28.6 مليوناً تداولت 80.5 مليون سهم من خلال 5049 صفقة، وتم تداول 25 سهماً ربح منها 6 فقط وخسرت 15 بينما استقرت 4 دون تغير.

وخسر مؤشر الرئيسي نسبة عُشري نقطة مئوية تساوي 9.94 نقاط ليقفل على مستوى 4663.14 نقطة بسيولة جيدة بلغت 10.5 ملايين دينار تداولت 129.6 مليون سهم عن طريق 4836 صفقة، وربح 47 سهماً مقابل تراجع 44 واستقرار 18 دون تغير.

تباين الأداء

سجلت تعاملات ثاني جلسات الأسبوع في بورصة الكويت تبايناً قطاعياً، إذ ربحت معظم الأسهم في قطاع البنوك، خصوصاً الأسهم القيادية كـ«الوطني» و«بيتك» وكانت تتداول بالمنطقة الخضراء معظم فترات الجلسة، وحتى فترة المزاد التي قلصت كثيراً من مكاسبها بعد عروض مليونية على «الوطني» بالحد الأدنى، وبنسب أقل على بقية أسهم السوق الأول وقطاع البنوك تحديداً، وهو سلوك أصبح معروفاً لدى متعاملي السوق يقوم به الأجانب بشكل أسبوعي وعلى جلستين.

وجاء الضغط الكبير على مؤشر السوق من أسهم خارج قطاع البنوك كان أبرزها سهم البورصة، الذي أعلن توزيعته السنوية بـ 40 فلساً ليتراجع السهم بقوة وبنسبة 5 في المئة ليتم إيقافه بداية الجلسة كفاصل، ثم عاد واسترد بعض الخسائر لكنه بقي على خسارة كبيرة بنسبة 3.7 في المئة رافقته أسهم عقارات الكويت والاستثمارات الوطنية وهيومن سوفت.

بينما على الطرف الآخر تراجعت أسهم أرزان وآبار وأعيان بنسب بين 1 و2 في المئة، وكانت من ضمن الأفضل سيولة، بينما ربحت أسهم إيفا والعيد الذي سجل نمواً كبيراً بنسبة 19 في المئة بعد بيانات مالية جيدة وتوزيع نقدي ومنحة ما كان مفاجئاً ليتحرك السهم بنشاط وسيولة استثنائية ويخفف من تراجعات الأسهم الأخرى في الرئيسي خصوصاً أسهم الأسمنت وثريا ووربة للتأمين لتنتهي الجلسة حمراء، لكن بنسب غير مقلقة للمتداولين.

خليجياً، استمر التباين بأداء الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، إذ تراجعت أسواق قطر والكويت والبحرين وواصل القطري النزيف القوي وخسر نسبة كبيرة بلغت 1.4 في المئة ليقترب من كسر مستوى 10 آلاف نقطة بينما سجل مؤشرا الكويت والبحرين خسارة محدودة.

في المقابل استمر الأداء القوي لمؤشر السوق السعودي الرئيسي «تاسي» وحقق نقطة مئوية جديدة بدعم من أسعار النفط وارتفاع المؤشرات الأميركية بعد حزمة تحفيز قوي للاقتصاد الأميركي أقرها الكونغرس الأميركي. وربحت مؤشرات الإمارات بنسب جيدة بين 0.8 و0.7 في المئة، كما ربح مؤشر عمان المالي وبدعم من استمرار أسعار النفط بمناطق جيدة فوق مستوى 64 دولاراً للبرميل.

جريدة الجريدة