تراجعات جديدة لمؤشرات البورصة والسيولة 47 مليون دينار

استمر الأداء السلبي لمؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، أمس، في ثالث جلسات هذا الأسبوع، وانخفض مؤشر السوق العام بنسبة 0.31 في المئة أي 22.21 نقطة ليقفل على مستوى 7058.29 نقطة، وظلت السيولة مستقرة لتبلغ 47 مليون دينار، تداولت 237.8 مليون سهم من خلال 16332 صفقة، تم تداول 122 سهماً ربح منها 47 سهماً، وخسر 67 سهماً، واستقر 8 أسهم من دون تغير. وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.39 في المئة أي 30.29 نقطة ليقفل على مستوى 7692.63 نقطة بسيولة بلغت 35.7 مليون دينار تداولت 104.6 ملايين سهم عبر 9387 صفقة، تداولت 33 سهما ربح منها 9 اسهم فقط وخسر 23 سهما واستقر سهم واحد فقط من دون تغير. وربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.07 في المئة أي 4.24 نقاط، ليقفل على مستوى 5951.37 نقطة بسيولة بلغت 11.2 مليون دينار تداولت عدد اسهم 133.1 مليون سهم من خلال 6945 صفقة، تم تداول 89 سهما ربح منها 38 سهما وخسر 44 سهما بينما استقر 7 اسهم فقط من دون تغير. تباين الأداء وجاءت تعاملات بورصة الكويت مختلفة عن سيناريوهات التداول السابقة حيث بدأت الجلسة على نمو في أسعار الأسهم القيادية وذلك بعد نشر خبر نية هيئة الاستثمار الدخول بمئة مليون دينار على الأسهم ولكن لم يحدد وقتها وبالتالي ارتفعت أسعار الأسهم القيادية في بداية الجلسة ولكن بقي هناك الهاجس الآخر وهو تنفيذ مراجعة مؤشرات ام اس سي أي نهاية هذا الأسبوع، وبالتالي بعد ان سجل الوطني وبيتك ارتفاعات سريعة وجيدة خلال بداية الجلسة جاءت عمليات الضغط والتراجع وكذلك معظم الأسهم المضاربية التي لم ينجُ من الخسارة منها سوى اسهم كتلة ايفا التي تحركت امس بقيادة سهم ايفا الذي سجل نموا كبيرا ولحق به ولكن على وتيرة اقل سهم ارزان بمكاسب جيدة أيضا. وخسرت اسهم فيوتشر كيدز بنسبة قاسية بلغت 12 في المئة، ويونيكاب بنسبة 7 في المئة، بينما ربح انوفست وربحت بعض الأسهم الصغيرة كراسيات أيضا ومن الأسهم القيادية سجل سهم مباني ارتفاعا بعد أن اهتز في بداية الجلسة لتنتهي الجلسة على تراجع معظم الأسهم العشرين الأكثر سيولة في الجلسة وأداء مال الى السلبية خلال فترة المزاد أيضا. واستمرت السلبية بأداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي حيث تراجع خمسة من المؤشرات السبعة العاملة وكان الارتفاع في مؤشري قطر وعمان فقط بينما سجلت بقية المؤشرات خسائر متفاوتة مقابل ارتفاع أسعار النفط حيث سجلت نموا بنسبة واضحة وتجاوزت 83 دولاراً برنت القياسي وعلى الطرف الآخر تراجع الذهب بشكل هامشي.
جريدة الجريدة