تراجع معظم المؤشرات... ومكاسب لافتة لسوق دبي
حديث «الفدرالي» عن رفع محتمل لسعر الفائدة في نوفمبر أثّر على الأسواق الأميركية
تراجعت معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، في تعاملات الأسبوع الماضي، وجاءت بمحصلة تميل إلى السلبية، إذ خسرت خمسة مؤشرات مقابل ارتفاع مؤشرين فقط. وتصدر الأداء مؤشر سوق دبي، الذي مازال متصدراً الأداء منذ بداية العام، وبنمو قوي اقترب من 25 في المئة خلال أول تسعة أشهر من هذا العام، بعد أن قفز خلال تعاملات الأسبوع الماضي بنسبة 3.1 في المئة تعادل 125.15 نقطة ليقفل على مستوى 4168.55 نقطة مسجلاً أفضل إقفال له خلال ثماني سنوات تقريباً منذ بداية شهر يوليو من عام 2015 وبدعم من نمو نتائج شركاته المدرجة خلال النصف الأول وترقب استمرار النمو خلال الربع الثالث بدعم من القطاع العقاري والمصارف في الإمارة. ورافق مؤشر سوق دبي المالي بالمنطقة الخضراء مؤشر سوق قطر لكن بنمو محدود جداً يميل إلى الاستقرار، إذ ربح نسبة 0.04 في المئة أي 3.68 نقاط ليقفل على مستوى 10322.96 نقطة ليبقى على خسارته بنسبة 3.35 في المئة لما مضى من هذا العام. خسائر متقاربة شهدت معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي تقلبات حمراء خلال الأسبوع الماضي، كان أكثرها خسارة مؤشر سوق الأسهم السعودي الرئيسي «تاسي» الذي كسر مستوى 11 ألف نقطة وأقفل على مستوى 10949.42 نقطة، ولم تشفع له أسعار النفط التي تتداول عند أعلى مستوياتها خلال عدة أشهر، إذ أقفل نفط برنت القياسي على مستوى 93.2 دولاراً للبرميل بخسارة أسبوعية محدودة جداً.
وفقد مؤشر سوق الأسهم السعودي نسبة 1.84 في المئة أي 205.12 نقاط ليقفل على مستوى 10949.42 نقطة كاسراً مستوى 11 ألف نقطة للمرة الأولى منذ 16 أبريل الماضي ليقلص مكاسبه هذا العام إلى نسبة 4.5 في المئة فقط بعد أن تجاوزت 12 في المئة. وكان تثبيت سعر الفائدة من بنك الاحتياطي الفدرالي الأميركي أهم الأحداث خلال الأسبوع الماضي، وأعقبه باجتماع اللجنة المالية التي توقعت رفع الفائدة مجدداً خلال شهر نوفمبر المقبل مما أثر على الأسواق المالية الأميركية لتسجل خسائر أسبوعية جديدة. تراجع مؤشرات بورصة الكويت وسجلت مؤشرات بورصة الكويت تراجعات كبيرة خلال الأسبوع الماضي، وبعد ثلاثة أسابيع من الهدوء والتذبذب المحدود خسر مؤشر السوق العام نسبة 1.32 في المئة تعادل 92.66 نقطة ليقفل على مستوى 6936.46 نقطة رافعاً خسارته هذا العام إلى نسبة 4.5 في المئة، وكان الضغط من أسهم السوق الأول القيادية، التي ضغطت على مؤشر سوقها لينخفض بنسبة 1.59 في المئة أي 122.80 نقطة وتتجاوز خسارته لهذا العام نسبة 6.2 في المئة، وكانت خسارة نسبة السوق «رئيسي 50» محدودة لم تتجاوز ربع نقطة مئوية أي ما يعادل 13.98 نقطة ليقفل على مستوى 5735.42 نقطة ليبقى بالمنطقة الخضراء لهذا العام رابحاً نسبة 0.8 في المئة. وبالرغم من تراجع المؤشرات الرئيسية، فإن النشاط والسيولة ارتفعا وزادت السيولة بنسبة 11 في المئة تقريباً مقارنة مع الأسبوع الأسبق وارتفع النشاط بنسبة محدودة 0.71 في المئة وزاد عدد الصفقات بنسبة 3.6 في المئة، واستمر التركيز على الأسهم الصغيرة والمتوسطة التي حقق بعضها ارتفاعات كبيرة كان أبرزها سهم وربة كابيتال وإيفا فنادق وسفن ومزايا وبنسب فاقت 8 في المئة وبلغت أفضلها 32 في المئة كوربة كابيتال وبعد انتهاء أحقية خفض رأسمال الشركة. خسائر كبيرة في مؤشرات السعودية والكويت وعمان تجاوزت 1% ومحدودة في أبوظبي والبحرين واستقرار مؤشر سوق قطر وكان الضغط من سهمي بيتك ووطني حيث تراجع بنسبة 1.2 في المئة وارتفع بنك الخليج بنسبة 2.3 في المئة وإيفا بنسبة 4 في المئة وحقق عربي قابضة نسبة 6 في المئة بينما تراجع بنك وربة بنسبة 4 في المئة خلال الأسبوع الماضي فقط. وفقد مؤشر سوق عمان نسبة 1.04 في المئة أي 49.06 نقطة ليقفل على مستوى 4676.84 نقطة لتبلغ خسائره نسبة 3.4 في المئة بالرغم من ارتفاع أسعار النفط التي تتداول أعلى من سعر التعادل في موازنة سلطنة عمان، ويبقى الترقب سيد الموقف لإعلانات الربع الثاني التي ستبدأ سريعاً في بداية شهر أكتوبر للشركات المدرجة العمانية. وسجل مؤشرا البحرين وأبوظبي الماليان تراجعات محدودة، إذ بلغت في مؤشر سوق أبوظبي المالي نسبة 0.31 في المئة أي 31.05 نقطة ليقفل على مستوى 9849.41 نقطة بينما فقد مؤشر سوق البحرين نسبة محدودة جداً هي 0.10 في المئة أي 1.97 نقطة ليقفل على مستوى 1929.41 نقطة.
جريدة الجريدة