تراجع مؤشرات البورصة... والسيولة 51 مليون دينار
بدأت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية تعاملات هذا الأسبوع، وهو الرابع من عام 2022، على تراجع، وخسر مؤشر السوق العام نسبة 0.19 في المئة أي 13.86 نقطة ليقفل على مستوى 7350.62 نقطة بسيولة جيدة نسبيا بلغت 51 مليون دينار تداولت 267.4 مليون سهم عبر 10306 صفقات، وتم تداول 137 سهماً ربح منها 30 وخسر 85 بينما استقر 22 دون تغير.
وخسر كذلك مؤشر السوق الأول، وفقد نسبة 0.16 في المئة أي 12.71 نقطة ليقفل على مستوى 8015.27 نقطة بسيولة متراجعة إلى 27.7 مليون دينار تداولت 79.2 مليون سهم عبر 4257 صفقة، وربحت 6 أسهم فقط من إجمالي 25 سهماً مكونات السوق الأول، وخسر 14 سهماً فيما استقرت 6 أسهم دون تغير.
وتراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة أكبر بلغت 0.28 في المئة أي 17.01 نقطة ليقفل على مستوى 6043.56 نقطة بسيولة مستقرة حول 23.3 مليون دينار تداولت 188.1 مليون سهم عبر 6049 صفقة، وتم تداول 112 سهماً ربح منها 24 سهماً فقط وخسر 72 واستقر 16 دون تغير.
تذبذب إيجابي
انطلقت تعاملات الأسبوع الرابع من عام 2022 أمس، على تراجع لمعظم الأسهم وكل المؤشرات وسجلت بعض الأسهم القيادية خسائر واضحة كان أبرزها سهم أجيليتي، الذي تذبذب بشدة وسجل فروقاً سعرية كبيرة قاربت 3 في المئة، إذ لامس مستوى 969 فلساً محققاً خسارة كبيرة بحوالي 12 فلساً ليرتد خلال الساعة الثانية وينتهي إلى مكاسب بنسبة 1 في المئة ويسحب معه سهم وطنية عقارية لكن بتذبذب أقل وربحت معه عدة أسهم بعد أن حققت تراجعات واضحة بداية الجلسة مثل أهلي متحد بحريني وبنك برقان وزين.
بينما لم يستطع بعضها الانتقال إلى المنطقة الخضراء، وانتهت إلى خسائر محدودة مثل بيتك ومشاريع ووطني وبنك الخليج والدولي وصناعات وبنك وربة.
في المقابل، حققت مجموعة من الأسهم ارتفاعات جيدة ومنذ البداية حتى النهاية، وكان أبرزها أعيان والصفاة وعربي قابضة، الذي صعد بنسبة 10 في المئة قبل أن يقلص مكاسبه إلى 5.2 في المئة ودبي الأولى وتخصيص ومزايا بينما تراجعت أسهم نشيطة وقيادية في الرئيسي أبرزها سهم جي إف إتش والبيت لتنتهي الجلسة حمراء لكنها مستقرة بعد حراك شراء خلال النصف الثاني منها تجاوز تراجعات الأسواق العالمية وبانتظار بداية جديدة اليوم وتدفق بيانات مالية وإعلان توزيعات سنوية مجزية لقائمة أسهم قيادية كويتية مدرجة.
وتراجعت معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي أمس، وهي خمسة مؤشرات فقط، بسبب غياب مؤشري سوقي الإمارات بسبب عطلة نهاية الأسبوع لديهما، وكانت الخسارة الأكبر من نصيب مؤشر السوق السعودي بنسبة قاربت 1 في المئة، وسجلت مؤشرات أسواق الكويت والبحرين وعمان خسائر متقاربة بحوالي ربع نقطة مئوية، فيما انفرد مؤشر بورصة البحرين بالمكاسب، وكانت أسعار النفط قد أغلقت محايدة على مستوى 87.7 دولاراً لمزيج برنت مساء الأربعاء الماضي.
جريدة الجريدة