تراجع مؤشرات البورصة... والسيولة 38.4 مليون دينار
بيع واضح بعد تماسك حتى منتصف الجلسة وأسهم قيادية تحت الضغط
سجلت مؤشرات بورصة الكويت أمس تراجعات صريحة بنهاية تعاملات جلستها الثانية لهذا الأسبوع، وخسر مؤشر السوق العام نسبة 0.81 في المئة، أي 61.82 نقطة، ليقفل على مستوى 7524.66 نقطة بسيولة بلغت 38.4 مليون دينار تداولت 124 مليون سهم عبر 10211 صفقة، وتم تداول 121 سهما فقط ارتفع منها 18 سهما بينما تراجعت أسعار 95 سهما واستقرت 8 أسهم دون تغير.
وخسر مؤشر السوق الأول نسبة 0.74 في المئة، أي 62.58 نقطة، ليقفل على مستوى 8396.53 نقطة بسيولة بلغت 29.4 مليون دينار، تداولت 51.9 مليون سهم عبر 6473 صفقة، وربح سهم واحد فقط في السوق الأول هو المباني وبفلس فقط، بينما تراجعت أسعار 24 سهما واستقر سهم البنك الوطني دون تغير.
وخسر مؤشر السوق الرئيسي نسبة اكبر بلغت 1.09 في المئة، أي 62.88 نقطة، ليقفل على مستوى 5709.34 نقاط بسيولة بلغت 9 ملايين دينار تداولت 72.1 مليون سهم عبر 3738 صفقة، وتم تداول 95 سهما ربح منها 17 سهما وخسر 71 سهما بينما استقر 7 أسهم دون تغير.
قلق وأسعار النفط
بدأت تعاملات بورصة الكويت على تراجعات محدودة وبسيولة قريبة من معدلاتها لهذا الشهر، وكان أكثرها خسارة في البداية سهم أجيليتي، حيث افتتح على تراجع كبير، بينما كان «الوطني» مرتفعا وتباين أداء البقية وحتى الساعة الثالثة وقبل نهاية الجلسة بنحو نصف ساعة، وفي وقت ارتدت بعض الأسعار وتقلصت الخسائر خصوصا على أجيليتي وبيتك وزين وبنك بوبيان، تراجعت أسعار النفط ومؤشرات الفيوتشرز الأميركية وكسر نفط برنت مستوى 90 دولارا وللمرة الثانية خلال هذا الشهر وتداول بمستويات 88 دولارا ليزداد الضغط على الأسعار وتفقد ما كسبته خلال فترة الارتداد وتقفل قريبة من قيعان هذا العام لبعضها أو بأدنى أسعارها خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وخسر اجيليتي 1.2 في المئة بينما تراجع بيتك بنسبة 0.9 في المئة.
وسجلت أسهم استثمارات وبنك الخليج خسائر أكبر ولم يسلم من الخسائر سوى سهمي الوطني المستقر والمباني، والذي حقق نموا محدودا، بينما في المقابل كان التراجع واضحا باستثناء سهم عربي قابضة الذي عاكس الاتجاه بعد توقيع شركة ضمان عقدا لإدارة مستشفيات الضمان، وهو أكبر مساهميه، حيث اخترق السهم مستوى 300 فلس، ثم عاد واقفل على مستوى 298 فلسا وبنمو بنسبة 2.7 في المئة مقابل خسارة بقية الأسهم ذات السيولة وبنسب متفاوتة لتنتهي الجلسة سلبية.
جريدة الجريدة