تراجع مؤشرات البورصة مع سيولة 60 مليون دينار... و«العام» يخسر 53 نقطة

أداء الأسواق المالية بدول الخليج متباين ويميل للإيجابية

تراجعت مؤشرات بورصة الكويت بقوة في أولى جلسات هذا الأسبوع، اليوم ، وخسر مؤشر السوق العام نسبة 0.69 بالمئة هي 53.13 نقطة، ليقفل على مستوى 7646.34 نقطة بسيولة كبيرة اقتربت من 60 مليون دينار، تداولت 375.3 مليون سهم عبر 11716 صفقة، وتم تداول 139 سهماً، ربح منها 49 وخسر 68، بينما استقر 22 دون تغير.

وبخسارة قريبة تراجع مؤشر السوق الأول، وهي نسبة 0.7 بالمئة، أي 59.7 نقطة، ليقفل على مستوى 8525.13 نقطة بسيولة جيدة تجاوزت 40 مليون دينار تداولت 91.6 مليون سهم عبر 5330 صفقة، وربح 6 أسهم فقط مقابل تراجع 17 واستقرار 4 دون تغير.

وخسر مؤشر السوق الرئيسي نسبة مماثلة أيضا هي 0.67 بالمئة، أي 39.3 نقطة، ليقفل على مستوى 5819.65 نقطة بسيولة كبيرة اقتربت من 20 مليون دينار تداولت 283.6 مليون سهم عبر 6386 صفقة، وربح 43 سهما مقابل تراجع 51 بينما استقر 18 دون تغير.

نتائج أرباح الربع الثاني

انتظر السوق بلهفة بيانات شركة أجيليتي العملاقة للربع الثاني، وذلك بعد صفقات جامبو قامت بها خلال العام الماضي، وأعقبها استحواذ كبير قد لا يكون دخل في البيانات المالية للنصف الأول، لكنه يعطى انطباعا بأن الشركة ماضية في التقدم واقتناص الفرص، لكن أرباحها كانت أقل من التقديرات، ولم تنمُ، بل انكمشت بسبب مصاريف خارج نطاقها التشغيلي، إذ ارتفعت الأرباح التشغيلية بشكل مطّرد وبنسبة 30 بالمئة، لكن السوق يقتنع فقط برؤية ربحية سهم عالية، وهو ما لم يحدث على سهمي أجيليتي وألافكو، اللذين استهلا التعاملات بخسارة واضحة، ولحق بهما سهم «بيتك» الذي يعاني فرق سعر التبادل مع «أهلي متحد»، الذي لا يزال بفارق يصل الى 5 بالمئة لمصلحة أهلي متحد، مما يشجع بعض ملّاك «بيتك» على بيع السهم والتحرك على «أهلي متحد».

وكان الحدث الأبرز تداولات «إيفا فنادق» القياسية بـ 203 ملايين سهم، وسط تراجع السهم بنسبة 11.5 بالمئة، لتتراجع أسهم صغيرة أخرى أبرزها جي إف إتش وعقارات الكويت وأعيان وبنسب كانت 2 بالمئة.

وفي المقابل خففت أسهم صناعات ووطني حجم الخسارة على المؤشر، حيث سارا عكس تيار التراجعات، وارتفعا بنسب واضحة خاصة لصناعات، لتنتهي الجلسة على خسارة واضحة وبسيولة كبيرة منها 8 بالمئة سيولة المزاد الذي خلا من وجود الأجانب بسبب عطلتهم الأسبوعية.

خليجيا، مال الأداء الي الإيجابية، حيث ارتفعت 3 مؤشرات في أسواق المال بدول مجلس التعاون، هي مؤشرات قطر والبحرين وعمان، وتراجع مؤشرا سوقَي الكويت والسعودية، وكانت أسعار النفط تتداول بنهاية تعاملات الجمعة بحدود 98 دولاراً للبرميل.

جريدة الجريدة