تراجع مؤشرات البورصة بسيولة قيمتها 60 مليون دينار

عمليات بيع كبيرة على الأسهم القيادية بعد بداية فاترة

كان الضغط أكبر من شركات السوق الأول والتي تراجعت جميعها إلا سهمين فقط ربح أحدهما واستقر الآخر وخسر 23 سهماً ليتراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.79 % أي 58.96 نقطة.

سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية خسائر واضحة أمس، وأقفلت جميعها على اللون الأحمر في ثاني جلسات الأسبوع، وفقد مؤشر السوق العام نسبة 0.79 في المئة أي 54.1 نقطة ليقفل على مستوى 6829.68 نقطة وبسيولة بيعية كبيرة اقتربت من 60 مليون دينار عدا سيولة سهم الصفاة المدرج حديثاً أمس، الذي بلغت سيولته 5 ملايين دينار، لم تدخل ضمن حساب المؤشرات أمس، وتم تداول 375.7 مليون سهم عبر 16021 صفقة، وتم تداول 143 سهماً ربح منها 25 فقط بينما خسر 103 واستقر 15 دون تغير.

وكان الضغط أكبر من شركات السوق الأول والتي تراجعت جميعها إلا سهمين فقط ربح أحدهما واستقر الآخر وخسر 23 سهماً ليتراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.79 في المئة أي 58.96 نقطة ويقفل على مستوى 7411.54 نقطة بسيولة كبيرة قياساً على معدلات هذا الشهر بلغت 28.5 مليون دينار تداولت 74.3 مليون سهم عبر 4517 صفقة.

وسجل مؤشر السوق الرئيسي خسارة مماثلة بلغت نسبة 0.78 في المئة أي 44.53 نقطة ليقفل على مستوى 5698.69 نقطة بسيولة بلغت 30.8 مليون دينار تداولت 301.4 مليون سهم عبر 11504 صفقة، وخسر 80 سهما مقابل ارتفاع 24 واستقرار 14 دون تغير.

جني أرباح كبير

سجلت بداية تعاملات بورصة الكويت أمس، فتوراً واضحاً وعلى غير العادة التي سجلتها جلسات شهر أكتوبر والتي تتدفق خلالها السيولة مبكراً وتتجاوز مليوني دينار أول دقيقتين، وكان واضحاً التردد في الشراء واكب الاهتمام على الوافد القديم الجديد «سهم الصفاة» بعد عودته للتداول بعد غياب استمر سنوات طويلة تجاوزت عقد من الزمن حيث افتتح على سعر 150 فلساً ووسط الضغط البيعي وسلبية الجلسة تراجع إلى مستوى 121 فلساً قبل أن يغفل على سعر 128 فلساً.

وكانت هناك بعض عمليات الشراء على أسهم انتقائية جداً تخلت عن مكاسبها بمجرد تراجع الأسهم القيادية بعد دخول الساعة الثانية من عمر الجلسة حيث الخسارة واضحة على أسهم بيتك والوطني الذي بلغت خسارته 15 فلساً وهي أكبر خسارة له منذ أكثر من ثلاثة أشهر لتتراجع بقية أسهم السوق الأول تباعاً وتصبغ المؤشرات الرئيسية باللون الأحمر، وسط تناقل خبر يتعلق برفع السرية المصرفية عن حسابات عائلة تجارية ليكون عذراً جديداً لضغط أكبر وجني أرباح اكبر على معظم الأسهم هذه المرة إذ لم يربح سوى سهم واحد فقط في السوق الأول الذي عوضت بعض الأسهم جزء من خسارتها وتلقفتها عمليات شراء خلال آخر ربع ساعة، فيما كانت الأسهم الصغيرة النشيطة تحت ضغط موجات البيع لتنتهي الجلسة حمراء وسلبية وبخسارة هي الأكبر منذ ثلاثة اشهر تقريباً.

خليجياً، تباين أداء مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، إذ ربح سوقا الإمارات وقطر فيما خسر البقية بقيادة مؤشر السوق السعودي الرئيسي «تاسي» الذي فقد حوالي نقطة مئوية وسط عمليات جين أرباح واسعة وهو من استقبل ضيفاً جديداً (أكوا باور) الذي ارتفع 30 في المئة في أول أيام إدراجه، كما خسرت مؤشرات الكويت والبحرين وعمان بالرغم من مكاسب كبيرة لأسعار النفط بلغت ببرنت مستوى 84 دولاراً للبرميل وهو الأعلى خلال 8 سنوات تقريباً ومنذ عام 2013.

جريدة الجريدة .