تراجع لمؤشرات البورصة... والسيولة تهبط إلى 34.8 مليون دينار

مكاسب لمؤشرات السعودية وقطر... ومحدودة لـ «أبوظبي»

سجلت مؤشرات بورصة الكويت خسارة كبيرة، اليوم ، وفقد مؤشر السوق العام نسبة 0.75 بالمئة، أي 52.5 نقطة، ليقفل على مستوى 6987.47 نقطة، كاسرا مستوى 7 آلاف نقطة وبسيولة متراجعة الى حدود 34.8 مليون دينار، تداولت 122.5 مليون سهم، تمت عبر 9102 صفقة، وتم تداول 114 سهما، ربح منها 45، بينما خسر 48 واستقر 21 دون تغير. وكان الضغط من مكونات السوق الأول بنسبة أكبر، حيث تراجع مؤشره بنسبة 0.84 بالمئة، أي 65.23 نقطة، ليقفل على مستوى 7745.76 نقطة بسيولة بلغت 31.3 مليونا تداولت 69.7 مليون سهم عبر 6759 صفقة، وتم تداول 31 سهما، ربح منها 12 وتراجع 16 واستقرت 3 دون تغير. وخسر مؤشر السوق الرئيسي نسبة 0.35 بالمئة، أي 19.2 نقطة، ليقفل على مستوى 5469.38 نقطة، بسيولة تراجعت الى 3.4 ملايين دينار تداولت 52.7 مليون سهم عبر 2343 صفقة، وتم تداول 83 سهما، ربح منها 33 وتراجع 32، بينما استقر 18 دون تغيّر. تداولات بلا أحقية بدأت تعاملات بورصة الكويت، اليوم ، في ثالث جلسات الأسبوع على وقع فسخ الأرباح أو تداول دون استحقاق أسهم السوق، وأكبرها وزناً وهو «بيتك»، إضافة الى أسهم مباني وإس تي سي، وجي إف إتش، وجميعها توزّع نقدا، وهو الأكثر تأثيرا، لأنه يسعّر من خلال تعاملات السوق لا من خلال تسوية نظامية يتم خلالها تعديل السعر قبل بداية الجلسة، وتراجعت الأسهم الأربعة بنسب قريبة من توزيعاتها النقدية، حيث تراجع «بيتك» 17 فلسا، وبالتالى تم تعديل السعر، مع انخفاض فلسين مقارنة مع سعره محملا بالأرباح، وخسر إس تي سي 29 فلسا، وهو الذي وزّع 30 فلسا، بينما تراجع جي إف إتش 4 فلوس، وتوزيعته النقدية 4.7 فلوس، وعاكسهم سهم «المباني» الذي ارتفع 6 فلوس، حيث كان يتراجع بقوة خلال الجلسات الماضية، كما خسر سهم الوطني نسبة كبيرة بلغت 1.2 بالمئة، مما زاد الضغط على المؤشرات، وتراجع أعيان وبنك الخليج. في المقابل، صعد سهم البورصة بقوة، وحقق نموا بنسبة 7.2 بالمئة، وارتفع «عربي قابضة» بنسبة 4 بالمئة، وكانت المفاجأة تعاملات سهم جياد، حيث نشط السهم بتداولات تجاوزت 28 مليون سهم، وحقق ارتفاعا بنسبة 14 بالمئة، لتنتهي الجلسة حمراء وعلى خسائر متفاوتة. وشهدت مؤشرات السعودية وقطر نموا كبيرا، اليوم ، بنسبة فاقت 1 بالمئة، بعد صعود جديد لأسعار النفط واقتراب برنت من مستوى 86 دولارا للبرميل، وحقق مؤشر سوق أبوظبي نسبة محدودة، وفي المقابل تراجعت مؤشرات الأسواق الخليجية الأربعة الباقية، وكان «الكويتي» أكثرها خسارة.
جريدة الجريدة