تراجع المؤشرات والسيولة 46.6 مليون دينار
فتور تعاملات «القيادية» وفوارق بين العرض والطلب على معظمها
تراجعت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة؛ العام والأول والرئيسي، في حين سجل رئيسي 50 نموا محدودا.
وفقد مؤشر السوق العام نسبة 0.23 في المئة، أي 16.15 نقطة، ليقفل على مستوى 7013.53 نقطة بسيولة متراجعة هي الأدنى خلال شهرين بالكاد بلغت 46.6 مليون دينار، تداولت 293.4 مليون سهم عبر 10370 صفقة، وتم تداول 136 سهما، ربح منها 49، وخسر 67، في حين استقر 20 سهما دون تغير.
وسجل مؤشر السوق الأول خسارة اكبر بلغت نسبة 0.29 في المئة تعادل 21.98 نقطة، ليقفل على مستوى 7593.12 نقطة بسيولة متراجعة اكثر الى 23.8 مليون دينار، تداولت 53.8 مليون سهم عبر 3786 صفقة، وارتفع 6 أسهم فقط مقابل تراجع 15 سهما، واستقر 4 أسهم دون تغير.
واستقر مؤشر السوق الرئيسي على خسارة محدودة وبنسبة 0.05 في المئة أي 3.07 نقاط فقط، ليستقر حول مستواه السابق عند 5893.85 نقطة، وبسيولة بلغت 22.8 مليون دينار تداولت 239.5 مليون سهم نفذت من خلال 6584 صفقة، وتم تداول 111 سهما ربح منها 43، وخسر 53 واستقر 15 سهما دون تغير.
تداولات هادئة
وتراجع حجم السيولة والنشاط على معظم الأسهم النشيطة سواء قيادية او صغيرة، باستثناء تداولات انتقائية على اسهم جي اف اتش الذي حقق نموا، واستمر في الصعود الى أعلى مستوياته خلال سنوات، وكذلك اسهم بريق الذي تراجع بنسبة 6 في المئة، وتمت عمليات جني أرباح على سهم الاولى ليخسر 2.3 في المئة.
وتراجعت معظم الأسهم القيادية النشيطة باستثناء اسهم الوطني واجيليتي وميزان، بينما خسرت اسهم اهلي متحد وبيتك والخليج وزين لتميل الكفة إلى اللون الأحمر، ويقفل السوق الأول خاسرا، بينما استقر الرئيسي بعد مكاسب جي اف اشت والجزيرة وأرزان وانوفست وبتداولات فاترة نسبيا فقدت كثيرا من سيولتها ونشاطها بانتظار انتهاء فترة التقديرات السنوية للأرباح والعوائد ليبدأ بناء مراكز جديدة مع كل تراجع لأسعارها.
خليجيا، تباين أداء مؤشرات أسواق المال الخليجية مجددا واندفع مؤشر السوق السعودي "تاسي" رابحا 1 في المئة مدعوما بتقديرات ميزانية 2022 التي أعلنت توقعاتها لفوائض مالية العام القادم رافقه المنطقة الخضراء مؤشرات دبي وعمان وقطر، بينما تراجعت مؤشرات الكويت وأبوظبي والبحرين، واستقرت أسعار النفط دون مستوى 75 دولارا للبرميل.
جريدة الجريدة